مشاركة: الإله الذي لا يعرف موسم التين
اقتباس
+ لما كان عليها ورق أخضر أتخذ المسيح ذلك علامة على وجود باكورة تين، فإن التين في أرض فلسطين يثمر باكورة التين عند ظهور الورق، وأحياناً تطلع الثمار قبل النضج العام بأيام كثيرة، وهو المعروف عند العامة في الشام بالديفور, وقوله: ولم يكن وقت التين أي وقت جَنْيه العمومي، ولكنه كان وقت باكورة التين
أولا التين في فلسطين هو نفسه التين في مصر و هو نفسه التين في سوريا , و كل أنواع التين تتفق في دورة الحياة التي ذكرتها في المشاركة #2
أما اتخاذ يسوع وجود الورق على أنه باكورة التين و هو لم يكن ذلك هذا معناه أن يسوع ذهب للتينة قبل شهر مايو , و يثبت أنه بشر يخطئ و يصيب , و أنه لم يكن خالق هذه التينة و لا يعلم عنها شيئا !
و بذلك يكون هذا التفسير, لا هو رد و لا أي شيء , إنما هو تأكيد على فرضية أن يسوع ليس إله لأنه لا يعلم ما خلقه
يتبع ......
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات