الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
بصراحة شديدة أنا بجد تعبت من الحديث مع النصاري أليس لهم عقول يفكرون بها
الأن نجد أن ابراهيم في الجنة و يطلب منه العفو و الغفران أهذا يكون الأقنوم الرابع لربكم يا نصاري ؟
أمس كنت في زيارة الي صديق جزائري و زوجته مسيحية كاثوليكية واعترفت لي بشكل صريح أن كل مسيحي مختلف تماما عن الأخر في معتقداته وما يؤمن به و تخيلوا اخواني في الله وجدتها تؤيد ما فعله اليهود في فلسطين بشكل لم أراه من قبل غفالت لي بالحرف الواحد أعلم أن اليهود احتلوا فلسطين من 60 عاما و لكن من احتلها هم أباؤهم ما ذنب اليهود الان انهم بشر و لهم حق العيش أين يذهبون هذا كان من 60 سنة انسوا الكراهية حرام عليكم ثم تستطرد وتهاجم حماس و تقول أنها السبب اذا كنت فأرا فلا تتشاجر مع أسد .
فقلت لصديقي دائما ما يكون الكافرون أولياء لبعض وكما قال الله سبحانه وتعالي في سورة القصص( و لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم و هو أعلم بالمهتدين)
و في النهاية أقول للنصاري ان غدا لناظره لقريب وانما الحياة الدنيا هي فانية و غدا سننقلب جميعا الي الله رب العالمين ليحكم بيننا و بينكم.