هناك فرق بين ما نكتب وبين ماتكتبون من ردود علينا فنحن لانهاجم أحد بل لدينا دوافع إنسانية بأن نبلغ الرسالة ونوضح ونتمنى الخير لكم ولابد أن يكون لهذا قيمة وفائدة لمن أراد الله أن يهديه فالأمر واضح ولايحتاج الى نقاش لأن كل الأنبياء دعوا الناس بعقيدة الله الواحد واتباع الناموس لعبادة الله الا من ضللهم بولس حسب ماهو معروف عند باقى الأديان
ولايعقل أن يأتى إنسان بدين ينسبه للمسيحية يرفض الناموس وهناك مسبقا تحذير من المسيح قائلا يأتى بعدى أنبياء كذبه من ثمارهم تعرفونهم والثمار هى إلغاء الناموس والغاء الختان و العاقل لايمكن ان يقبل بأنه دين صحيح يرفض الختان ولايتطهرون يأكلون النجس ويشربون الخمر ويشركون بالله ولكن بولس لايستطيع أن ينفى بأن الله واحد فوضع ما يشرك به مثل بقرة أو خروف أو إنسان بل ويضلل ويقول بأن الله قد ارسل المسيح ويجعله إبن الله وهو رسول منه ليغفر لغير اليهود من الرومان الوثنيين والأممين هل هذا المنطق الذى وضعه بولس يقبله عاقل بأن المسيح جاء ليغفر للرومان وليس لبنى إسرائيل وكان المسيح قد ذكر بأنه مرسل لبنى اسرائيل فقط ورفض ان يشفى إبنة الأممية لأنها ليست من اليهود وأوصى تلاميذه بأن يدعوا اليهود فقط
وكذلك كيف يرفض بولس الختان بينما مكتوب فى التوراة بأنه شرط من شروط دخول الجنة حتى المسيح قد إختتن
وكذلك جميع الأنبياء والمسيح كان يصلى لله وعلم تلاميذه الصلاة لله ابانا الذى فى السماء و أصبح بالثالوث غير صالح
ولايهم تعقيد الأمور فى الفلسفة التى وضعها بولس والطقوس الوثنيه والتى سماها قانون الأيمان واسرار الكنيسة فكل هذه الأمور لاقيمة لها لأنه توصل للنار بدلا من الجنة هى مجرد اسلوب معقد للتتويه لأضاعه الوقت للدخول فى متاهة التضليل إنما المهم فى اى دين هو صحة العقيدة فى الله الواحد الذى ليس له ولد ولاشريك وانه أرسل رسله الى الناس ليهديهم كما جاء فى كل الأديان وان على الأنسان عبادته بالتطهر والصلاة ومراعاة الأخلاق حسب الناموس الذى يحكم معاملات الأنسان هذا هو الدين الصحيح الموصل للجنة لمن يعمل به
وهذا ما قاله المسيح ونقضه بولس
وأتعجب لماذا بولس ضلل الناس وهو أصلا يهودى يعلم الدين الصحيح فأقول إنه مارس إضطهاد المسيحية باسلوبين الأول بالتعدى والأضطهاد فلما لم يجدى ذلك اندس الى التلاميذ ليخرب الدين كما قال المسيح
«احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! 16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟
18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
ولعل من أكبر المشاكل التى يواجهها الأنسان مشكلة الطلاق بولس قد عقدها وظلم كثيرين بينما الناموس كان عادلا لأن بولس يحتقر المرأة فوضع من فكره تشريعات فى الدين ما يظلمها وذكرها فى أناجيله المحرفه المسماة بإنجيل الغرله لبسبك الدور وهى مخالفه للشريعه التى جاءت فى اليهودية وباقى الأديان وهذه من رسالته الى كورنتس
25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا: 27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ. 29فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ 30وَالَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَبْكُونَ وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَفْرَحُونَ وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ 31وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هَذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هَذَا الْعَالَمِ تَزُولُ. 32فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ. غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ 33وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ يُرْضِي امْرَأَتَهُ. 34إِنَّ بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ فَرْقاً: غَيْرُ الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَداً وَرُوحاً. وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا. 35هَذَا أَقُولُهُ لِخَيْرِكُمْ لَيْسَ لِكَيْ أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ وَهَقاً بَلْ لأَجْلِ اللِّيَاقَةِ وَالْمُثَابَرَةِ لِلرَّبِّ مِنْ دُونِ ارْتِبَاكٍ. 36وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْمَلُ بِدُونِ لِيَاقَةٍ نَحْوَ عَذْرَائِهِ إِذَا تَجَاوَزَتِ الْوَقْتَ وَهَكَذَا لَزِمَ أَنْ يَصِيرَ فَلْيَفْعَلْ مَا يُرِيدُ. إِنَّهُ لاَ يُخْطِئُ. فَلْيَتَزَوَّجَا. 37وَأَمَّا مَنْ أَقَامَ رَاسِخاً فِي قَلْبِهِ وَلَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ بَلْ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى إِرَادَتِهِ وَقَدْ عَزَمَ عَلَى هَذَا فِي قَلْبِهِ أَنْ يَحْفَظَ عَذْرَاءَهُ فَحَسَناً يَفْعَلُ. 38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.
المفضلات