بسم الله الرحمن الرحيم
المحبة والسلام .....
المحبة والسلام انهما منهاج صفقة تقسيم بالتراضي بين الرب والشيطان ....
لطالما تباهى النصارى أن ايمانهم هو من واقع رسالة المحبة والسلام ....
محبة من ؟؟؟؟؟
محبة الأعداء !
والعدو بشكل عام هو من خالفنا .....
العدو هو من يتمنى لنا الهلاك والشر .....
وأكبر عدو للبشرية الصالحة هو الشيطان بلا منازع .....
هذا الشيطان .... لا ينكر أى نصراني أنه عدو ....
ولا ينكر أى نصراني أيضا أن يسوع أمرهم بأن يحبوا أعداءهم !!!!!
والحقيقة اني كمتصفح للاناجيل والعهد الجديد ....
لم أجد المحبة والسلام بل المهانة والاستسلام .....
وخلصت الى نتيجة هامة ....
النصراني لا يهمه الأرض .....
فهو يساعد اليهودي ليمتلكها ويتسيد عليها .....
لأنه على دمار الأرض يتنبئون بمجىء يسوع ونهاية العالم .... هكذا صور لهم ايمانهم ودربهم ....
ولا يهمه أن تدخل النساء الى الكنيسة بلباس غير محتشم ....
فتجد القسيس يلقي موعظته يوم الأحد وهو مبتسم في وجه تلك المتبرجة اللامحتشمة .....
تجد الشيطان يتجول كما يحلو له في الأرض بين الكنائس وبين الناس ....
بينما يطوف المؤمنين النصارى مبشرين ....
أحبوا اعداءكم .... الرب محبة .... لا تقاوموا الشر بالشر ....
لأنكم خلصتم بهذه الدنيا حتى وان استمرت طباعكم على الخطيئة ....
سيقبلكم الرب .....
فقط مطلوب منكم أن تؤمنوا ان الرب دفع بدمه ثمن أخطائكم مسبقا .....
آمنوا فقط .... وأحبوا أعداءكم .... وبشروا .... وانتظروا يوم الرب ....
لأنه سيأتي على سحاب ليختطف المؤمنين الى السماء .....
هذه الأرض ليست لكم .....
فقط كل ما عليكم أن لا تقاوموا الشيطان بالشر .....
أديروا خدودكم .... أحبوا أعداءكم .....
وانتظروا يوم الرب ....
لأن مملكة يسوع ليست من هذا العالم .....
لمن ترك هذا العالم اذن ؟؟؟؟؟
أليست الأرض لله والسماء لله ؟؟؟؟؟
أليس لله شعب يعمل ويحكم بوصاياه ؟؟؟؟؟؟
أهذه حقيقة العهد الجديد ؟؟؟؟؟
انها صفقة تسليم عالم الأرض الى سيادة الشيطان !!!!!!
السماء ليسوع وأتباعه في النهاية .....
والأرض للشيطان وأتباعه !!!!!
فلا يجوز من النصراني مقاومة أتباع الشيطان .....
واجبه محبتهم .... لأنه ضيف عليهم بمملكة الشيطان .....
واجبه أن يدير لهم خده ..... لأنه ضيف عليهم بمملكة الشيطان .....
واجبه أن لا يقاوم شرورهم .... لأنه ضيف عليهم بمملكة الشيطان ....
احتراما لصفقة ربهم المزعومة بالعهد الجديد .....
لقد كان العهد القديم فيه غيرة على الأرض .....
ومقاومة المخالفين لمنهج الرب وارهابهم بالعزيمة والقوة ....
غيرة على الأرض .... ذلك كان منهج الرب بأن اختار له شعبا ....
بغض النظر ان حمل ذلك الشعب الأمانة كما أراد الرب أم لا ....
ولكن منهج العهد الجديد ... أسىء فهمه !!!!!!
ان العهد الجديد هو البشارة بأن شعب آخر سيحمل الامانة ...
أمانة الأرض ..... سينادي أئمة ذلك الشعب الجديد في الجوامع والطرقات مذكرين بمنهج الله الحق ....
وحق الله علينا في هذه الأرض .... منبهين الغافلين المبتعدين عن الله ....
فلا تسليم للأرض الى الشيطان .....
الاسلام هو التسليم لله وليس للشيطان ....
لحماية المجتمعات بمنهج الله ....
ولا مجاملة بحق الله باسم المحبة أو غير المحبة .....
لأن المحبة الحقيقية في منهج الله ....
لأن منهج الله هو ضمان لحقوق جميع الناس .....
لأن الله عندما قال محذرا الاقتراب من القتل والزنا بأنها تلك حدود الله حتى لا نتعداها....
هي بالواقع أمور تسبب غيرة الله على الأعراض ان تنتهك .....
لأن كل نفس عند الله عزيزة .... والمطلوب من شعبه والمؤتمن على شريعته ....
أن يطبق أوامر الله بما فيه خير الناس جميعا ....
فلا فضل لعربي على أعجمي .... ولا ابن الرئيس على ابن الفقير المعدم ....
كلهم سواسية عند الله ....
فكما أن الرجل يغتاظ على أن ينتهك عرضه بالتعرض الى زوجة أو أخت ....
فان الله يغار أضعاف وأضعاف على عرض ذلك الرجل ....
لذلك أراد الله حفظ المجتمع البشري من أن تسوده فوضى الشيطان ....
فلا يوجد في الاسلام محبة وسلام بمعنى صفقة مع الشيطان ....
لنتركه يسرح ويمرح ليجعل الأشرار يتغلغلون بين بناتنا ونسائنا وأطفالنا وأخواننا وجميع المسالمين والضعفاء ....
الله بشرعه يحميهم .....
فلن يجد الشيطان أمام شرع الله محبة له ....
ولا ادارة خدود له .... ولا عدم مقاومة لشره .....
الأرض لله وليست للشيطان ....
بالمحبة أو بالقوة فان الأرض لله ....
لأن الشرع محبة .... آه لو يفهمها النصارى .... نعم الشرع محبة ....
فاذا كان النصارى مأمورون أن لا يقاوموا الشر بالشر ....
فاننا أمة تقاوم الشر بالشرع .....
لاننا لا ننتظر أن يختطفنا أحد الى السماء .....
بعدما نكون مثل النصارى سلمنا الأرض للشيطان بمحبة الأعداء وتحويل الخدود لصفعة أخرى ....
لاننا ببساطة مؤتمنين على حق الله وحقوق الناس كما يحب الله لمجتمع طاهر أن يكون ....
فهل تجدون هذا بالنصرانية .... أبدا .... لن تجدوه ....
فقط ستجدون ...
احبوا أعداءكم .... وحولوا له الخد الآخر .... ولا تقاوموا الشر ....
بينما موكب الشيطان يسير بمملكته الأرضية ومجتمع أهلنا وأبنائنا وبناتنا على هذه الأرض ....
ولا زلنا مستأمنين على طهارة الأرض الى ان تقوم الساعة .....
فان اهتمامنا وطاعتنا بحفظ الأمانة في الأرض لمجتمع طاهر يحبه الله لنا ....
يكون على قدر طمعنا بمملكة سماوية هي ثواب رب عادل ....
فما صنعناه بمملكة ائتمننا الله عليها بشرعه ووصاياه بما فيه مصلحتنا من واقع محبته لنا ....
فان مملكة السماء هي أمانة ادخرها الله للذين حفظوا الأمانة ثوابا لهم من رب عادل صادق الوعد ....
فالحمد لله على نعمة الاسلام .....
نسأل الله الهداية للنصارى ليفهموا معنى المحبة والسلام المضلل في ايمانهم ....
لأنه بالفعل كما أوضحت .... هو صفقة لتقسيم الكون أمام المؤمنين بالصليب ....
الأرض للشيطان فلا شريعة للرب على الأرض والسماء للرب وأتباعه ....
تلك المحبة والسلام حقيقتها ... الاستسلام في الأرض .... وانتظار موعد الرب ....
مهما فسدت الأرض ستظل تحرسها محبة النصارى واستسلامهم ....
حتى يختطفهم الرب الى السماء !!!!!!!
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات