بارك الله فيكم أخوتي الأكارم.


أودّ آراءكم حول الحلّ العملي، وأرجو أن يكون ما نتوصّل إليه مبادرة يتمّ تعميمها على ما نستطيع من المنتديات ليقرأها ما أمكن من شباب الأمّة ويعملوا بها.



المشكل الإقتصادي ـكالبطالة والفقر، ... ـ هو من أكبر العراقيل التي يصطنعها الكافر المستعمر عن طريق وكلائه حكّام البلاد الإسلاميّة حتّى يصرفوا الشّباب عن التّفكير في الزّواج ويعزفوا عنه ويسهل لهم بذلك تطويعهم عن طريق الإعلام والنّظام السّائد المائع فتضيع بوصلة الشّباب وإن منّ الله عليه بالأستفاقة فلا يكون قبل أن ذهبت قوّة شبابه وقضّاه في الفسوق والفجور أو إرتكن إلى دينه فأصاب من الحرام نصيبا عظيما وخلّفه ذلك آثارا نفسيّة وجسديّة لا تمحى.


فالمشكل مصطنع، والفقر والعوز موجود في كلّ الأزمان:
{...وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً)2( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)3( }الطلاق


ولا تنسوا أنّنا في حرب شاملة وجبت مواجهتها بما نستطيع في غياب حامي بيضة الإسلام الإمام الخليفة الجُنّة الذي يقاتل من وراءه وفي غياب نظامنا نظام الخلافة الذي في زمن عمر بن عبد العزيز قد صاح منادي الخليفة فيه "من لم يجد نكاحا أنكحناه" من مال الزّكاة وذلك لما للزّواج من أهمّيّة في نظام الإسلام الإجتماعي.