تم نقل المشاركات التى تؤدى إلى الخروج عن صلب الموضوع على هذا الرابط
وأتمنى من ضيفنا المتابعة
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...558#post191558
تم نقل المشاركات التى تؤدى إلى الخروج عن صلب الموضوع على هذا الرابط
وأتمنى من ضيفنا المتابعة
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...558#post191558
عجباً لك يا عبد الرحمن
تقول : فلان ولد ثم مات ، وأن كلمة ثم هنا تشير إلى فترة عمر الإنسان !
أ لم يرضع ويأكل ذلك الإنسان ؟ أ لم يذهب إلى المدرسة ؟ أ لم يتزوج؟
لماذا جزمت بأن (ثم) هنا تشير إلى فترة عمر الإنسان ، مع أنها غير محددة؟
إنك لا تستطيع أن تجزم بأن (ثم) هنا تعني أنه مات بعد الأكل مباشرة أو بعده بفترة طويلة.
بينما نحن بإمكاننا أن نجزم بأن حرف (ثم) بين آيتي 43 و 44 لا يدل بالتحديد على أن الحدثين تمَّا في نفس اليوم، لأن المسيح وتلاميذه سافروا إلى الجليل قبيل أن يصعد يسوع إلى السماء بحسب إنجيل متى 28 : 16
هذا فضلاً عن أن نفس كاتب إنجيل لوقا قد أعلن في سفر أعمال الرسل أن صعود المسيح إلى السماء كان بعد أربعين يوماً من قيامته ، وهو ما يقطع الشك باليقين عندنا.
من هوكاتب إنجيل لوقا؟اقتباسهذا فضلاً عن أن نفس كاتب إنجيل لوقا قد أعلن في سفر أعمال الرسل أن صعود المسيح إلى السماء كان بعد أربعين يوماً من قيامته ، وهو ما يقطع الشك باليقين عندنا
عزيزي ..
من أين لك بهذا الاستنتاج؟ أن المزموز يتكلم في جميع آياته عن السيد المسيح؟ وأنه نبوءة عنه؟
إن عبارة (أنجيه) التي تستندون إليها ، قد سبق وقمنا بالتعرض إليها ، وهي أنه حتى لو كانت تتعلق بالمسيح ، فإن الله قد نجاه من سلطان الموت، وذلك بالقيامة من بين الأموات.
وإذا ما طبقنا منطقكم على مفهوم (النجاة) ، فماذا تعني (النجاة) في الآية التالية :
إنه بحسب مفهومكم للنجاة يقتضي نجاة فرعون من الموت، إذ كيف يمكن أن يكون الله قد نجاه ، وقد قضى غرقاً؟
فالنجاة لا محالة تعني النجاة من الموت، هذا إذا ما اتبعنا منطقكم السابق، وهو ما يتعارض من ناحية أخرى مع الآية التالية التي سياقها يؤكد أن فرعون قد قضى غرقاً :
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (سورة الاسراء 102 و 103)
عزيزي نجم ثاقب،
الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الكم من الاحتمالات لأنه في الحقيقة لا ألغاز عندنا نحن المسيحيين، لأن النصوص القاطعة لا تدع مجالاً للشك بأن المسيح قد صُلب ومات وقام من بين الأموات، لذا فتأويل نصوص أخرى ليس من المنطق في شيء ، والنص القاطع يقول :
"فلما ذاق يسوع الخل ، قال : قد أُكمل ! ثم نكس رأسه وأسلم الروح." يوحنا 19 : 30
والنص القاطع يقول : "أما يسوع فلما وصلوا إليه وجدوه قد مات ، فلم يكسروا ساقيه." يوحنا 19 : 33
لذا فنحن نرى أنه لا ألغاز في الإنجيل ، ولا حاجة لتأويل نصوص صريحة لا تقبل التأويل.
والحق عند المسيحيين أن يسوع المسيح قد صلب ومات على الصليب ومن ثم قام.
ولعل سبب كون الإنجيل يحتوي على ألغاز بالنسبة لكم هو أنكم تسقطون تفسيراتكم الإسلامية على النص الكتابي المسيحي، مع العلم أن آية واحدة بالنسبة لكم في القرآن قد شكلت لغزاً ما بعده لغز ، وهي :
"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا"
سورة النساء 157
حيث أنه قد اختلف في من يكون الشبيه، فضلاً عن الاختلاف في إذا ما كان قد مات أم لا، وإليك ما ورد في تفسير ابن كثير بالتعليق على آية 55 من سورة آل عمران :
"إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تختلفون."
"اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ " فَقَالَ قَتَادَةُ وَغَيْره : هَذَا مِنْ الْمُقَدَّم وَالْمُؤَخَّر تَقْدِيره إِنِّي رَافِعك إِلَيَّ وَمُتَوَفِّيك يَعْنِي بَعْد ذَلِكَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : إِنِّي مُتَوَفِّيك أَيْ مُمِيتك . وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَق عَمَّنْ لَا يُتَّهَم عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه قَالَ : تَوَفَّاهُ اللَّه ثَلَاث سَاعَات مِنْ أَوَّل النَّهَار حِين رَفَعَهُ إِلَيْهِ قَالَ اِبْن إِسْحَق : وَالنَّصَارَى يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّه تَوَفَّاهُ سَبْع سَاعَات ثُمَّ أَحْيَاهُ قَالَ إِسْحَق بْن بَشْر عَنْ إِدْرِيس عَنْ وَهْب : أَمَاتَهُ اللَّه ثَلَاثَة أَيَّام ثُمَّ بَعَثَهُ ثُمَّ رَفَعَهَا قَالَ مَطَر الْوَرَّاق : إِنِّي مُتَوَفِّيك مِنْ الدُّنْيَا وَلَيْسَ بِوَفَاةِ مَوْت وَكَذَا قَالَ اِبْن جَرِير تَوَفِّيه هُوَ رَفْعُهُ ......."
هذا إذا ما أخذنا بالإضافة إلى ما سبق بتفسير الجماعة الإسلامية الأحمدية لقضيتي صلب وموت المسيح القائل بأن المسيح قد صُلب ولكنه لم يمت على الصليب، لكنه قد مات بعد ذلك في كشمير.
ولعل هذا ما يقودنا لمعرفة حقيقة من يكون الذين اختلفوا في المسيح بحسب قول القرآن : إن الذين اختلفوا فيه ...!
أستاذ ديكارتاقتباسعزيزي ..
من أين لك بهذا الاستنتاج؟ أن المزموز يتكلم في جميع آياته عن السيد المسيح؟ وأنه نبوءة عنه؟
إن عبارة (أنجيه) التي تستندون إليها ، قد سبق وقمنا بالتعرض إليها ، وهي أنه حتى لو كانت تتعلق بالمسيح ، فإن الله قد نجاه من سلطان الموت، وذلك بالقيامة من بين الأموات.
وإذا ما طبقنا منطقكم على مفهوم (النجاة) ، فماذا تعني (النجاة) في الآية التالية :
"فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ" يونس 92 ؟
إنه بحسب مفهومكم للنجاة يقتضي نجاة فرعون من الموت، إذ كيف يمكن أن يكون الله قد نجاه ، وقد قضى غرقاً؟
فالنجاة لا محالة تعني النجاة من الموت، هذا إذا ما اتبعنا منطقكم السابق، وهو ما يتعارض من ناحية أخرى مع الآية التالية التي سياقها يؤكد أن فرعون قد قضى غرقاً :
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (سورة الاسراء 102 و
النجاة لها أكثر من معنى يتضح معناها من سياق النصاقتباسفالنجاة لا محالة تعني النجاة من الموت،
فنجاة الطالب من عقاب المعلم ليست كنجاة الشخص من حادث ليست كنجاته من الأسد وهكذا
نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ونجاة فرعون كانت بالبدن وليست نجاة من الموت
ونأتى إلى سياق النص بكتبكم
وأسالك يديكارت من سياق النص ماذا تستنتج ؟؟
لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4 بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ،
6 وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8 إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9 لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
10 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.
12 عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13 عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14 «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».مز91
ديكارت النص لايحتاج إلى شرح والنبؤة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تعليق
فلو كنت تريد أن تطبق معنى كلمة فى سياق نص على معناها فى سياق نص آخر
فهذا هو الجهل
فالكلمة لها أكثر من معنى ويتضح معناها من سياق النص
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 28-03-2009 الساعة 05:11 AM
و لم لم يضع كاتب إنجيل لوقا ما يدل على وجود أربعين يوما بين الآية 43 و 44 و كأنه لا يعلم عن وجودها شيئا؟
الحقيقة التى لا تريدون أن تعترفوا بها هى أن الكاتب كان يجمع معلوماته ممن رافقوا المسيح كما أقر فى أول إنجيله و ليس بالوحى
و لعله لم يكن يعلم شيئا عن تلك الأربعين يوما أثناء كتابة الإنجيل و لعله علم بعدها أثناء كتابة أعمال الرسل
و إلا فلست أجد مبررا منطقيا لعدم وجود أى إشارة لوجود أربعين يوما بين الآية 43 و 44
و الله أعلى و أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أخي عبد الرحمن جزاك الله خيراًاقتباسالحقيقة التى لا تريدون أن تعترفوا بها هى أن الكاتب كان يجمع معلوماته ممن رافقوا المسيح كما أقر فى أول إنجيله و ليس بالوحى
و لعله لم يكن يعلم شيئا عن تلك الأربعين يوما أثناء كتابة الإنجيل و لعله علم بعدها أثناء كتابة أعمال الرسل
هيعترف هيعترف الإنكار لن يفيد
بالنسبة لإنحيل لوقا لو كاتبة إعتمد على روايات من رافقوا المسيح فتلك مصيبة
قبل رفع المسيح كانوا أطفالاً لاتفقة شىء, لوقا تلميذ بولس وبولس لم يكن من تلاميذ المسيح ,والإنجيل كتب بعد رحيل لوقا باكثر من 45عام ‘لوقا لم يقرأ انجيل لوقا . وهذا وحدة دليل كافى على عدم مصداقية الكتاب المقدس .
ومع ذالك فلنفترض أن لوقا هو من كتب إنجيل لوقا , وإنجيل لوقا وحى
لماذا لوقا تلميذ بولس يكذب بولس أستاذة الذى لم يكن من تلامذة المسيح وكان يحارب المسيح
بولس يقسم بالله أنه لايكذب {وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ.}غلاطية1: 20
ويقول فى رسالته إلى أهل غلاطية أنه لم يذهب إلى أورشاليم إطلاقاً إلا مرة واحدة(غلاطية 1 : 18 )
وأن ذهابه إليها كان قبل المجمع ( غلاطية 2 : 1 )
ولوقا يرد عليه أنت تكذب
في أعمال الرسل يقول بولس ذهب إلى أورشاليم مرتين وكلا المرتين كانتا قبل مجمع أورشاليم (أعمال 15 )
فهل كان لوقا من المعاصرين لبولس ؟
وتلك جريمة كبيرة ,كيف يتجرأ لوقا ويجعل من معلمه كاذب أمام جميع الشعب ؟!
والآن ياديكارت هل تكفر بإنجيل لوقا ؟! أم تكفر بما قاله بولس ؟!
من منهما صادق؟
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 21-06-2009 الساعة 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : -
{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً َكِيماً } النساء 156-158 .
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
ففي المزمور{37: 35-40} " قد رأيتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد . لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب
وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم .
وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم .
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-3}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكم إلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع
وفي لوقا{9 : 44 }" أن إبن الإنسان سوف يُسلم إلى أيدي الناس . وأما هُم فلم يفهموا هذا القول وكان مُخفى عنهم لكي لا يفهموه . وخافوا أن يسألوه عن هذا القول "
وورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه "
وفي لوقا{18: 31-34}" وأخذ الإثني عشر وقال لهم ها نحنُ صاعدون إلى أُورشليم وسيتم كُل ما هو مكتوب بالأنبياء عن إبن الإنسان . لأنه يُسلم إلى الأُمم ويُستهزأ به ويُشتم ويُتفل عليه . ويجلدونهُ ويقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم . وأما هُم فلم يفهموا من ذلك شيئاً وكان هذا الأمر مخفيً عنهم ولم يعلموا ما قيل "
ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه وخافوا أن يسألوه ، ما هو الشيء الذي يُخفيه المسيح حول هذا الموضوع ولا يُكلمهم إلا عن إبن الإنسان ، وكيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو ، ويجعل يهوذا مُطمئناً على نجاح مؤامرته ، وإذا أخبرهم بما يُخفيه لهرب يهوذا بعد ان يكون قد إنكشف امره ، ويهرب مما هو قادمٌ عليه ، وهُناك الأكثر من ذلك في الأناجيل ، لم يتحدث المسيح إلا عن إبن الإنسان ، ولم يقُل انه هو أو انني أنا سأُسلم .
ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُم تشكون في هذه الليله لانه مكتوبٌ أني أضربُ الراعي فتَبَدَّدُ خرافُ الرعيه ، ولكن بعد قيامي أسبقكم على الجليل " .
ويقصد هُنا بقيامه أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، وهي ليلة مُحاولة القبض عليه ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله بالذات ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من سيُقُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من سيُقُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث .
والتالي لجوء المسيح لربه أن يُنجيه مما هو مكتوبٌ عليه .
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-12}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكم إلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً : يا مُعلم قُل لي من هو الذي يُسلمك ؟. أجاب يسوع قائلاً : يا برنابا ليست هذه الساعه هي التي تعرفه فيها ولكن يُعلن الشريرُ نفسهُ قريباً لأني سأنصرف عن العالم . فبكى حينئذٍ الرُسل قائلين : يا مُعلم لماذا تترُكنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تترُكنا . أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبُكم ولا تخافوا . لأني لستُ أنا الذي خلقكم بل الله الذي خلقكم يحميكُم . أما من خصوصي فإني قد أتيتُ لأُهيء الطريق لرسول الله . الذي سيأتي بخلاص العالم . ولكن إحذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياءُ كذبه كثيرون يأخذون كلامي ويُنجسون إنجيلي ..."
وورد في إنجيل برنابا{112: 1-22}" وبعدَ أن قال يسوع هذا قال : يجب عليكُم أن تطلبوا ثمار الحقل التي بها قوامُ حياتنا منذُ ثمانية أيام لم نأكُل خُبزاً . فلذلك أُصلي إلى إلاهُنا وأنتظركُم مع برنابا . فأنصرف التلاميذ والرُسل كُلهم أربعه أربعه وسته سته وأنطلقوا في الطريق حسب كلمة يسوع . وبقي مع يسوع الذي يكتُب(تلميذه برنابا) . فقال يسوع باكياً : يا برنابا يجب أن أُكاشفك بأسرارٍ عظيمه يجب عليك مُكاشفة العالم بها بعد إنصرافي منه . فأجاب الكاتبُ باكياً وقال : إسمح لي بالبُكاء يا مُعلم ولغيري لأننا خُطاة . وأنت يامن هو طاهر ونبيُ الله لا يُحسن بك أن تُكثر من البُكاء . أجاب يسوع : صدقني يا برنابا إنني لا أقدر أن أبكي قدرَ ما يجبُ علي . لأنه لو لم يَدعُني الناس إلاهاً لكُنتُ عاينت هُنا الله كما يُعاينُ في الجنه ولكنتُ أمِنّتُ خشية يوم الدين . بيدَ أن الله يعلمُ أني بريءٌ لأنهُ لم يخطر لي في بال أن أُحسَبَ أكثر من عبدٍ فقير . بل أقولُ لك أنني لو لم أُدعَ إلاهاً لكنتُ حُملتُ إلى الجنة عندما أنصرفُ من العالم أما الآن فلا أذهبُ إلى هُناك حتى الدينونه . فترى إذاً إذا كان يحقُ لي البُكاء . فاعلم يا برنابا أنهُ لأجل هذا يجبُ علي التحفظ وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ولكن متى جاء مُحمدٌ رسولُ الله المُقدس تُزال عني هذه الوصمه . وسيفعلُ اللهُ هذا لأني إعترفتُ بحقيقةِ مِسيا الذي سيُعطيني هذا الجزاء أي أن أعرفَ أني حيٌ وأني بريءٌ من وصمةِ تلك الميته . فأجاب من يكتُب : يا مُعلم قُل لي من هو ذلك التعيس لأني وددتُ لو أميته خنقاً . أجاب يسوع : صه فأن الله هكذا يريد فهو يقدر أن يفعل غير ذلك . ولكن متى حلت هذه النازله بأمي فقل لها الحق كي تتعزى . حينئذٍ أجاب من يكتب : إني لفاعلٌ ذلك يا معلم إن شاء الله " .
في إنجيل / الحواري بَرْنَابا: {برنابا 216: 1-13}
" 1 ودخل يهوذا بعنف إلى الغرفة التي أُصعد فيها يسوع 2 وكان التلاميذ كلهم نياماً 3 فأتي الله ألعجيب بأمرٍ عجيب 4 فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبهاً بيسوع حتى اعتقدنا أنه يَسوع 5 اما هو(يهوذا) فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش ليَنظُر اين كان المُعلم ؟ لذلك تَعجبنا وأجبنا : أنت يا سيد هوَ مُعلمنا 7 أنسيتنا الآن ؟ 8 أما هو فقال مبتسماً : أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاسخريوطي 9 وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود والقوا بأيديهم على يهوذا لانه كان شبيهاً بيسوع من كل وجه 10 أما نحنُ فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جُمهور الجُنود هربنا كالمجانين 11 ويوحنا الذي كان مُلتفاً بملحفه من الكتان إستيقظ وهرب 12 ولما امسكه جُندي بملحفة الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عُرياناً 13 لأن الله سمع دُعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر .
عمر المناصير 22 / 6 / 2009
السلام عليكم
حوار رائع
لكنى اعتقد بان المصلوب ليس خائن
ايا كان يعوذا او بارباراس
لانة اذا كان خائنا فلا شك انة سيبوح بانة ليس المسيح
ولا اعتقد ان بارابارس هو المصلوب
لانة اذا كان هو لماذا لم يبوح بانة ليس المسيح
او يقوم بعمل اى اشارة او رد فعل يدل على ذلك
حتى ولو ان الناس الذين شهدوا الصلب بعيدون عن مكان الصلب
الا انهم سوف يلاحظون شيئ غير طبيعى فى المصلوب
ومن الامكان ايضا هذا ما دعى اليهود للشك فى ان المسيح ليس المصلوب
لا اعلم (انا اعارض نفسى )
وانا اظن ان هناك حلقات ناقصة فى قصة الصلب
والمشكلة اننا نتعامل مع نصوص لا يوجد دليل لصحتها
فيوجد نصوص حقيقية ونصوص فبركة
وهذا يعقد المشكلة
شكرا لكم
وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 18 (0 من الأعضاء و 18 زائر)
المفضلات