هنا معمل صيانة العقل النصراني لاصلاحه من عطب التدليس والجهل لتمكينه من التفكير

[نجم ثاقب]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل نجم ثاقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكرك على فكرة معمل قطع الغيار فهى ممتازة جدا وأسلوبها شيق
ومن وجهة نظرى يجب التنسيق حتى تأتى المشاركة بنتيجتها المرجوة
عسى أن يهدى الله بنا ولو نصرانى واحد فقط
فلنتفق مع بعض حول قطع الغيار وبدائلها
أقترح التالى للنظر فيه وأرجو ان لا تبخل على بالرد نحو التعديلات اللازمة
فأنت المعلم يا ريس نجم الحبيب
حتى نسير معا على خطة واحدة :


القطعة (1) : صدق ولا بد أن تصدق
العلاج : إستخدم عقلك وافهم وتدبر بحيادية ثم اتبع ما يمليه عليك عقلك

القطعة (2) : عقيدة الثالوث
العلاج : إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد

القطعة (3) : عيسى إله وأمه العذراء والدة الإله
العلاج : ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة

القطعة (4) : العهد القديم والعهد الجديد
العلاج : القرآن الكريم كتاب الله المحفوظ من التحريف

القطعة (5) : عقيدة الصلب والقيامة
العلاج : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

القطعة (6) : عقيدة الفداء
العلاج : ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

القطعة (7) : يسوع هو المخلص الفادى
العلاج : كل امرىء بما كسب رهين

القطعة (8) : المعمودية
العلاج: الشهادتين والطهارة والعفة والحجاب فى الإسلام

القطعة (9) : الإعتراف لغفران الخطايا
العلاج : صلة مباشرة بالله بالصلاة والدعاء والإستغفار

القطعة (10) : جعل يسوع الأطعمة كلها طاهرة
العلاج : ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث


رجاء من الإخوة الأحباب التقيد بنقطة المناقشة حتى يستقيم الفهم ولا تتشوش الأفكار شاكرا للجميع مداخلاتهم المثرية

أخي الحبيب ناصر الرسول .....
سعادتي بالغة بحماسك نحو الهدف المرجو من هذا الموضوع .....
لا سيما أني ألمح بك شخصا موهوبا ومميزا وتحب الأفكار غير التقليدية .....
أعتز بك .... ويشرفني أن تكون معي باقتراحاتك البناءة .....
لا مانع عندي أبدا من تناول المواضيع المقترحة من جانبك لأهميتها .....
كما أن تنظيم الأمور من حيث عدم تداخل الحالات ببعضها مهم جدا كما تفضلت .....
ولكن اقتراحي أن لا نلزم أى مشارك بقطعة غيار معينة .....
لأن ما حددته يا أخي أنت كقطع غيار لا أعتبره قطعة غيار بقدر اعتبارها حقيقة .....
لأن مقصدي من قطعة الغيار هي تبديل طريقة التفكير بما يجعلها تتعامل مع الدلائل المنطقية التي لا طالما اعتبروا غض البصر عنها واجبا دينيا لقبول الباطل ....
أتمنى أنك فهمتني .....
يهمني سماع رأيك .....
فشريك مثلك هو مكسب لاثراء هذا الموضوع بعامل فنان يحب خير الهداية للنصارى ....

ولست أنا المعلم ولا أنا الريس ....
بل أنا وأنت تلاميذ .... أجلس على مقعد البحث والاطلاع الى جانبك .....
وحسبنا أننا مجتهدون في ميدان الحق .....

شكر لك .... وجزاك الله خيرا ....

آملا أن تكون في هذه الفكرة الاستفادة وخير الهداية ....
وطامعا بعاملين وفنيي صيانة يشاركوننا في هذه الورشة الخيرة .....
فالموضوع منكم وأليكم ..... والله ولي التوفيق .....

لك كل التقدير أخي ناصر الرسول ( طارق ) على اقتراحاتك وجهودك نحو المشاركة والتنظيم .... غيرة على نجاح الفكرة بالقدر الذي يحقق الغاية المرجوة منها .



أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب ( طارق ) .

[نجم ثاقب]

والآن .....
بعد تقديم قطعة الغيار لحالة ( صدق ولا بد أن تصدق ) .....
ماذا ستقول أيها النصراني الى كل من يخدر عقلك بأنه يجب قبول الحق الكتابي ؟
برغم أنه يصرخ أمام عقلك أنه محرف وأنه مخالف للمنطق .....
هل ستقبله أم أنك استجبت بترجيحك استعمال قطعة الغيار التي تصون بها عقلك ؟؟؟؟
نصيحة .....
اذا قال لك قس الكنيسة : أن لله سر لن تفهمه .....
قل له :
ماذا لو كانت كل الديانات تقول نفس الشىء حتى لا أفكر ..... كيف سأعرف الحق ؟؟؟؟؟
هل يصح لاختيار الأبدية الحقيقية اجراء قرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا .... بل العقل والتفكير هو المنجي .....

فانفض عنك آثار التخدير وتحرر بالحق .... والحق تعرفه بعقلك ....

هيا انطلق .... بالسلامة .... في طريق الحق والنجاة .....


أطيب الأمنيات لك أيها النصراني الفاضل من نجم ثاقب .

[نجم ثاقب]

الحالة الثانية :

وصلنا حالات كثيرة من أدمغة تحسب الثلاثة على أنها واحد والواحد على أنه ثلاثة !!!!!
هذا ما نسميه بالحالة الغريبة والمسماة : الثالوث !!!!!
فأين يكمن الخلل أيها الفنيين والعاملين في ورشة الحق ؟؟؟؟؟
هيا نجري العملية .....
محاولين استئصال الخلل ....
لننقذ نفوسا ضالة من الهلاك .....
من لديه قطعة غيار تمكن عقولهم من التفكير السليم ؟؟؟؟؟


أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

[طارق الجزائري]

( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً) .
يقول الرازي – عند تفسيره لقوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ ) (النساء: من الآية171) :
المعنى : ولا تقولوا – والخطاب للنصارى – إن الله سبحانه واحد بالجوهر ثلاثة بالاقانيم ، أو لا تقولوا آلهتنا ثلاثة . . .
واعلم أن مذهب النصارى مجهول جدا ، والذي يتحصل منه أنهم أثبتوا ذاتا موصوفة بصفات ثلاثة ، إلا أنهم , وإن سموها صفات فهي في الحقيقة ذوات ، وبدليل أنهم يجوزون عليها الحلول في عيسى وفي مريم بأنفسها ، وإلا لما جوزوا أن تحل في الغير ، وأن تفارق ذلك الغير مرة أخرى ، فهم وإن كانوا يسمونها بالصفات إلا أنهم في الحقيقة يثبتون ذوات متعددة ، قائمة بأنفسها ، وذلك محض الكفر . فلهذا قال تعالى :( وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ) (النساء: من الآية171)
ثم أكد التوحيد بقوله : ( إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (النساء: من الآية171). ثم نزه نفسه عن الولد بقوله ( سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَد) أي سبحانه ما يكون له ولد .
ثم قال تعالى : (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ) .
واعلم أنه سبحانه في كل موضع نزه نفسه عن الولد ، فذكر سبحانه أنه ملكا ومالكا لما في السموات والأرض ، فقال في سورة مريم : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً)(مريم:93)
والمعنى : من كان مالكاً لكل السموات والأرض ، ولكل ما فيهما كان مالكا لعيسى ولمريم – عليهما السلام – لأنهما كانا في السموات والأرض ، وما كانا أعظم من غيرهما في الذات والصفات . وإذا كان مالكا لما هو أعظم منهما فيكون مالكا لهما من باب أولى . . . ثم قال ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)(النساء: من الآية171). والمعنى أن الله سبحانه كاف في تدبير المخلوقات ، وفي حفظ المحدثات ، فلا حاجة معه إلى القول بإثبات إله آخر وهو إشارة إى ما يذكره المتكلمون من أنه سبحانه لما كان عالما بجميع المعلومات ، قادرا على كل المقدورات ، كان كافيا في الإلهية ، ولو فرضانا إلها آخر معه لكان معطلا لا فائدة منه ، وذلك نقص ، والناقص لا يكون إلها .
وبالجملة فلا نرى مذهبا في الدنيا أشد ركالة وبعداً عن العقل من مذهب النصارى .
وقال تعالى أيضا في إبطال عقيدة التثليث : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)
( ثالث ثلاثة ) ، أي أحد ثلاثة آلهة ، أو واحد من ثلاثة آلهة ، والنصارى يقصدون الأب : الذات ، والابن : الكلمة ، والروح : الحياة وأثبتوا الذات والكلمة والحياة ، وقالوا : إن الكلمة التي هي كلام الله اختلطت بجسد عيسى اختلاط الماء بالخمر ، واختلاط الماء باللبن وزعموا : أن الأب إله ، والابن إله ، والروح إله ، والكل إله واحد .
وأعلم أن هذا معلوم البطلان ببديهة العقل ، فإن الثلاثة لا تكون واحداً ، والواحد لا يكون ثلاثة ، ولا يرى في الدنيا مقالة أشد فساداً ، وأظهر بطلانا من مقالة النصارى .
ويقول القرطبي : قوله : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) أي أحد ثلاثة . وهذا قول فرق النصارى من الملكية والنسطورية واليعقوبية ، لأنهم يقولون : أب وابن وروح القدس ، إله واحد ، ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم ، وإنمايمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم . وما كان هكذا صح أن يحكى بالعبارة اللازمة ، وذلك أنهم يقولون : أن الابن إله ، والأب إله ، وروح القدس إله ، فأكفرهم الله بقولهم هذا ، وقوله : (وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِد ٌ) أي أن الإله لا يتعدد . وقوله تعالى : ( وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ) أي يكفوا عن القول بالتثليث ليمسنهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة .
وقال البيضاوي : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) ، أي أحد ثلاثة وهو حكاية عما قاله النسطورية والملكانية منهم القائلون بالأقانيم الثلاثة وما سبق قول اليعقوبية القائلين بالاتحاد . ( وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ) وما في الوجود ذات واجب مستحق للعبادة – من حيث إنه مبدأ جميع الموجودات – إلا إله واحد ، موصوف بالوحدانية متعال عن قبول الشركة . . .
ويقول الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره لهذه الآية :
(( أكد الله سبحانه وتعالى بالقسم كفر الذين قالوا : ان الله الذي هو خالق السموات والارض ، ثالث أقانيم ثلاثة ، وهي الأب والابن والروح القدس ))
يقول الله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:17)
ويقول سبحانه وتعالى :( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَار) (المائدة:72)

[ناصر الرسول]

قطعة الغيار الثانية : عقيدة الثالوث الله إله واحد مثلث الأقانيم (الآب والإبن والروح القدس).

العلاج المقترح : (إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد).
(قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد)

أسباب التوصية بقطعة الغيار الجديدة

1-لفظ الثالوث غير موجود إطلاقا فى الكتاب المقدس من أول سفر التكوين إلى آخر سفر الرؤيا وكلمة ثالوث لم تتسرب إلى الكتابات والمؤلفات الدينية إلا في أواخر القرن الثاني الميلادي وفي مجمع نيقية بالذات المنعقد سنة (325) الذى جعل الثالوث العقيدة المركزية للديانة المسيحية التي اعتُرف بها يومئذ ديانة رسمية للحكومة وأيد عقيدة الثالوث الإمبراطور الوثني قسطنطين الذي كان رئيساً لذلك المجمع. وقيل إن أول شخص صاغ هذه العبارة (ثالوث) هو (ترتليانس) الذي عاش في القرن الثاني الميلادي وهناك مصدر آخر يقول أن أول من استعمل كلمة ثالوث وأقانيم هو (ثاوفيلوس الأنطاكي) سنة 181 ميلادية .إذن فالثالوث هو مصطلح محرف ومخترع . أيضاً كلمة ثالوث غيرموجودة في قاموس الكتاب المقدس لأنها ببساطة لم ترد في الكتاب المقدس نفسه.

2-لفظ الأقانيم غير موجود إطلاقا فى الكتاب المقدس إذن هو مصطلح محرف ومخترع ولم يثبت على لسان الرب كى نؤمن به.

3-العطف بالواو يقتضى التغاير والتفاوت فى الطبيعة والمرتبة بين هذه الأقانيم بينما تؤمن المسيحية بأن هذه الأقانيم متساوية فى الجوهر وكل منها يطلق عليه (الله). كل عضو في الثالوث هو الله فالآب هو الله :(اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان لأن هذا الله الآب قد ختمه) يوحنا 27:6 (بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة والسلام) بطرس الأولي 2:1.
ويسوع الابن هو الله: (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله) يوحنا 1:1 (فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا) كولوسي 9:2 (وأما عن الابن: كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك) عبرانيين 8:1 (ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق والحياة الابدية)يوحنا الأولي 20:5.
والروح القدس هو الله: (فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل اليس وهو باق كان يبقى لك ولما بيع الم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر انت لم تكذب على الناس بل على الله) أعمال الرسل 3:5
4-ثلاثية الأقانيم تنافى قدرة الله على فعل كل شىء بمفرده وتشبيه له بالبشر من حيث كونه جسد وروح وعقل وهذا هو عين الشرك والكفر فالمسيحية تعتقد أن مهمات أعضاء الثالوث الأقدس: الآب هو خالق الكون وهو مصدر الرؤيا الالهية ومصدر الخلاص وسبب أعمال ومعجزات يسوع علي الأرض والابن هو الذي من خلاله قام الآب بالأعمال التالية: الخليقة والرؤيا الالهية والخلاص فالله الآب ينفذ كل هذه الأشياء من خلال الابن يسوع المسيح والروح القدس هو الوسيلة التي من خلالها يقوم الآب بالأعمال التالية: الخليقة والرؤيا الالهية والخلاص وأعمال يسوع فالآب يفعل كل هذه الأشياء بقوة الروح القدس. وتعتقد أيضا أن الخضوع يمثل سمة متبادلة بين شخصيات الله المختلفة فنري في الكتاب المقدس أن الروح القدس يخضع لله الآب والابن وأن الابن يخضع للآب وأن هذا لا يقلل من أهمية أي من شخصيات الله. فهل هذا الكلام منطقى ؟؟؟
هل يجوز القول أن الله الآب بدون الإبن والروح القدس جسد ميت لا يستطيع فعل شىء ؟؟ هل يجوز القول أن الله الآب بدون الإبن جسد مجنون بلا عقل ؟؟ ثم أن الجسد والروح والعقل أشياء مختلفة تمام الإختلاف فكيف تكون الأقانيم متساوية كما يزعمون ؟؟

5-إذا كان الإبن مولود من الآب فلماذا يكتفى الآب بإبن واحد فقط ولماذا يتم تنزيه الآب عن اتخاذ الزوجة ولا يتم تنزيهه عن اتخاذ الولد وما حاجة الله لإبن من الأساس ؟

6-كيف تكون الأقانيم متساوية هل الإبن أو الروح القدس يساوى الآب؟ المعلوم أن الشىء المنبثق من شىء أخر لابد أن يكون الأخير أعظم منه وإلا لتلاشى الأقنوم الأصلى بمجرد انبثاق الأقنوم الفرعى منه.

7-المسيحيون يؤمنون بالعهد القديم كتاب اليهود فهل كان اليهود مؤمنون بالثالوث ؟؟.

8-لماذا يكون الله مثلث الأقانيم وليس ثنائى أو رباعى أو خماسى أو سداسى مثلا؟؟

9-الكتاب المقدس ينفي تعدد الآلهة هذا ويدعو للإيمان بالله الواحد الأحد :
(الله واحد وليس آخر سواه) (مرقس)
(وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ أَنْيَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِيأَرْسَلْتَهُ) (يوحنا)
(للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد).

10- التثليث أو الثالوث عقيدة وثنية قديمة : فعقيدة التثليث التي طرأت على الديانة التي أرسل بها عيسى عليه السلام كان لها وجود في بعض الديانات الوثنية القديمة الوثنية القديمة كالمصرية و الهندية و البوذية جاء فيها القول باللاهوت الثلاثي فقد كان الوثنيون القدماء يعتقدون بأن الإله واحد لكنه ذو ثلاث أقانيم ومعلوم أن عبدة الأوثان مشركون فهم لا يؤمنون بالإله الواحد.
التثليث عند الهنود
أعظم و اشهر عباداتهم اللاهوتية هو التثليث ويدعون هذا التعليم بلغتهم (تري مورتي) وهما كلمتان سنسكريتيتان معناهما ثلاث هيئات وهي :
* (براهما ) أي الرب ، و يمثل مبادئ التكوين و الخلق
* (فنشو ) أي المخلص و يمثل مبادئ الحماية
* (شيفا ) أي المهلك و المبدئ و المعيد و يدعونه أيضاً ( كريشنا ) أي الروح العظيم وهم يعبرون عنه بصورة حمامة وفي كتبهم المقدسة أن هذا الثالوث غير منقسم في الفعل والجوهر والامتزاج . ويعبرون عنه بصنم له ثلاث رءوس على جسد واحد .
التثليث عند البوذيين
البوذيون هم أكثر سكان الصين و اليابان ويعبدون إله مثلث الأقانيم يسمونه الثالوث النقي (فو) و يصورونه في هياكلهم بشكل الأصنام التي وجدت في الهند ويقولون أيضاً (فو) واحد لكنه ذو ثلاث أشكال وهناك جماعة يعبدون إله مثلث الأقانيم ( تاو) وأساس هذه اللاهوتية أن (تاو) هو العقل الأبدي انبثق منه واحد ثم من الواحد أنبثق ثان ومن الثاني أنبثق ثالث ومن هذه الثلاثة إنبثق كل شيء .
التثليث عند قدماء المصريين
كان المصريون القدماء يعبدون إله مثلث الأقانيم فقد كان لكل مدينه هامة من مدنهم ثالوث من الآلهة تختص بعبادته ومن تلك الثواليث : ثالوث طيبه ويتكون من:(آمون) الآب (مون) الأم (خنسو) الابن وثالوث أبيدوس يتكون من:(أوزوريس)الآب (إيزيس) الأم (حوريس) الابن.وكان كهنة منفيس بمصر يعبرون عن الثالوث المقدس بأن الأول خلق الثاني والثاني مع الأول خلقا الثالث وبذلك تم الثالوث المقدس.
وقد كان للشمْس علاقةٌ قوِيّةٌ بالثالوثِ في مِصْر.
الإلهُ المِصْرِيُّ إلهُ الشمس (رع) كان يظهر لأهلِِ مِصْر في ثلاثةِ أشكالٍ وهو إلهٌ واحِد فهو الإلهُ (خبرر) في الصباح والإلهُ (رع) في الظهيرةِ و الإلهُ (أتوم) عِنْدَ الغروب.
وظهر الثالوث مرة أخرى في مِصْر في الدوْلةِ الوُسْطى ثالوث الآلِهة (بتاح وسكر وأوزير).
وظهر ثالوث آخر وهو (إله الأمسِ أوزير وإله اليوم حور وإله الغد رع).
التثليث عند اليونان
كان اليونان القدماء يقولون بإله مثلث الأقانيم وكان رجال دينهم إذا شرعوا بتقديم الذبائح يرشون المذابح بالماء المقدس ثلاث مرات ويرشون أيضاً المجتمعون حول المذبح ثلاث مرات ويأخذون البخور بثلاث أصابع.

11-ليس فى المسيحية دليل عقلانى واحد يفهم منه بالعقل كيف يكون الثلاثة إلها واحدا ويتم التحجج فى حالة العجز عن الشرح بأن السبيل إلى راحة العقل الذي لا يمكن له إحتواء عقيدة الثالوث القدوس أو فهمه هو التسليم بهذه العقيدة والإيمان بها بدون أي فهم أو إدراك أو إستيعاب للعقيدة فقط إيمان بدون فهم وكأن العقل لا لزوم له فى المسيحية.وكل مسيحي يحاول ان يشرح التثليث له فهم خاص بالثالوث ونرى تضارباً بين شرح كل مُبشر والآخر ولكنهم يقولون في النهاية لو عقلك تعب من التفكير في الثالوث آمن فقط وسَّلِم بالثالوث وأرح عقلك من التفكيرالروح القدس كفيل بإفهامك كل شىء. أى صدق ولا بد أن تصدق.

12- كل الوسائل والتشبيهات التوضيحية الشائعة قاصرة ومهلهلة وتعجزعن تقديم فهم عقلانى مقنع ودقيق للثالوث الأقدس:
البيضة مثال خطأ حيث أن البياض والصفار والقشرة أجزاء من البيضة وكل منهم بمفرده لا يسمى بيضة كاملة وهذه الأجزاء سهلة الإنفصال عن بعضها وغير متساوية.

الماء الذي يأخذ أشكال متعددة مثل الماء السائل والثلج والبخار مثال خطأ حيث أن هذه الأشكال من الإستحالة إجتماعها فى كيان واحد فشرط كون الماء ثلجا أن تكون الحرارة تحت الصفر وشرط كون الماء بخارا أن تكون الحرارة فوق 100 درجة وشرط كون الماء سائلا أن تكون الحرارة بين ذلك وبذلك يستحيل اجتماع الأقانيم فى إله واحد كما أن الثلج له حجم وشكل بينما الماء السائل له حجم فقط ويتغير شكله بتغير شكل الإناء أما البخار فلا شكل ولا حجم محدد له أى أن الأقانيم فى هذا المثال غير متساوية أيضا .

المعادلة الرياضية (1*1*1=1) بدلا من (1+1+1=3) غير مقبولة وخطأ لأن 1 إذا ضرب فى نفسه عددا لانهائيا من المرات فسيكون الناتج 1 أيضا مما يعنى إمكانية وجود عدد لانهائى من الأقانيم حسب هذا المنطق وليس ثلاثة فقط.

المعادلة الرياضية (∞ + ∞ + ∞ = ∞) خطأ حيث لامعنى لإضافة أى عدد إلى ∞ لأنها تمثل أكبر الأعداد (غير معرفة) فلو أضيف لها أى رقم فهذا ينفى كون ∞ هى أكبر الأعداد حيث أن الرقم الناتج سيكون أكبر بالطبع وهذا غير منطقى فى تعريف (ما لا نهاية).

المكعب عبارة عن طول*عرض*أرتفاع أى أن المكعب الواحد يعبر عنه بثلاث أبعاد ولكن ليس ثلاثة مكعبات غير مقبول وخطأ حيث أن الطول لا يسمى مكعب والعرض لا يسمى مكعب والإرتفاع لا يسمى مكعب والمسيحية تقول ان كل عضو فى الثالوث هو الله.

الطوب الاحمر مكون من تراب + ماء + نار واجتماعهم كلهم بالنهايه يعطى شيئا واحدا ولن تستطيع تقسيم طوبه الى تراب وماء ونار خطأ تماما حيث أن الماء بعد عجن التراب وحرقه بالنار لا يبقى له أثر فى الطوب الأحمر نهائيا وإلا لكان لينا وطريا لا يصلح للبناء ثم أن النار بالطبع ليست من مكونات الطوب الأحمر فهى مجرد عامل احتراق وإلا أضيفت إلى مكونات الطوب الأحمر الملاعق المستخدمة فى الخلط والفرن الحرارى والخشب الذى توقد به النار والقوالب و ...و...و... بالطبع هذا مثال فاشل تماما.

الانسان = جسد + روح + عقل ومجموع هذه الصفات هو الانسان وهذه الصفات الثلاث تساوى انسان واحد فقط خطأ أيضا حيث أن هذه الأقانيم غير متساوية وقابلة للإنفصال عن بعضها فالجسد قد تستأصل منه قطعة والمخ قد يصيبه الشلل أو تستأصل منه قطعة والروح قد تنفصل عن هذا الكيان بالموت فهذا المثل غير قابل للتطبيق على الأقانيم ولو على سبيل التشبيه وتقريب الفهم.

قرص الشمس وضوء الشمس وحرارة الشمس كلها تعبيرات عن الشمس خطأ أيضا حيث أن هذه الأشياء غير متساوية بالطبع وحيث أن الإثنان الأخيران غير محسوسين ولا مرئيين أما قرص الشمس فهو جسم مادى مجسم محسوس ثم أن ضوء الشمس وحرارتها كميات غير ثابتة وتتغير حسب شدة التفاعلات النووية التى تحدث فى باطن الشمس وبذلك يكون الكيان كله غير ثابت المقدار وهذا لا يجوز فى وصف الله.

وفى كل هذه الأمثلة لا يطلق على المكونات منفصلة إسم الشىء النهائى إطلاقا ففى المثال قبل الأخير الجسد بمفرده ليس أنسان والعقل بمفرده ليس إنسان والروح بمفرده ليس إنسان !!!!

13-حينما يعجز المسيحيون عن الإقناع بكيفية يكون الثلاثة واحدا يلجأون للحجة الثابتة(أنه من الصعب لأي انسان فهم هذا مبدأ الثالوث بصورة شاملة لذلك فأنه من الأصعب شرحه وتوضيحه ان الله عظيم بصورة غير محدودة ولذلك فأنه من الواقعي ألا نتوقع أن نفهم كل شيء عنه.الكتاب المقدس يعلمنا أن الآب هو الله وأن يسوع المسيح هو الله وأن الروح القدس هو الله. ويعلمنا الكتاب المقدس أنه يوجد اله واحد وبرغم انه من الممكن محاولة فهم علاقة الثالوث الأقدس وشخصياته فأنه من الحكمة أن ندرك من البداية أنه موضوع يصعب علي العقل البشري ادراكه ولكن كل ذلك لا يعني أنه ليس الحقيقة أو ان مبدأ الثالوث الأقدس غير مبني علي تعاليم كتابية وان الثالوث لا يمكن إستيعابه بالعقل المحدود وأنها عقيدة فوق حدود العقل ولكننا لا يجب أن ننزعج من هذه الحقيقة حقيقة صغر عقولنا وضعف فهمنا أمام حقيقة الثالوث القدوس لأن الله أعلن لنا هذه الحقيقة بوضوح في الكتاب المقدس وحينما نقبل هذه الحقيقــة بالإيمان نجد أن عقولنا ستجد راحة كاملة في الاقتناع بهذا الإعلان ونجد إنه من المستحيل الإيمان بشيء آخر سوى الإله الواحد المثلث الأقانيم). صدق بالعافية وإلا هلكت
لكننا كمسلمين لدينا عشرات الأدلة على وحدانية الله بالنص الصريح من القرآن الكريم لا تحتاج إلى شرح أو أمثلة أو معادلات لأن (1=1) هى من الأساسيات ويستوعبها أى عقل فلا نلجأ لتغييب العقول او اللف والدوران لمحاولة إثبات الباطل. وهناك آيات قرآنية كثيرة جدا تقر بفساد وبطلان عقيدة التثليث وأن التوحيد وإفراد الله بالألوهية هو أهم شئ على الإطلاق في الإسلام :
(ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون)
(لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم)
(إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى)
(لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا)
(فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين)
(الذى جعل مع الله إلها آخر فألقياه فى العذاب الشديد)
(ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إنى لكم منه نذير مبين)
(ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)
(إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد)
(قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)
(يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا)

تحياتى ودعواتى للنصارى بأن يخرجهم الله من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم

[ناصر الرسول]

اقتباس

والآن .....
بعد تقديم قطعة الغيار لحالة ( صدق ولا بد أن تصدق ) .....
ماذا ستقول أيها النصراني الى كل من يخدر عقلك بأنه يجب قبول الحق الكتابي ؟
برغم أنه يصرخ أمام عقلك أنه محرف وأنه مخالف للمنطق .....
هل ستقبله أم أنك استجبت بترجيحك استعمال قطعة الغيار التي تصون بها عقلك ؟؟؟؟
نصيحة .....
اذا قال لك قس الكنيسة : أن لله سر لن تفهمه .....
قل له :
ماذا لو كانت كل الديانات تقول نفس الشىء حتى لا أفكر ..... كيف سأعرف الحق ؟؟؟؟؟
هل يصح لاختيار الأبدية الحقيقية اجراء قرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا .... بل العقل والتفكير هو المنجي .....

فانفض عنك آثار التخدير وتحرر بالحق .... والحق تعرفه بعقلك ....

هيا انطلق .... بالسلامة .... في طريق الحق والنجاة .....


أطيب الأمنيات لك أيها النصراني الفاضل من نجم ثاقب .

رائع ... رائع فعلا والله يا أخى الحبيب
حفظك الله لنا وأفادنا بعلمك يا أخى الفاضل

[ناصر الرسول]

اقتباس

( ثالث ثلاثة ) ، أي أحد ثلاثة آلهة ، أو واحد من ثلاثة آلهة ، والنصارى يقصدون الأب : الذات ، والابن : الكلمة ، والروح : الحياة وأثبتوا الذات والكلمة والحياة ، وقالوا : إن الكلمة التي هي كلام الله اختلطت بجسد عيسى اختلاط الماء بالخمر ، واختلاط الماء باللبن وزعموا : أن الأب إله ، والابن إله ، والروح إله ، والكل إله واحد .

ممتاز يا أخى الحبيب طارق الجزائرى
ولينظر النصارى فى قولهم
أن الأقانيم الثلاثة متحدة ببعضها البعض
بغير اختلاط !!!
ولا امتزاج !!!

[نجم ثاقب]

حياكم الله جميعا .....
بالمناسبة الثالوثية وعلى هامش الموضوع .....
ألم تلاحظوا أن المشاركات الأخيرة هي بين ثالوث طارقي .

الجزائري = طارق .
ناصر الرسول = طارق .
نجم ثاقب = طارق .

وأننا واحد في تحاببنا في الله .....

ما رأيكم ؟

[نجم ثاقب]

اقتباس

ويقول القرطبي : قوله : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ)

أخي الحبيب طارق الجزائري .....
أحسنت بما تفضلت به ......
وعندما ننظر الى النص القرآني الدقيق في وصف مشاعرهم .....
هم ينظرون للأقنوم الواحد على أنه الله .... من بين ثلاثة أقانيم .....
وليدرك النصارى فداحة ضلالهم .....
تجد أن ايمانهم بالله الابن لا يكفي اذا لم يؤمنوا أن الاله الآب أيضا اله !!!!! وهكذا أيضا بالنسبة للروح القدس !!!!!

فاذا كان الأقنوم الواحد هو الله .... والاكتفاء به ليس كافيا اذا لم يتم الايمان بالهين آخرين !!!!
هذا يعني أن الأقنوم هو جزء من الله غير مكتمل .... مع أنه الله بنظرهم !!!!
فهل الله جزء ؟؟!!! وهل الله غير مكتمل ؟؟؟!!!
فكيف يكون هو الله وهو جزء وغير مكتمل ؟؟؟!!!!

جزاك الله خيرا أخي الحبيب طارق الجزائري .....
شكرا لمرورك ومشاركتك ....


أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

[ناصر الرسول]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الحبيب نجم ثاقب
ملاحظة جامدة جدا
بس ثاقبية النظر دى مش غريبة عليك
ربنا يديم محبتنا فى الله إلى الأبد


بس احنا بشر مش أقانيم طبعا ومش متساويين لا حد يفهم غلط