اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ihab
هذه النبوءة تتحدث عن يوشع بن نون وليس عن يسوع أو الرسول عليه السلام.
وهذا واضح من سفر التثنية 31 وكذلك تثنية الإصحاح ال34 الفقرتين التاسعة والعاشرة
"وَكَانَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ قَدِ امْتَلَأَ رُوحَ حِكْمَةٍ بَعْدَ أَنْ وَضَعَ مُوسَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَأَطَاعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَعَمِلُوا بِمُقْتَضَى مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ مُوسَى.
وَلَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى، الَّذِي خَاطَبَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ"
يعني بعد يوشع بن نون لم يظهر في إسرائيل نبي مثل موسى. فالشخص الوحيد إذن الذي يمكن أن يكون مثل موسى هو يوشع بن نون.
طبعا كتبة الأناجيل لطشوا هذه النبوءة كالمعتاد وأخرجوها من سياقها وحرفوها ليجعلوها على يسوع (رغم أنه من المفترض أن يكون إله!) وهو ما يثبت بشرية هذه الأناجيل وجهل كتابها.
عموما هناك نبوءات في كتاب المسيحيين المقدس لا يمكن أن تنطبق سوى على الرسول محمد عليه السلام, وفي هذا حديث آخر.
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
و أرى أن النبي المماثل لموسي
هو الحبيب
باختصار لأن كليهما أوتى شريعة و كتابا
و لكن بالفعل تفسير النبوءة على النبي يشوع عليه السلام هو أوقع من تفسيرها على المسيح 
و اسمح لى أخى بتأجيل المناقشة التفصيلية لما كتبته حتى أنتهى من الموضوع بحيث لا تتشتت الأفكار
و بارك الله فيك أخى
لك منى أجمل التحية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات