الجواب : لو افترضنا جدلاً أن هارون كان نبياً ، فإننا لا نؤمن بعصمة الأنبياء.
ولو عدنا للقرآن لرأينا أن هارون قد أخطأ ، وقد أنبه موسى قائلاً :
وماذا كان رد هارون ؟
وقال في مكان آخر:
فهارون في كل الأحوال خشي الناس فسمح لهم بعبادة العجل، ولم يحرك ساكنا ، هذا إن لم يكن فعلاً قد شاركهم في صنع العجل خشية أن يقتلوه.
وكيف يليق هنا بنبي أن يستضعفه الناس فيخشاهم ، ويخاف أن يقتلوه فيُسلِّم بالأمر الواقع ، ويتركهم يشركون بالله ، والله أحق أن يخشاه؟
وكيف يليق بنبي أن يضرب أخاه النبي ، ويستهزئ به ، ويشتمه أمام قومه؟ وذلك إذا ما أردنا أن نطبق منطقكم؟
المفضلات