اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
والسؤال هل يليق بنبي من أنبياء الله الكرام أن يصنع عجل ليعبدة بنى إسرائيل
وتترك عبادة الله سبحانه وتعالى
هل هذا يليق ؟؟!!


الجواب : لو افترضنا جدلاً أن هارون كان نبياً ، فإننا لا نؤمن بعصمة الأنبياء.


ولو عدنا للقرآن لرأينا أن هارون قد أخطأ ، وقد أنبه موسى قائلاً :





وماذا كان رد هارون ؟






وقال في مكان آخر:






فهارون في كل الأحوال خشي الناس فسمح لهم بعبادة العجل، ولم يحرك ساكنا ، هذا إن لم يكن فعلاً قد شاركهم في صنع العجل خشية أن يقتلوه.


وكيف يليق هنا بنبي أن يستضعفه الناس فيخشاهم ، ويخاف أن يقتلوه فيُسلِّم بالأمر الواقع ، ويتركهم يشركون بالله ، والله أحق أن يخشاه؟



وكيف يليق بنبي أن يضرب أخاه النبي ، ويستهزئ به ، ويشتمه أمام قومه؟ وذلك إذا ما أردنا أن نطبق منطقكم؟