و لنعلم أن حزن القلب و دمع العين على فقد الغالي مع الصبر و الثبات و الاسترجاع ليس من الجزع و لا ينافي الصبر ؛ لأن طبيعة النفس البشرية التأثر بفقد الغالي [1] ،فرسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا شديدا لموت ابنه إبراهيم ، و قال : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ، و قد حزن حزنا شديدا لمقتل عمه حمزة، و موت عمه أبي طالب على الكفر .
المفضلات