.*
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
رحمة ربنا المهداة ، أما بعد . .
***
عهدنا الفارق بين المسلمين والنصارى . . في شيئين ،
الأولى: أن المسلمون يقدمون خيارهم ، فإن تحدث أعلمهم ، إلتزم عامتهم الصمت .
الثانية: أن علماء المسلمين ذو نخوة ومروءة ، يدافعون عن عقيدتهم كما يدافع الأدهم عن عرينه ،
أما إخواننا النصارى فالخصلتين فيهما على النقيض . .
الأولى: أن النصارى يقدمون أجهلهم ، فإن تبذأ ، سروا وفرحوا والتزموا الصمت .
الثانية: أن كبار النصارى لا يجدون حرج في التهرب ، من المواجهة فيتصدى عنهم سفيههم .
ندعو لهم بالهداية ، وألا يأخذوا دينهم لعبا ً ولهوا ً . .
( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ
لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ) الأنعام (70)
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ،
.
المفضلات