قال الامام الشافعي ولاترجوا السماحة فما للظمأن في النار ماء

[الاشبيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني المسلمين من يرجوا النصر من ذوي القربى فذوي القربى اصبحوا غرباء عنا نعم اخوتي الكرام اذا كان قتل الطفل الرضيع وغيره بدون ذنب لايستدعي فتح الجهاد لا بل ابسط انواع التاييد مفقود فهذة هي الطامة الكبرى
http://farm1.static.flickr.com/69/17...d16f68.jpg?v=0
متى سوف يصحون من سباتهم شعوب وحكام اذا كان هذا الطفل احد ابنائهم نعم فاليفترض كل شخص منا ومنهم ان هذا الطفل هو ابنه استشهد بدون ذنب قتل غدر فهل تعتقدون انه سوف يصمت طبعا لا
ولكن هذا الطفل ليس من ابنائهم وليس فخرا له ان يكون ابنا لهم فابنائهم غارقين في علاقات محرمة مع بنات في جامعات غربية يشاطرون النصارى الخمر والنساء وفي سيارات فارهه وبيوت فارهه وحيات فارغة لامعنى لها نعم اخوتي الكرام الكثير من يحسبون للمسلمين حكام وشعوب يحيون حياة لاتشرف الحيوان ان يحيا بها
اخواني عندي تسائل
كيف سننتصر ونحن مهزومين من الداخل
ترى الشباب ليس الكل طبعا ولكن كثير منهم لايعرفون مافي القران ولايعرفون ما في غزة بل قد لايعرفون ان هناك موت وبعث
فمنهم القى بنفسة في شباك الالحاد والتنصير
والكثير منهم القى بنفسة الى الملذات والشهوات والتي لن يشبع منها الا في القبر
لايملىء جوف ابن ادم الا التراب
خسئوا اينما كانوا انا منهم براء
لقد اظهرت معركة غزة فسطاط الكفر وفسطاط الايمان بوضوح كالشمس في وقت الظهر

وبعد هذا كله نقول لانريد مقاومة اذا كان الشعب سيفنى
اخواني الى من كان معه عقل
من كان منكم معه بنت وهجم عليه مجموعه من الذئاب البشرية يريدون اغتصابها
فهل يسلمها اليهم بدافع السلام ويمكنهم منها بدون مقاومة
ام اشرف له ان يقاتل عنها وقتل هو وهي
ان هذا المنطق هو نفسة ينطبق على المقاومة في غزة
وانتم احرار اختاروا ماشئتم والعاقبة للمتقين
واجعلوني اهمس في ذانهم
ان الاسلام سيبقى رغم انوفهم ماتعاقب الليل والنهار
من انزل هذا الدين كفل بحفظة
ولله الحمد
واخيرا
تحيه الى الابطال في غزة الى المقاومين الذين ذكرونا بمجاهدي
صلاح الدين وبيبرس وخالد وسعد والفاتح وغيرهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينظر ومابدلوا تبديلا
حياة ان لم تكوني بكرامة فلا نريدكي فالموت ات بكل الطرق فليكن طريقه الشهادة
وخذ العبرة
ممن كان في جاهلية العرب (واحسب ان الجاهلية هي الان اشد) حاتم الطائي قال
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وموت الفتى بالسيف اعلى وافخروا
او كما قال المتنبي
اذا غامرت في شرف مروم ** فلاتقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر عظيم ** كطعم الموت في امر حقير
اقول للخونه تمتعوا واستمتعوا
فانتم لستم الا كمن شرب كأس ماء بارد في وسط الصحراء اليوم وفي الغد تضور عطشا فمات فما كسب شيء
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وان اللعنه والف لعنه على الظالمين كانوا من كانوا
اخوكم الاشبيلي المعافري الصنعاني

[الحاجه]