اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ربيع أحمد مشاهدة المشاركة
و لنعلم أن حزن القلب و دمع العين على فقد الغالي مع الصبر و الثبات و الاسترجاع ليس من الجزع و لا ينافي الصبر ؛ لأن طبيعة النفس البشرية التأثر بفقد الغالي
[1] ،فرسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا شديدا لموت ابنه إبراهيم ، و قال : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ، و قد حزن حزنا شديدا لمقتل عمه حمزة، و موت عمه أبي طالب على الكفر .




[1]- دروس في العقيدة لصالح بن محمد العليوي ص 67
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونحن حزننا و تألمنا على موت ضمائرأمتنا ليس جزعا و إنما كما قلت
((طبيعة النفس البشرية الحزن على فقد غالي))

يا إخواني نحن صابرون و الجميع محتسب الأجر من الله

ونتمنى منكم أن تصبروا على الدعاء ولا تحرمونا منه