هذا التساؤل أساذي الحبيب طارق من جد خطير !

و إجابته تعتضد طبعا بعدم تصريح المسيح في نص واحد من نصوص

الأناجيل بأنه الرب المستحق لأن يُعبد بغض النظر عن الأقاويل

الباطلة التي تلوي أعناق النصوص ...

فإذا كان لاهوت المسيح مساويا للآب مساويا للروح القدس ،

فلماذا نراه يعلنها بكل صراحة غير قابلة للتأويل : ((
أبي أعظــم

منـــي ))
يوحنا [ 14 : 28 ] ؟!

و في لوقا
[ 22 : 42 ] :

(( لتكن لا إرادتـي ، بل إرادتك )) ، فها هو يوازي بين إرادته و

إرادة الآب و يرجح و يقدم إرادة الآب !! ..

ثم يعود فيعلنها بالصراحة التي لا تحتمل التأويل :

(( وَأَنَا لاَ يُمْكِنُ أَنْ أَفْعَلَ من نفسي شيئاً ...... لأَنِّي لاَ أَسْعَى

لِتَحْقِيقِ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَةِ الَّذِي أَرْسَلَنِي ))
يوحنا [ 5 : 30 ]

و غيرها من النصوص كثير ..

فهل هناك نص يبطل مزاعم هذه النصوص ؟؟!!

منتظر معك أستاذي الحبيب .. فقط أتمنى ألا يطول الانتظار