جزاك الله خيرا أخي الحبيب أيوب ....
الحقيقة ان هذا الموضوع له تسلسل منطقي واضح قد أوضحته أنت مشكورا ....
وان لدى النصارى فراغات لا يجرؤون على مناقشتها لأنها تظهر لهم حقيقة هامة وهي الكلام بالمهد .....
فنحن لو أتينا الى ذلك التسلسل المنطقي لوجدناه كالآتي :

1 - السيدة العذراء تعيش في مجتمع يهودي يحكم فيه بالشريعة . ( موجود بالأناجيل الحالية ) .
2 - السيدة العذراء تضع طفلا من دون أب . ( موجود بالأناجيل الحالية ) .
3 - يعلم كل المحيط أن السيدة مريم العذراء ولدت طفلا وأن الطفل منسوب لها . ( موجود بالأناجيل الحالية ) .
4 - اليهود يسألون وسيتعجبون : ابن من هذا الطفل لتلده التي عرفناها عذراء .( مفقود في الأناجيل الحالية ) !
5 - الطفل نفسه يتكلم يعلن أنه عبد الله وأنه مولود باعجاز الله من دون أب . ( مفقود بالأناجيل الحالية ) !
6 - اليهود يتركون السيدة مريم بسلام ويقرونها العذراء وأن الطفل ابنها دون أن يعبدوه ( موجود بالأناجيل الحالية ).

وهنا يتساءل العقل المنطقي .....

كيف تم الانتقال من النقطة ثلاثة الى النقطة ستة ؟!

ما الذي جعل اليهود يتركون السيدة مريم دون أن يقيموا عليها ما أوجبته الشريعة ؟؟؟؟؟
ما الذي جعل اليهود يقرون بالميلاد الاعجازي ؟؟؟؟؟؟
ما الذي جعل اليهود لا يسجدون أمام المولود كاله متجسد بعد الاقرار بالاعجاز ؟؟؟!!!

الاجابة بلا أدنى شك أن المولود نفسه هو الذي نطق بالحق .....

الحمد لله على نعمة الاسلام ....
الذي أوضح النقص وأعلن الحق كله .....

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أيوب ....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .