و باختصار
أظن و الله أعلم
أن بيلاطس أطلق المسيح على أنه باراباس
و سلم باراباس للجنود الرومان على أنه المسيح
و الجنود الرومان كانوا لا يعرفون شكل المسيح
و وضع باراباس على الصليب
و الناس تشاهد الصلب من بعيد فى الظلمة بسبب كسوف الشمس
فكانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا و لكن اختلاف الصفات الجسدية أهو المسيح أم هو شخص آخر
و كان الشك سبب توجه الجميع للقبر بعد الصلب
اليهود أولا حيث قاموا باستخراج الجثة
ثم النساء المؤمنات ثانية
و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات