

-
ننتقل إلى المحترم وبعض ردوده المنحرفه والملتوية وهنا سنضيف بعض التحريفات التي تعرضت لها العلامة (وليس الآية)
زعم المحترم انه سيركز في رده على ثلاث نقاط وهي
أولا : الكلمة الواردة في العبرية (علما) لا تعني عذراء ولكنها تعني (الشابة حديثة الزواج أو المرأة الشابة وليست العذراء ) كما جاء في مقاله .
ثانيا : يزعم الكاتب بتفسيره للآية إن النبوءة تم تحقيقها في زمن اشعياء والمقصود بالنبوءة هو ابن اشعياء نفسه .
ثالثا : يقول ان ما جاء في العهد الجديد عن هذا الموضوع هو من كتابة (متى) وتحليله الشخصي
ثم جاء بالأعداد من 1_4 في اشعياء وذكر
وطبعا يحاول التلاعب!!!!!! هيهات هيهات .
ولا نرد عليه بل نجعل دائرة المعارف هي التي ترد عليها والتي هو نقل منها الكثير من رده
تقول الدائرة :
إنها نبوة تشير إلى إحدى إمرأتين : إما امرأة إشعياء ، أو امرأة آحاز . وفي الحالة الأولى يكون المقصود " بعمانوئيل " هو " مهير شلال حاش بز " (إش 8 : 1-4) ، وأمه هي زوجة إشعياء الموصوفة بأنها " النبية " (إش 8 : 3) ، التي كان إشعياء على وشك الاقتران بها ، أي أنها كانت مازالت عذراء في وقت النطق بالنبوة ، ويؤيدون هذا الرأي بأن أولاد إشعياء كانوا رموزاً (انظر عب 2 : 13 مع إش 8 : 18)
ويكمل النصراني العنيد معلقا على الأعداد من 11_16
السيد المحترم يريد ان يضع تفسيرات للعدد من عنده حتى يبني عليها ردوده ثم يكتشف أي إنسان ترك عقله لقساوسته و أتباعهم إن متى كان محقا وأنها انطبقت على يسوع ثم يصيحون هللويا هللويا .
لكن ليس كل نصراني مسير وكل المسلمين طبعا ليسوا كذلك .
فلقد تعمد النصراني أن يقول إن الكلام ليس موجها لأحاز بل لبيت داوود حتى يستطيع ان يتلاعب بزمان تحقيقها والذي أكده أيضا علماء الكتاب المقدس ان زمنها زمن النبي اشعيا و احاز العلماء الذين احتاروا في متى وأيضا في كونها عذراء أم لا ! كما سننقل ان شاء الله .
كل من يقرأ الأعداد يجدها علامة لأحاز فقط له ولشعبه فقط في زمنه فقط فهي ليست آية أو معجزة أبدا بل جاءت علامة فقط .
علامة انه :
لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُ السَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ». (إش 8: 4)
أي حدوثها يكون قبل ان يعرف الصبي ان يدعوا يا ابي ويا امي .
نعيد مرة اخرى :
فكون ان الرب يرسل له اشعيا ليقول له انه سينجيه من اعدائه ثم يطلب منه ان يطلب ايه ثم يرفض احاز ويغضب ويعطيه هو العلامة (وليست المعجزة) إن هذا سيتحقق عندما تلد الفتاة ولدا ويسمى كذا ويأكل كذا عندها يتحقق كذا و كذا وان هذا تحقق قبل ولادة يسوع بسنين عظيمة ثم يأتي ذلك النصراني ليقول إنها علامة عن يسوع فهذا هو قمة العناد والكفر ودليل على أنهم مفترون وان كان دينهم حق لما لجئوا لهذا الغش والكفر.
*****
هل هي : عذراء أم شابة
ينقل النصراني الكثير من الأعداد التي يرى أنها تقول إن علما تعني عذراء وطبعا كالعادة نجد الأعداد تتفق على أنها فتاة أو امرأة شابة ولم تذكر عذراء ولكنه تحريف التراجم لإنقاذ متى من الورطة وأنفسهم قبله !
ولكن النصارى الغرب كانوا أكثر عدلا وأتوا بها بطريقة (شاهد ما شفش حاجه) وكتبوا العدد بهذه الطريقة
14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.
فهنا يذكر young woman امرأة شابه بالغه والمرأة الشابة البالغة ممكن أن تكون متزوجة وممكن لا ! لكن لو كان القصد عذراء لذكر العدد virgin وليس young woman
وفي هذا الرابط المترجم من العبرية إلى الإنجليزية :
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm
14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel
أيضا يقول شابة وليست عذراء.
نستنتج ان النص باللغة العبرية يقول ( علماه ) التي تعني فتاة أو شابة صغيرة حسب الترجمة الإنجليزية ولا تعني عذراء أبدا !
التي اتى بها النصراني العنيد من قواميس مسيحيه ويرى أنها توافق رأيه والتي هي بالطبع ستوافق رأيه غشا وكفرا منهم.
ونعود إلى أهل العلم ونسأل مرة أخرى
هل هي عذراء ؟
(نقلا عن بعض الأخوة جزاهم الله خيرا )
تقول نسخة The NET BIBLE:
في (إش 7: 14) يمكن أن تكون الترجمة كالتالي:
"السيدة الشابة حامل".
في هذه الحالة يمكن أن تكون السيدة أحد أفراد الأسرة المالكة. وهناك رأي أخر، "السيدة الشابة أوشكت أن تحبل". في هذه الحالة من الممكن أن تكون السيدة أحد أفراد الأسرة المالكة، وهي النبيه التي مارس معها إشعياء الجنس بعد فترة قصيرة من هذا (انظر إش 8: 3). ويدل السياق التالي أن اللبن والعسل يصوران الدمار والخراب الذي سيوقعه الرب على الأرض. ستفسد المحاصيل الزراعية، وسيضطر الناس للعيش على لبن الماعز والعسل الذي يجدونه في الأدغال. أما الصبي المذكور فسيضطر لتناول وجبات من هذا اللبن والعسل، وسيُذَكِّرانِهِ بعواقب الذنوب فيتشجع للسير على الأخلاق الحسنة ليتجنب مزيدًا من عواقب التأديب الإلهي. بداية تبدو النبوءة رسالة خلاص. ويبدو أن عمانوئيل حلقة من حلقاتها، ويرمز اللبن والعسل في مكان آخر إلى الازدهار والنعمة، والفقرة 17 يمكن حملها على أنها تنبؤ بعودة أيام المجد، مجد داود وسليمان.
انظروا هذه "السيدة الشابة" ... هناك احتمال قوي أن إشعياء يشير إلى سيدة كانت موجودة أثناء مقابلة النبي إشعياء وعزرا. خطاب إشعياء موجه لـ "بيت داود" واستخدامه أسلوب الجمع هنا يدل على وجود أخرين، واستخدامه لضمير المؤنث (ستسمينه) فيما بعد في الفقرة يدل على أنه يوجه حديثه لسيدة موجودة.
(إش 8: 8) التفسير الصحيح هو أنه لا يوجد رأي قوي يمكن أن نستخلصه من الاسم (عمانوئيل)، ولكن لما ظهرت حقيقة التجسد من مصادر أخرى، فالاسم (عمانوئيل) معبر تمامًا عن الحدث (ولادة المسيح من عذراء). لذلك يبدو أن متى قصد هذا.
إن القديس "متى" لم يقتبس من النسخة العبرانية للعهد القديم وإنما اقتبس من النسخة السبعينية LXX. أما النسخة العبرانية فتستخدم لفظة almah "علما" ويترجمها علماء اليهود من العبرية إلى النص الإنجليزي للعهد القديم the young wman "امرأة شابة". إن الكلمة العبرية التي تستخدم للدلالة على "عذراء" هي كلمة "بتولا" التي تلتقي مع الكلمة العربية "البتول:
وَقَالَ: «لاَ تَعُودِينَ تَفْتَخِرِينَ أَيْضاً أَيَّتُهَا الْمُنْهَتِكَةُ الْعَذْرَاءُ بِنْتُ صَيْدُونَ. قُومِي إِلَى كِتِّيمَ. اعْبُرِي. هُنَاكَ أَيْضاً لاَ رَاحَةَ لَكِ». (إش 23: 12)
انتهى النقل
ذكر المفسر ان المرأة كانت من بين الحضور لقول اشعيا حسب الترجمة انظروا كما في العدد نقلا عن المصدر الأصلي إن صح وانه قال ستسمينه أي انها كانت مخاطبة!.
نلاحظ أن المفسر يحاول التلاعب لكنه كان اقل عنادا وتلاعبا من غيره
فكونه إن يذكر انه سيضطر الناس على أكل العسل واللبن من الغابات دليل على الخراب أو بسببه ثم يعود يقول انه دليل على الإزهار هذا الكلام مرفوض طبعا فكيف يكون هناك تفسيرين لمعنى واحد لا يستحق أن يكون هكذا .
