مرحبا بالزميل المحترم
أنا سأجيبك باختصار وإذا كان لديك إستفسارات فأنا معك أيضا
أسأل الله عز وجل أن يظهر لك الحق في بحثك وأن يُنير بصيرتك إلى الهدى .
اقتباسمن هم المشركون الذين تحدثت عنهم الايه؟
المشرك هو من صرف لغير الله ما لا يستحقه إلا الله من عبادة أو دعاء أو قربان وغير ذلك مما لا يصرف إلا لله وحده .
او من اعتقد أن مع الله شريكا في قدرته وفي علمه وغير ذلك من الصفات التي لا يوصف بها إلا الله وحده .
اقتباسوهل اهل الكتاب مشركون ام لا؟
أحيانا يُطلق لفظ المشركين أو المشرك ويُراد به جميع من كفر بشريعة الله الإسلام وبنبي الإسلام سواء من أهل الكتاب او غيرهم .
ودليل ذلك قول الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) } سورة التوبة
في هذه الآية المقصود بالمشركين اللفظ العام الذي يشمل أهل الكتاب الذين بدلوا وحرفوا وعبدة الأوثان والملحدين .
أما الآية التي أنت تستفسر عنها فهي خاصة بمن أشرك بالله دون أهل الكتاب لأنهم مستثنين فقط في جواز نكاح المسلم للكافرة من أهل الكتاب .
اقتباسوهل هناك اصناف للشرك وما اصنافه؟
في شرعنا يوجد صنفان من الشرك شرك أكبر وشرك أصغر .
فأما الشرك الأكبر فهو الذي يُخرج صاحبه من الملة ويكون به كافرا بالله ومخلدا في النار وهو الذي تكلمنا عليه سابقا .
وأما الشرك الأصغر فلا يُخرج صاحبه من الملة ولكنه باب للشرك الأكبر .
والشرك الأصغر هو : الرياء
وبيانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال الرياء "299 / 2 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 4 / 201 / 1 )
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 671 : ( صحيح )
رواه أحمد ( 5 / 428 و 429 ) و أبو محمد الضراب في " ذم الرياء " ( 277 / 2 /
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري :
الرياء بكسر الراء وتخفيف التحتانية والمد وهو مشتق من الرؤية والمراد به إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدوا صاحبها .
اقتباسواذا كان هناك اصناف فهل يتجاوز على احد اصنافها وينادون مؤمنون؟
كما بينت لك يوجد شرك أكبر وهو الذي يُخرج صاحبه من الملة ويكون كافرا بالله وهو ما سبق تعريفه وبيانه .
والشرك الأصغر لا يُخرج من الملة ويبقى صاحبه على إسلامه وهنا فرق لأنه في حالة الرياء يكون مسلما وليس مؤمنا .
اقتباسمن هم المؤمنون الذين تحدثت عنهم الايه؟
هو الذي آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي
واذا كان هناك اصناف فهل يتجاوز على احد اصنافها وينادون مؤمنون؟ 
المفضلات