ركزوا على ترجمة الحديث بالانجليزية
Did you have sexual intercourse with her?
فهو يعني الجماع أو العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة سواء بالزواج أو الزنا
لو كان ما تقصدون لكانت الترجمة معروفة (من أربع أحرف أولها F وآخرها K ) وهى تستخدم لوصف الزنا فقط وفقط وفقط !!!
هل الجماع فى الإسلام يطلق على الحلال والحرام ؟؟
إذن ليكن إسمه حد الجماع فى الإسلام !!!
**************
وهناك من بعض النصارى الحاقدين شرذمة قليلون لا يفقهون شيئا يتحججون بحادثة نبهان التمار لتأييد رأيهم بأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يجب أن يتلفظ بهذه الكلمة (الفاحشة البذيئة) حيث يزعمون أن نبهان استطاع ان يعبر بصوره محترمة ولائقة أدبيا اكثر من الرسول !!!
لننظر لقصة نبهان التمار :
إن الآية 32 من سورة النجم فى تفسير القرطبي (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّااللَّمَمَ) قد نزلت في رجل يسمى نبهان التمار كان لهحانوت يبيع فيه تمرا فجاءته امرأة تشتري منه تمرا فقال لها : إن عندى بداخل الدكان ماهو خير من هذا فلما دخلت راودها عن نفسها فأبت وانصرفت فندم نبهان على ما فعل فأتى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : يا رسول الله(ما من شيء يصنعه الرجلإلا وقد فعلته إلا الجماع)فقال : (لعل زوجها غاز) فنزلت هذهالآية.
و يتسائلون لماذا لم يسأله محمد بقوله(انكتها) ؟؟
ويدعون أن نبهان استطاع ان يعبر بألفاظ أكثر تهذيبا من الرسول
وبذلك يكون نبهانالتمار اشرف وأطهر وأكثر أدبا من الرسول !!!
(ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع)
لاحظوا أن الوضع مختلف تماما !! فالضرورة تقدر بقدرها
فماعز إعترف بأنه فعل الزنا فطلب إقامة الحد عليه أى أن موقفه أصبح حياة أو موت لذلك كان التأكد ضروريا فلربما لم يكن يفهم ما هو الزنا الموجب للحد.
أما تمار فاعترف أنه لم يفعل الزنا ولكنه فعل ما دونه من ملامسة وتقبيل واحتضان وخلافه مما لا يوجب الحد أى أنه فاهم لمعنى الزنا الذى يوجب الحد وفى أقصى الحالات سيتم تعزيره فقط وليس قتله رجما
فهنا الرسول ليس مضطرا لأن يقول له (ألم تنكها).
نعود لحديث ماعز الذى يتحججون به
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: جاء الأسلميّ إلى نبيّ الله صلى اللهعليه وسلم فشهد على نفسه أنّهُ أصاب امرأةً حرامًا أربع مرّاتٍ، كُلّ ذلك يُعرضُعنهُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأقبل في الخامسة فقال (أنكتها) قال: نعم.
قال: حتّى غاب ذلك منك في ذلك منها؟
قال: نعم.
قال: كما يغيبُ المرودُ في المكحلة والرّشاءُ فيالبئر؟
قال: نعم.
قال: هل تدري ماالزّنا؟
قال: نعم أتيتُ منها حرامًا ما يأتي الرّجُلُ من امرأتهحلالًا.
قال: فما تُريدُ بهذا القول؟
قال: أُريدُ أن تُطهّرني، فأمر به فرُجم.
فسمع نبيّ الله صلىالله عليه وسلم رجُلين من أصحابه يقُولُ أحدُهُما لصاحبه: انظُر إلى هذا الّذي سترالله عليه فلم تدعهُ نفسُهُ حتّى رُجم رجم الكلب.
فسكت عنهُما، ثُمّ سار ساعةًحتّى مرّ بجيفة حمارٍ شائلٍ برجله، فقال: أين فُلانٌوفُلانٌ؟فقالا: نحنُ ذان يا رسُول الله، فقال: انزلافكُلا من جيفة هذا الحمارفقالا: يا نبيّ الله، من يأكُلُ من هذا؟ قال: فما نلتُما من عرض أخيكُما آنفًا أشدّ من أكل منهُ، والّذينفسي بيده إنّهُ الآن لفي أنهار الجنّة ينغمسُ فيها.
ففى روايات الأحاديث السابقة يتضحجواز :
* تلقين المقر في الحدود
* إستعمال صريح الاسم لمصلحة راجحة وهي إزالة اللبس والشك من نفس القاضى كقوله صلى الله عليه وسلم(أنكتها) أي أنه ذكر هذا اللفظ صريحًا ولميكنِّ عنه بلفظ آخر كالجماع إذ أن الجماعقد يحمل على مجرد الاجتماع بين الرجل والمرأة.
وباختصار فالرسول عليه الصلاة والسلام قد صرح باللفظ لأن الحدودلا تثبت بالكنايات وفي هذا اللفظ معنى زائد لا يغني في بيانه أي لفظآخر.
ما كان يقصده الرسول هو درء الحد عن الرجللأن اللفظ فيه تقييد شديد يخرج الرجل من الحد الموجب للرجم حيث أن الألفاظ الأخرى قد تحتمل معانٍ أخرى لاتتناسب مع موقف التقاضي مثل لفظ الزنا الذي يتضمن دلالات أخرى مثل النظر أو اللمسأو الاشتهاء كما روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العين تزنيوالقلب يزني فزنا العين النظر وزنا القلب التمني والفرج يصدِّق ما هنالك أويكذبه).
وفي مثل هذهالقضية فإن شدة اللفظ لا تقارن بشدة الحد ولا يقارن خدش الحياء العام كما يزعمون بأن يؤتى برجلويحفر له ويقذف بالحجارة حتى يموت.
لقد بلغت محاولة الرسول صلى الله عليهوسلم منع الحد عن الرجل أقصى حد لها بهذا اللفظ ولم يكن للتعبير عن الحالة التيأراد رسول الله أن ينجو الرجل بها إلا هذا اللفظ. ولذلك ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الألفاظالتي يخرج بها الرجل من طائلة الحد رحمة به وبدون الخروج عن شرع الله عز وجل.
وتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم معمن يأتي معترفا على نفسه بالزنا يحدد لنا قاعدة هامة وهي أن الأصل في التعاملهو إبعاد المعترف عن طائلة الحد باعتبار ستر الله عليه وهذا ما كان في كل حالاتالاعتراف
****************
ويستشهد الضالون بمراجعة الرسول لماعز 6 مرات قبل الحكم عليه بالرجم بأن الرسول غير مقتنع بعقوبة الإعدام ولا يريد أن ينفذ شرع الله بإقامة الحد عليه.
يا أيها الجاهلون إن من أصول وقواعد تنفيذ حدود الشريعة أن من يأتي معترفا يكون الأصل في التعامل معه هو محاولة إخراجه من تحت طائلةالحد باستنفاذ الشبهات ولكن بشرط هام وهو الحذر من إهدار الحكم الشرعي المتعلق بالزنا.
فلو أنالرجل رد من البداية لكان في ذلك إهدار للحكم والحد الشرعى.
****************
فيزداد الضالون ضلالا واستكبارا فيسلط الله تعالى عليهم أحمقا من وسطهم يسأل بزهو وافتخار ولماذا لم يقل الرسول نفس اللفظ للغامدية التى اعترفت بالزنا ليدرأ عنها الحد ؟
الحمد لله الذى سلط عليهم من بينهم من يفضح غبائهم وجهلهم وحقدهم !!
يا جحش الفرا ... ها هى قصة الغامدية :
أن امرأة يعني من غامدأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالتإني قد فجرتفقال ارجعيفرجعت ، فلما كان الغد أتته فقالت : لعلك أن تردني كما رددتماعز بن مالكفوالله إني لحبلى فقال لها : ارجعي فرجعت فلما كان الغدأتته ، فقال لها : ارجعي حتى تلدي فرجعت ، فلما ولدت أتته بالصبي فقالت : هذا قدولدته فقال لها : ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه فجاءت به وقد فطمته وفي يده كسرة خبزيأكلها فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين وأمر بها فحفر لها وأمر بهافرجمت . وكان خالد فيمن يرجمها فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها على وجنته فسبهافقال له النبي صلى الله عليه وسلم : مهلا يا خالد والذي نفسي بيده لقد تابت توبةلو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . وأمر بها فصلى عليها ودفنت.
أيها الأحمق الجهول ما الداعى أن يراجعها الرسول بهذا اللفظ أم غيره ؟؟
المرأة حامل .. حامل .. باقوللك حامل .. حبلىمن الزنا
ما فائدة أية أسئلة فى هذا الموقف إلا أن يكون السائل بمثل غبائك وجهلك ؟؟
هل يتأتى الحمل من شىء خلاف ممارسة الجنس بشكل كامل
هل بعد الحمل من دليل على حدوث الإتصال الجنسى ؟؟؟
أشكرك جدا أيها الأحمق على غبائك فقد دعمنى أيما دعم وأثبت أنكم ترمون شبهات مزيفة عن أمور لا تفقهون منها شيئا.
هذا الحديث يثبت لكم أيها الحاقدين كم كان الرسول بالمؤمنين رؤوفا رحيما فقد أعطى المرأة الفرصة لتتوب وأعطى الصغير الذى لا ذنب له حقه من الرضاع والرعاية ودفء حب الأم وأوصى بكفالته إلى رجل من المسلمين فاطمئنت الأم على وليدها من بعدها وصلى على المرأة الخاطئة واستغفر لها.
هل من نبى أكثر حنانا وحرصا على أمته منك يا حبيبى يا رسول الله ؟؟؟


يتبع ............(3)