ثم ما المشكلة أن يسمى أي ولد عمانوئيل فلقد تسمى الكثير بأسماء مماثلة
مثل طوبيا (الله طيب) ثم إن يسوع لم يسمى أبدا عمانوئيل .
وكذلك لاحظ قوله الذي لونته بالأحمر وتحته خط بالأعلى انه (لذلك يبدو أن متى قصد هذا) يقولها وهو يشعر بالإستحياء او بالخزي shame .
و يحاول تبرئة متى من خطأه انه ذكر أنها عذراء لأن متى نقل عن الترجمة اليونانية وليس العبرية ونسأل ابن الروح القدس وقتها لينبه متى على ذلك انه يجب إن لا يقول عذراء بل فتاة بالغة أو امرأة شابة متزوجة كما في العبرية التي منها ترجم الكتاب الى اليونانية التي نقل منها متى .ثم أن اعتماد متى على العدد أنها عذراء وهذا يبطل أساس النبؤة ويبطل أيضا الترجمة اليونانية . فكونها علما ثم تنقل الى بتولا هذا تلاعب خطير .
بالله عليكم يا نصارى أي دين هذا الذي به كل هذه المصائب التي يعجز العلماء عن حلها !
فعلى ماذا يدافع النصراني !
خلاصة نستنتج من التفسير أن متى اخطأ بإلصاقه النبوءة بيسوع وأن المفسر هنا يحاول فقط شرح كيف وقع الخطأ
الخطأ الذي يحاول أن يدافع عليه صديقنا النصراني العنيد !
ثم أن هناك طرفة كانت فعلا مضحكة من النصراني جعلتني اشعر انه كان يحاول إخفاء شيئا و إظهار آخر فمثلا كتب:
فلا يمكن أن يكون فهمها أن معناها (الشابة حديثة الزواج أو المرأة الشابة) فان ذلك ينفي عنها أي شكل إعجازي أو كونها علامة أو آية أو أعجوبة .
ونقول هذا ينفي عنها يا سيد أنها كانت آية أو معجزة لأن العدد الأصلي يقول علامة إشارة والإشارة ليست بالضرورة أن تكون معجزة ففرق يا محترم بين علامه و معجزه فلا تتلاعب.
فالرب أعطاه علامة انه بعد أن تنجب الفتاة ويصل الطفل للمرحلة المذكورة فأنه سوف يهلك العدو !
والسيد طبعا ذكر كلمة علامة مع معجزة وأعجوبة ليعطي كل منهما نفس أهمية والدرجة لكي يوحي للقارئ أنه بالضرورة أن تكون معجزه إذا لن يكون إلا يسوع .
هيهات هيهات .
وان كانت كذلك فهذا خطأ فادح لأن الزمن سوف يختلف لكن أشفق عليك وعلى شيطانك .
وان العدد يجب أن يترجم علامة فقط وليست آية أو معجزه.
وفي هذا الرابط المترجم من العبرية إلى الإنجليزية :
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm
14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanue
يقول علامة فقط sign والعلامة ليست معجزة إن كنت تفهم المعنى !؟.
واختم ولا اريد ان ارد على كل كلمة كتبها هو .. لكنه تطرق الى زمن تحقيقها الذي بنى الرد على التفسير الذي فرض هو تفسيره للعدد بقوله انها نبؤة موجهه لبيت داوود وبيينا بفضل الله انها العوبه سخيفة وانه افتراء واضح جدا للعيان فلقد استخف النصراني بعقول النصارى استخفافا لا بعده استخفاف ولما لا ؟ فهو يرى قساوسته يفعلون ذلك والنصارى متبعين لهم مغيبيين عقولهم .
فلقد تم الرد بحمد الله ان الوقت والزمن ايام احاز الملك وان الولد رغم الإختلاف من هو الا انه كان في زمن اشعيا واحاز لأستحالة كونه اخر لكونها علامه في زمن معين لسبب معين .
وانصح كل نصراني ان يراجع جيدا قبل ان يحكم ولا يترك الأمر لغيره فلو كان امرا من امور الدنيا لما وكلها لأخيه حتى فكيف امر من امور الدين ! .
انها جنة أو نار وما عليك إلا ان تختار.
والحمد لله على نعمة الإسلام وجميع نعمه والله اكبر ولا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين .
التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 18-02-2009 الساعة 10:41 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نيو في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 34
آخر مشاركة: 30-08-2014, 04:14 PM
-
بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 14-03-2013, 01:34 AM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 24-02-2009, 11:29 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 20-03-2008, 10:41 PM
-
بواسطة zaidgalal في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 20-10-2005, 03:00 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات