أكاديمية إعداد الدعاه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أكاديمية إعداد الدعاه

النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: أكاديمية إعداد الدعاه

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,917
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    09:53 AM

    افتراضي

    ملاحظة :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( أخى الكريم - أختى الفاضله) نظراً لظروف إنشغال الاعضاء ولأهمية الموضوع ودخول دروس الاكاديمية مرحله هامه فقد قررنا إعطاء فرصة أكبر للأعضاء لكى يقرءوا الموضوع ويعلقوا عليه فى الصفحة المخصصة لذلك ونتيح لهم فرصه أكبر للاسئلة وذلك لان الاصول التى ستذكر فى هذا الدرس والدروس القادمه أصول هامه يحدث فيها إلتباس عند غالبيه الافراد المتعلم منهم والجاهل.


    ** الفصل الثانى :- مفهوم كلمة (الدِّين)
    -- إذا بحثنا عن مفهوم كلمة (الدِّين) في اللغة:
    وجدنا لها معاني كثيرة مختلفة تعود في نهاية الأمر إلى ثلاثـة معاني تكاد تكون متلازمة، فتتضمن ثلاثة أفعال بالتناوب فتكون كلمة (الدِّين) معناها كالاتى :-

    1- تؤخذ أحياناً من فعل مُتعدٍ بنفسه: (دانه يٌدِينه)
    2- وأخرى من فعل متعدٍ باللام: (دان له)
    3- وأخرى من فعل متعدٍ بالباء: (دان به)

    ** وباختلاف الاشتقاق تختلف الصورة المعنوية التي تعطيها الصيغة.

    1. فإذا قلنا: (دانه دِينًا) فنعنى هنا أنه مَلَكَه، وحَكَمَه، وساسه، ودبره، وقهره، وحاسبه، وقضى في شأنه، وجازاه، وكافأه.
    فالدِّين في هذا الاستعمال يدور على معنى المُلك والتصرف بما هو من شأن الملوك من السياسة والتدبير، والحكم والقهر، والمحاسبة والمجازاة. ومن ذلك "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" الفاتحة 4 ، أي يوم المحاسبة والجزاء. وفي الحديث قال رسول الله "الكَيِّسُ من دان نفسه"، أي حَكَمَها وضَبَطَها. و(الديَّان) الحَكَم القاضي.

    2. وإذا قلنا: (دان له) أردنا أنه أطاعه، وخضع له. فالدِّين هنا هو الخضوع والطاعة، والعبادة والورع.

    ** ملحوظة :- وكلمة (الدِّين لله) يصح أن منها كلا المعنيين: الحُكم لله، أو الخضوع لله.

    -- وواضح أن هذا المعنى الثاني ملازم للأول ومطاوع له. (دانه فدان له) أي قهره على الطاعة فخضع وأطاع.

    3. وإذا قلنا: (دان بالشيء) كان معنـاه أنه اتخذه دينا ومذهبـا، أي اعتـقده أو اعتاده أو تخلَّق به. فالدِّين على هذا هو المذهب والطريقة التي يسير عليها المرء نظريًا أو عمليًا.


    ** والمذهب العملي لكل امرئ هو عادته وسيرته.
    ** والمذهب النظري عنده هو عقيدته ورأيه الذي يعتنقه.
    كما يقال: (هذا دِيني ودَيْدَني).

    ولا يخفى أن هذا الاستعمال الثالث تابع أيضًا للاستعمالين قبله، لأن العادة أو العقيدة التي يدان بها، لها من السلطان على صاحبها ما يجعله ينقاد لها، ويلتزم اتِّباعها.

    ** وجملة القول في هذه المعاني اللغوية :
    أن كلمة (الدِّين) عند العرب تشير إلى علاقة بين طرفين يعظِّم أحدهما الآخر ويخضع له. فإذا وصف بها الطرف الأول كانت خضوعا وانقيادًا، وإذا وصف بها الطرف الثاني كانت أمرًا وسلطانًا، وحُكْمًا وإلزامًا، وإذا نظر بها إلى الرباط الجامع بين الطرفين كانت هي الدستور المنظم لتلك العلاقة، أو المظهر الذي يعبر عنها.

    ** ونستطيع أن نقول: إن المادة كلها تدور على معنى لزوم الانقياد،

    -- فـفي الاستعمال الأول:- الدِّين هو إلزام الانقياد .
    -- وفي الاستعمال الثاني:- هو التزام الانقياد .
    -- وفي الاستعمال الثالث:- هو المبدأ الذي يُلتزم الانقياد له وبه .

    ونقول: إن كلمة الدِّين التي تستعمل في تاريخ الأديان لها معنيان لا غير.
    (أحدهما) هذه الحالة النفسية etat subjectif التي نسميها التدين religiosite.
    (والآخر) تلك الحقيقة الخارجية fait odjectif ومعناها: جملة المبادئ التي تدين بها أمة من الأمم، اعتقادا أو عملا


    -- الدِّين اصطلاحا:
    لان المعنى اللغوي لا يعطينا المفهوم الذي يستخدمه الناس في أعرافهم ومصطلحاتهم ، فحاولنا أن نجمع المعنى الاصطلاحى للكلمة والتى يتعارف عليها الناس وقد عرّفه بعض العلماء بتعريفات متقاربة.

    - قيل عنه :- أنه وضع إلهيٌ يوصل ذوي العقول السليمة باختيارهم ، إلى الصلاح في الحال، والفلاح في المآل عن طريق قبول ما هو عن الرسول. فهو وضع إلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات والعبادات وإلى الخير في عموم السلوك والمعاملات ، سواء كان هذا السلوك مع الله، أم مع خَلقه
    - وقيل عنه :- (الدِّين هو الرباط الذي يصل الإنسان بالله).

    - وقيل عنه :- (الدِّين هو الشعور بواجباتنا من حيث كونها قائمة على أوامر إلهية).
    - وقيل عنه :- (الدِّين هو مجموعة واجبات المخلوق نحو الخالق الله ، وواجباته نحو الجماعة ، وواجباته نحو نفسه).


    @ مفهوم كلمة (الدِّين) في القرآن:
    من تتبع كلمة (الدِّين) في القرآن الكريم، مُعَرَّفـة أو منكـرة، مجـردة أو مضافة: يجد لها معاني كثيرة يحددها السياق.

    -- فأحيانا يُراد بها الجزاء: مثل " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" الفاتحة 4
    -- وأحيانا يُراد بها الطاعة: كما " وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ" النساء 164
    -- وأحيانا يُراد به أصول الدِّين وعقائده: كما " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ" الشورى13


    ** ملحوظه هامه :- فالذي شرع الله لأمة محمد من الدِّين هو ما وصَّى به أولي العزم من الرسل ( نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم) وهو أن يقيموا الدِّين ولا يتفرقوا فيه.


    ** والدِّين هنا الذي جاءت به الرسل كلهم ( سيتم توضيحه بإستفاضه فى الدروس القادمه بإذن الله ) - كما قال الحافظ بن كثير- هو: عبادة الله وحده لا شريك له ، " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" الأنبياء25
    -- وفي الحديث قال الرسول "نحن ( معشر الأنبياء ) ديننا واحد". أي القدر المشترك بينهم هو عبادة الله وحده لا شريك له، وإن اختلفت شرائعهم ومناهجهم، " لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً " المائدة 48
    لهذا " أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" الشورى13 ، أي وصَّى الله تعالى جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالائتلاف والجماعة، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف

    -- وقد يُراد بالدِّين إذا ذكر في القرآن: الإسلام خاصة، " أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ" آل عمران83
    " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ" [التوبة: 33، الفتح:28، الصف:9].
    -- كما قد يُراد به العقيدة التي يدين بها قوم من الأقوام، وإن كانت باطلة، كما في أمره تعالى لرسوله أن يقول للمشركين الكافرين: " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"الكافرون6
    -- وقد يراد به الأصول خاصة، فيكون بمعنى المِلَّة،" دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ" الأنعام161
    -- وقد يراد به أيضًا الفروع خاصة، " الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" البينة5

    * ملحوظة هامة :-
    ومن هنا يتبين أن كلمة الدِّين لا تقتصر على الدِّين الحق وحده، بل تعني: ما يدين به الناس ويعتقدونه، حقا كان أم باطلا. صحيحاً أو محرفاً
    -- ولكن إذا أضيفت مثلا لله فالمقصود منها هو الإسلام، وهو الذي قال القرآن فيه" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ" آل عمران19.
    و " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" آل عمران85.

    حتى ما يُسَمَّى (الأديان الكتابية) لا يُعْتَد بها، ولا تُعْتبر دينا، بعد أن حرفها أهلها ونعتبرها أديانا باطلة ، وجاء الإسلام فنسخها. ولكنها أديان يدين بها أصحابها.
    " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً ..." ال عمران 85 ، فقد سماه الله دينا.
    و في شأن أهل الكتاب: " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ..." النساء171 ،
    بل أمر نبيه محمد في شأن الوثنيين من المشركين الكافرين أن يقول لهم: " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" الكافرون 6
    وقال في شأن الكافرين: "الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا" الأعراف51.
    فالدِّين يشمل ما هو حق، مثل ما بعث الله به نبيه محمد
    وما هو باطل، كالأديان التي جاء بنسخها والظهور عليها،
    "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" [التوبة:33، الفتح:28، الصف:9]،
    فما أرسل الله به محمدا هو (دين الحق) الذي وعد الله أن يظهره على (الدِّين كله) أي الأديان كلها، فهي أديان لم يعد لها أحقية بعد ظهور الإسلام. أي أنه أبطلها.

    ** قول هام :- الدين الصحيح ( التوحيد ) وهو حق الله على الإنس والجن أجمعين

    تنبيه :
    ولان الأمر فى غاية الاهميه فكان يجب أن يأخذ منا جزء خاص حتى نكون على درجة كبيرة من الدقه فى اختيار الالفاظ لسهولة التعامل مع الاخرين ولنوضح لهم ما أشكل عليهم فهمه ولذا فنرجوا من السادة الاعضاء التفضل بالاستشهاد بأيه واحدة من القرءان لكل عضو بها كلمة دين ويحدد فيها ماذا تعنى كلمة دين فى هذه الايه( وذلك بالقسم الخاص بالتعليقات والاستفسارات ) ولكم جزيل الشكر
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 14-02-2009 الساعة 01:19 PM
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


أكاديمية إعداد الدعاه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليقات على موضوع ( أكاديمية إعداد الدعاة ) للأخ عمرالفاروق1
    بواسطة الراوى في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 90
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 03:21 PM
  2. خبر من اخبار قوة الدعاه في الاسلام
    بواسطة شهاب الاسلام في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-02-2009, 03:39 PM
  3. صيحة نذير.....الي الدعاه الي الله
    بواسطة almo7adth في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-12-2008, 01:17 PM
  4. صيحة نذير.....الي الدعاه الي الله
    بواسطة almo7adth في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-12-2008, 11:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أكاديمية إعداد الدعاه

أكاديمية إعداد الدعاه