اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
فضلا عن أن ما يقوله الزميل مكاكولا لا يمثل إلا اجتهاده الشخصى
فمفسري الكتاب المقدس لم يفهموا ما فهمه مكاكولا من النص بتلك الطريقة العجيبة
يقول الأب أنطونيوس فكرى
آية15:-يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون.
هذه الأيات هى أوضح ما قيل فى نبوات موسى عن المسيح وراجع (أع22:3 + أع37:7 + يو14:6+ 1بط10:1 + يو46،45:5 + يو41،40:7). ولاحظ مواصفات هذا النبى وأنها تنطبق على المسيح يقيم لك الرب = أى الله يدعوه ويختاره (عب4:5-6) والمسيح دائماً كان يردد أبى أرسلنى (يو38:6-40) من وسطك = فهو سيأتى من إسرائيل ومن إخوتك (رو29:8 + عب11:2).
مثلى = أى مثل موسى أى إنسان مثله وهناك أوجه شبه عديدة بين المسيح وموسى
و يتضح من الجملة الأخيرة أن الأب أنطونيوس فهم الجملة فهما طبيعيا و رأى أن مثلى تعود على موسي
و لم يفهم الجملة بالفهم العجيب للزميل مكاكولا و يري أن مثلي تعود على الله عز و جل
جاء فى تفسير
ثالثًا: يقول: "مثلي"، فإنَّه وإن كان رب الأنبياء لكنَّه صار مثل موسى.
و نرى أن مثلى أيضا تعود على موسي 
و جاء فى نفس التفسير
"يُقيم الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15].
هنا وعد بمجيء "النبي". كاد الشعب أن يعبد موسى النبي بعد موته، لذلك أخفى ميخائيل رئيس الملائكة جسده، وصارع مع إبليس الذي أراد إظهاره لينحرف الشعب عن عبادة الله إلى عبادة موسى. فلو قال موسى أن القادم أعظم منه لظنُّوا وجود إلهين، إذ لم يكن ممكنًا لهم إدراك الأقانيم الإلهيَّة، لهذا قال: "مثلي". بتجسُّده صار إنسانًا، فصار مثله.
التعليق
لا حول و لاقوة إلا بالله العلى العظيم
الله تعالى كان مضطرا أن يصف نفسه بأنه مثل موسي
حتى لا يظن اليهود بوجود إلهين
و لم يكن من الممكن أن يقول الله أنه سيتجسد أو يرسل ابنه
و ما سبق مثال واضح على هرطقة النصارى فى تفسير الكتاب المقدس
يتبع إن شاء الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات