بسم الله الرحمن الرحيم .
الحقيقة ان هذا البحث قد أكون عرضته في مواضيع عدة ....
ولكني أتناوله كل مرة من زاوية مختلفة وأسلوب مختلف ....
عل ذلك يناسب اختلاف العقول في طريقة جذبها الى الحق ....
وسؤالي هنا بداية :
تعالوا نختبر أقنوم الابن ( الكلمة ) هل هو الله أم جزء من الله ؟
أوف ....
مرة واحدة ؟!
اختبار الأقنوم نفسه ؟؟؟؟؟
فقد جرت العادة في التحدث ان كان المسيح ( بلاهوته وناسوته ) هو الله أم لا ؟
لكن الأمر هذه المرة اختبار للأقنوم نفسه .....
لأنه من تلك النقطة يتم نسف الايمان بضلال اعتقاد النصارى في الله جملة وتفصيلا ....
ونعود للسؤال :
تعالوا نختبر أقنوم الابن ( الكلمة ) هل هو الله أم جزء من الله ؟
اذا كان الابن ( الكلمة ) هو الله ....
فان مفسري علم اللاهوت أم خيارين لا ثالث لهما :
1 - اعلان أقنوم الابن أن له أيضا ثلاث أقانيم : الآب + الابن + الروح القدس ( بالتساوي ) لذا فلا معنى لكون ذلك الأقنوم هو الابن .
2 - اذا لم يتم تبني الخيار الأول فانهم متضطرين للاعتراف أن لاهوت الابن هو جزء من الله .
وليس هو الله كاملا .
لأن الله الكامل حسب ايمانهم له ثلاث أقانيم متساوية ( الآب + الابن + الروح القدس ) .
وهذا يجعلكم مضطرين الى الاعتراف بأنكم تعبدون جزءا من الله وهو المتجسد بالمسيح باسم الابن !
هل وصلت الفكرة يا أصحاب العقول ؟
فما قولكم أيها النصارى .....
أليس في هذا اقناع لكم عن سبب عدم تفكيرنا بايمانكم حتى لو كنا غير مسلمين بالأصل ....
فان ايمانكم وعلم اللاهوت لديكم مناقضا لعقل الانسان السوي ....
كما أن علماء لاهوتكم لا يرسون على بر أبدا في تثبيت ذلك الايمان ...
وذلك لاصطدامهم بالحقيقة .....
والدليل أن الخياران اللذان توصلت لهما في بحثي لا يمكن مناقشتهما لأنهما منتهى الحقيقة في نسف ايمانكم الضال بحقيقة الاله الحق ....
نسأل الله لكم الهداية ....
وبانتظار فاضل نصراني جرىء يرد ويناقش الخياران المطروحان .....
لأنهما سيحسمان الأمر لعقولكم اذا فكرتم بهما في جدية ....
ما قولكم ؟؟؟ بالانتظار .....
هل من محاور أو مبشر ؟؟؟؟؟
بهذه النقطة لا أظن لأن الفكرة لابد وصلتكم وأنتم في صمتكم .
نسأل الله لكم خير الهداية من كل قلوبنا .... واليوم قبل الغد .
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
المفضلات