اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الله محبة دائما
و جاء المسيح ليكمل الناموس ليصلح لكل العالم
"لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل." (متى17:5).
نفهم من الجملة السابقة أن كل تعاليم التوراة لم تنقض إلا ما يعدله المسيح صراحة
و ليس أن كل شريعة التوراة غير ملزمة للنصارى
و لنرى المثال التالى لأمر المسيح للمؤمنين به بالالتزام بتعاليم التوراة
وَإِذَا رَجُلٌ مُصَابٌ بِالْبَرَصِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَاسَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ، فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي!»
3 فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!» وَفِي الْحَالِ طَهُرَ الرَجُل مِنْ بَرَصِهِ.
4 وَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «انْتَبِهْ! لاَ تُخْبِرْ أَحَداً، بَلِ اذْهَبْ وَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى، فَيَكُونَ ذلِكَ شَهَادَةً لَهُمْ!
إنجيل متى إصحاح 8
و السؤال بمنتهى البساطة
هل تقدمون قربان موسي
كما أمر السيد المسيح أم أنكم تعتبرونه منسوخا؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات