السلام عليكم تحليل ممتاز و احب ان اضيف عليه شىءفى تلك العقيده الخرافيه وهى الاتى مجيئه طفلا اذا كان الابن جاء عن طريق الروح القدس و مريم عليها السلام فجاء الابن طفلا نصفه ناسوت والاخر لاهوت حسب زعمكم و كبر الطفل و اصبح رجلا وكان ياكل ويشرب وينام بجزء الناسوت وعند الصلب المزعوم الم يموت الناسوت ام صعد مع الاله ففى هذه الحاله ان كان صعد مع الاله فهو حتى الان لازال الاله ياكل ويلبس ويشرب وينام لاحتياجات الناسوت وان صعد اللاهوت فقط واستقر كاءله كامل اذن يبقى السؤال المحير كيف سيعود الابن هل سيعودهل سينزل متجسد وهو كبير لماذا اذن كانت الحاجه الى الروح القدس والعذراءفى البدايه اذا كانت هذه المقدره موجوده ام سيعود طفلا مره اخرىوهذا يحتاج عذراء اخرى حتى تكون مع الروح القدس وياتى الابن وهنا يتغير الناسوت وان كان هذا فمن تلك سعيدة الحظ التى ستنال ذلك الشرف لتاخذ لقب ام الاله ففى الحقيقه هو ولد لانه لم يكن موجود وعندما سينزل مره اخرى سيكون كبير لانه انسان فالانسان يولد مره واحده فقط اما تبريركم ولادته بانها تجسيد فهذا يتطلب ان يكون كل تجسيد يحدث له يكون فيه طفلاهذا ان كان تخلص من ناسوته قبل صعوده ايصبح الها كاملا ولكن ان كان صعد مع ناسوته فها نتوقع منه ان يكون نائم الان من اجل احتياجات الناسوت وهل الناسوت واللاهوت ينفصلوا وهذا السؤا موجه للارثوذكس خاصه لان اى مبرر يجب ان يكون متناصق مع البدايه اى وجوده طفلا فلا نقبل مبرر ان انه سوف يعيد ناسوته لانه لو كان هذا فانتم هكذا تثبتون انكم تبررون موقف ولادته طفلابخدعه الثالوث لان تلك الخدعه لن يكون لها مكان عند العوده وشكرا