( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
للرد نضرب المثل التالى
سأقول مثلا
سأبيت فى لندن 3 ليالي
فربما
أكون مكثت فى لندن
يومين و 3 ليالى
أو 3 أيام و 3 ليالي
أو 4 أيام و 3 ليالى
أما
حينما أقول
مكثت فى لندن 3 أيام و 3 ليالى
فإنها لا يمكن أن تعنى
يوم و ليلتين
أو
3 أيام و ليلتين
لكن يجب أن يكون المعنى
3 أيام و 3ليالى
و لمزيد من التوضيح
نحن لا نقول إن 3 أيام و 3 ليال يجب أن تعنى 72 ساعة كاملة
فنحن نعتبر أن الجزء من النهار يوما كاملا
و الجزء من الليل ليلة كاملة
فالمسيح دفن طبقا للإنجيل
ليلة السبت
و كان فى القبر نهار السبت
و ليلة الأحد
و قام فجر الأحد
فنحن أمام يوم و ليلتان
و ربما دفن المسيح فى آخر يوم الجمعة قبل المغرب
فنعتبر الجزء اليسير من يوم الجمعة يوما كاملا
ثم ليلة السبت
ثم نهار السبت
ثم ليلة الأحد
و لنفترض أن المسيح قام بعد جزء يسير من نهار الأحد
فنعتبر الجزء اليسير يوما كاملا
فنحن الآن أمام
3 أيام
الجمعة-السبت-الأحد
و
ليلتان
ليلة السبت و ليلة الأحد
و يستحيل الإتيان بليلة ثالثة
فنحن لا يهمنا على الإطلاق وجود 72 ساعة كاملة
و لكن يهمنا وجود 3 أيام و 3 ليال و لنعتبر الجزء اليسير من النهار يوما و الجزء اليسير من الليل ليلا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عزيزي ديكارت ....
سؤال من فضلك .....
وعذرا للمقاطعة .....
هذا النص من لوقا :
38 فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».
39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
40 ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟
41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».
42 فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
هل كان يتمنى يسوع أن لا ينتهي الأمر به الى الآلام والموت رغم أنه يسلم الأمر للرب ؟؟؟؟؟؟؟
هل كان يعلم أن النبوءة والكتب يجب أن تتم لا محالة ؟؟؟؟؟؟
هل هو مؤمن بالكتب ؟؟؟؟؟؟
ألا يؤمن بأنه يجب أن يتألم ألما عظيما ؟
ألا يؤمن بأنه يجب أن يموت ؟
ألم يصف يسوع بطرس أنه شيطان حين لم يتماشى مع تلك النبوءات ؟
لماذا طلب من الرب ( ان أمكن ) أن يحميه ؟؟؟؟؟؟؟
أجد أن هذا السؤال هاما في موضوعنا .....
أتدري لماذا ؟؟؟؟؟
لأنه لو كانت خطة الرب في ايمانكم يجب أن تتم .....
وأن الناسوت مؤمن بأن الكتب يجب أن تتم .....
وأنه لابد يجب أن يموت ويقوم لخير البشر ....
وأنه مستسلم لارادة الرب ولكل ما سيكون مهما كان لطالما هي ارادة الرب .....
ألا يعلم بأن كل ما سيكون هو من ارادة الرب ومكتوب بالكتب ويجب أن يتم .....
فلم الجدل بأمور ايمانية .....
لماذا طلب من الرب أن ينجيه وكأنه لا يؤمن بأن الكتب يجب أن تتم .... هل هي خطيئة على الناسوت ؟؟؟؟؟
اذا لم تكن كذلك .....
فربما يجدر أن نفكر بأن المسيح طلب النجاة أملا بالنجاة .....
والا فانكم مضطرون للاعتراف بأن الناسوت ما كان مؤمن بالكتب ولا بالنبوءات وأنه قد نطق بكلام غير لائق من مؤمن بالكتب والنبوءات عندما يطلب طلبا لا يوافق الايمان بالكتب .
ماذا تقول ؟؟؟؟؟
أطيب الأمنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 25-01-2009 الساعة 01:10 AM
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
للرفع .
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
يبدو أنك قد فهمتني خطأ ، فأنا لا أعتقد شخصياً ، مع احترامي لكل من قال بأن المزمور هو نبوءة عن السيد المسيح ، بأن المزمور خاص بالمسيح ، فالمزمور عام لكل المؤمنين ، ولكل من اتكل على الله.
وأنا حتى لو أخذت برأيك كما القائلين بأن المزمور هو نبوءة عن المسيح، فقد تحققت نجاة المسيح من الموت بقيامته من بين الأموات ، وإليك الشاهد :
" الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه" العبرانيين 5 : 7
فالمسيح قد تضرع إلى الآب السماوي ليخلصه من الموت ، فماذا كانت النتيجة ؟ لم يَنْجُ المسيح من الصليب ، ولا من آلامه ، ولا من الموت الكفاري على الصليب، وإنما نجَّاه الله من الموت الأبدي بقيامته من بين الأموات كنائب عن البشرية.
عزيزي ديكارت .....
غياب طويل من جانبك ...
نرحب بك مجددا ...
والى ان يجيبك الفاضل مجاهد في الله ....
أسألك .....
اذا كان ناسوت يسوع هو نفس انسان مؤمن بما يجب أن يتم ؟
لماذا طلب أن تعبر عنه الكأس وهو يعلم ارادة الله فيه ؟؟؟؟
لماذا لم ينطق كلمات ايمانية ؟؟؟؟؟؟
ما هو جوابك ؟؟؟؟
أطيب الامنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
بالإشارة إلى قول المسيح : " يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس . ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك "
إنجيل لوقا : 22 : 42
فهو هنا قد أشار فقط إلى هول الآلام التي هو مقبلٌ على مواجهتها واجتيازها بقوله : " يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "، وذلك بحمله لجميع خطايا البشر ، وهو البار الذي لم يعرف خطية قط ، والذاهب إلى الصليب كي يتألم عنا ، ويتحمل المصير المحتم على البشر الخطاة.
فالمسيح لم يقل : يا أبتاه ، أجز عني هذه الكأس، فقط ، وإنما أتمها بقوله : "إن شئت" ... فهو بهذه العبارة أكد على قبوله لمشيئة الآب المتوافقة مع مشيئته ، كما أنه أراد منها أيضاً إظهار مدى الآلام التي سوف يتعرض لها.
كما أن تتمة الآية تدل على أن رغبته التامة هي بأن تتم مشيئة الآب ، وموافقة الابن عليها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 36 (0 من الأعضاء و 36 زائر)
المفضلات