اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت
دليلي هو أنه لم يكن عليها إجماع من جماعة المؤنين - بحسب ما ورد في الوثيقة - أسوة بالأسفار القانونية المذكورة فيها ،
وذلك بعد أن تأكد لجماعة المؤمنين أنها نتاج بدعة منحرفة عن المسيحية، وهي البدعة الغنوصية
معنى أنه لم يكن عليها إجماع أنه كان عليها خلاف
ثم حسم الخلاف فيما بعد لمصلحة من لم يعتبروها وحيا
و من حقنا أن نتساءل
ما الدليل أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح و ليس على الوجه الخطأ؟
و أى مبرر يجعلنا نسلم أن الخلاف حسم على الوجه الصحيح؟
و كيف غاب عن بعض المؤمنين فى البداية وجود البدعة الغنوصية فى رؤيا بطرس؟أم أن ما تسميه أنت الآن بدعة غنوصية كان بعض المؤمنين الأوائل يؤمنون به على أنه حقيقة؟؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات