قبل كل شىء أخي الحبيب مجاهد في الله ....
شرفني مرورك .... وأسعدني تعليقك المثري للموضوع .....

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله مشاهدة المشاركة
حياك الله نجمنا الثاقب

بخصوص موضوع الصفر والثلاثين
الاناجيل تحكي حادثة الولادة الاعجازية ثم ختان يسوع ثم هروبه لمصر ثم يتوه من ابوه وامه ويبحثان عنه ويجدوه في الهيكل يتعلم... كل هذا بإيجاز شديد واحداث محددة على الاصابع ثم فجأة جاء الرب واصبح عمره 30 سنة واشتهر امره واصبح ربا


اين كان الرب تلك السنين وكيف اخفى امره ولماذا ؟

ولأجل هذا كان العنوان علاقة تقفز من الصفر الى الثلاثين .....
ان الأمر يحتاج الى الدراسة .....
ذلك المولود ولادة اعجازية والذي عرفوه المجوس وبشر الملائكة به الرعاة ....
لم يجتمع حوله اليهود !!!!!!!!!
أين علماء الشريعة والكتبة والفريسيون والصدوقيين وأكبر الكهنة ؟؟!!!!!
عمانوئيل جاء .... بينما هم يتركون الأمر للمجوس ورهط من الرعاة !!!!
ذلك المولود لم يقل كلمة في تفسيراتهم ....
لم يعارض اليهود .... ولم يتكلم بالموعظة والتعاليم .....
لم يخالف السبت بعد .....
ومع ذلك الولادة المنتظرة الاعجازية .... لا تشكل شيئا في نبوءات اليهود ....
ومعلمي الشريعة ... والكتبة ... و كبار الكهنة ..... لا شىء !!!!!
والسؤال ....
اذا كان أصحاب المنتديات التبشيرية ....
يعيبون علينا عدم فهمنا للمعنى الحقيقي للولادة الاعجازية ....
فبماذا يفسرون عدم تأليه اليهود للمسيح ....
والاعتراف به كابن للعذراء حسب كتبهم ....
حيث قال اليهود أنهم يعرفون من أين جاء ( أى المسيح ) ....
وقال المسيح مؤكدا لليهود .... تعرفون من أين جئت ....
اذن .... العلة فيكم أيها النصارى .....
لم تعرفوا المسيح الحق ابن العذراء على حقيقته ....
فاليهود والمسيح اتفقا على معرفتهم من أين جاء المسيح ....
بينما النصارى يقولون أن المسيح هو الله !!!!!!

وبالفعل ....
فان انجيل لوقا يمر سريعا على محطات من طفولة المسيح ( الختان ) مثلا ....
سريعا سريعا .... وفجأة .... يظهر المسيح الذي أراده المحرفين ....
29 عاما من شبه الغموض رغم الولادة الاعجازية .....
عمانوئيل معهم .... ولا يعرفون !!!!!!
وعلى مستوى الأقارب ....
يوحنا المعمدان .... أمه اليصابات .... تصف مريم أنها أم الرب المبشرة بابن الله ....
بينما المعمدان لولا الحمامة ما كان عرف قريبه أنه ابن الله !!!!!!

عجبي والله .

كل التقدير لك أخي الحبيب مجاهد في الله .