المرحلة الرابعة
طى السماوات=الانسحاق العظيم
قال تعالى
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104
و هناك نظريات لمصير الكون
منها أن تنتهى الطاقة الناتجة عن الانفجار العظيم و التى تؤدى إلى اتساع الكون
و يعود الكون مرة أخرى للانكماش حتى يعود كما كان و تعود السماوات و الأرض رتقا كما كانت فى البدء
رابط من ويكبيديا يتحدث عن الانسحاق العظيم Big crunch
http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Crunch
اليوتيوب
http://video.google.co.uk/videosearc...num=4&ct=title#
و كأنى أسمع النصارى يقولون
ما تعتبره إعجازا للقرآن مسروق من كتبنا
جاء فى الإصحاح الأول من الرسالة للعبرانيين
5 فَلأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ اللهُ مَرَّةً: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ!» أَوْ قَالَ أَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً؟»
6 وَعِنْدَمَا يُعِيدُ اللهُ ابْنَهُ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ، يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ مَلاَئِكَةُ اللهِ جَمِيعاً!»
7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «قَدْ جَعَلَ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً، وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ!»
8 وَلَكِنَّهُ يُخَاطِبُ الابْنَ قَائِلاً: «إِنَّ عَرْشَكَ، يَااللهُ، ثَابِتٌ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، وَصَوْلَجَانَ حُكْمِكَ عَادِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ.
9 إِنَّكَ أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. لِذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ مَلِكاً، إِذْ صَبَّ عَلَيْكَ زَيْتَ الْبَهْجَةِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ!»
10 كَمَا يُخَاطِبُ الابْنَ أَيْضاً بِقَوْلِهِ: «أَنْتَ، يَارَبُّ، وَضَعْتَ أَسَاسَ الأَرْضِ فِي الْبَدَايَةِ. وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ صُنْعُ يَدَيْكَ.
11 هِيَ تَفْنَى، وَأَنْتَ تَبْقَى. فَسَوْفَ تَبْلَى كُلُّهَا كَمَا تَبْلَى الثِّيَابُ، 12 فَتَطْوِيهَا كَالرِّدَاءِ، ثُمَّ تُبَدِّلُهَا. وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!»
لاحظوا الجملة الأخيرة فتطويها (السماوات) كالرداء
لو فرضنا أن ما سبق صحيح
فالقرآن يتفرد بإشارة عظيمة بعد الحديث عن طى السماوات و هى كما بدأنا أول خلق نعيده
أى أن طى السماوات يعيدها للحالة الأولى التى كانت عليها قبل فتق الرتق (الانفجار العظيم)
فمن أى كتاب نقل النبي كما بدأنا أول خلق نعيده و من أى كتاب نقل أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما؟
و إليكم المزيد
الجمل الموجودة بين القوسين فى الرسالة للعبرانيين هى اقتباسات من العهد القديم
و الجملة الأخيرة مقتبسة من المزمور 102
اقرأوا
25 مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ صُنْعُ يَدَيْكَ.
26 هِيَ زَائِلَةٌ أَمَّا أَنْتَ فَبَاقٍ. تَبْلَى كُلُّهَا كَالثَّوْبِ. وَتَسْتَبْدِلُهَا كَمَا يُسْتَبْدَلُ الرِّدَاءُ القَدِيمُ بِالجَدِيدِ. 27 لَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْخَالِدُ، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ.
و بمقارنة المزمور بنص الرسالة للعبرانيين
نجد أن جملة تطويها كالرداء غير موجودة بالنص الأصلى فى المزمور
أى أن كتاب الرسائل يخطئون فى اقتباساتهم من العهد القديم و يضيفون للآيات ثم يقول القائلون متى حرف الكتاب المقدس؟
المفضلات