(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

النتائج 1 إلى 10 من 513

الموضوع: (شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    من اختلفوا هم اليهود و ربما الرومان
    اختلفوا هل المصلوب هو السيد المسيح أم شخص غيره
    لكن لم اختلفوا؟
    لأنهم كانوا يشكون فى أمر الشخص الواقف على الصليب على الأرجح
    أهو المسيح أم هو شخص غيره؟
    فهم على الأرجح يشاهدون الصلب من مسافة و الحرس الرومان يحيطون بالصليب و يحدث كسوف للشمس أثناء عملية الصلب طبقا للأناجيل و تظلم الدنيا
    و هم لا يستطيعون تبين ملامح المصلوب بدقة أهو المسيح أم هو شخص آخر؟
    و الله أعلم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    نعود إلى قصة باراباس
    مبدئيا
    لا أرى أى مشكلة فى أن يحاكم شخصين لهما نفس الاسم فى نفس المحاكمة
    و ربما كان اسم يسوع اسما من الأسماء الشائعة حينها كأسماء أحمد و محمد الآن
    و من الممكن أن يكون تشابه الاسم و اللقب لكلا الشخصين (يسوع بن الأب) سببا فى نجاة يسوع النبي و صلب يسوع المجرم باراباس
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    لنعود للرواية الإنجيلية

    إنجيل مرقس إصحاح 15


    1 وَحَالَمَا طَلَعَ الصَّبَاحُ، تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْلِسُ الأَعْلَى كُلُّهُ، ثُمَّ قَيَّدُوا يَسُوعَ، وَسَاقُوهُ، وَسَلَّمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
    2 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ».
    3 وَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يُوَجِّهُونَ إِلَيْهِ اتِّهَامَاتٍ كَثِيرَةً.
    4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ ثَانِيَةً: «أَمَا تَرُدُّ شَيْئاً؟ انْظُرْ مَا يَشْهَدُونَ بِهِ عَلَيْكَ!»
    5 وَلكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرُدَّ شَيْئاً، حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.
    6 وَكَانَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ فِي الْعِيدِ أَيَّ سَجِينٍ يَطْلُبُونَهُ.
    7 وَكَانَ الْمَدْعُوُّ بَارَابَاسُ مَسْجُوناً عِنْدَئِذٍ مَعَ رِفَاقِهِ الْمُشَاغِبِينَ الَّذِينَ ارْتَكَبُوا الْقَتْلَ فِي أَثْنَاءِ الشَّغَبِ.
    8 فَصَعِدَ الْجَمْعُ وَأَخَذُوا يُطَالِبُونَ بِأَنْ يَفْعَلَ بِيلاَطُسُ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ لَهُمْ دَائِماً.
    9 فَكَلَّمَهُمْ بِيلاَطُسُ سَائِلاً: «هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
    10 لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ سَلَّمُوهُ عَنْ حَسَدٍ.
    11 وَلكِنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ حَرَّضُوا الْجَمْعَ عَلَى أَنْ يُطَالِبُوا، بِالأَحْرَى، بِإِطْلاَقِ بَارَابَاسَ.
    12 فَعَادَ بِيلاَطُسُ يَسْأَلُهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِمَنْ تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
    13 فَرَاحُوا يَصْرُخُونَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ: «اصْلِبْهُ !»
    14 فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ فَعَلَ؟» إِلاَّ أَنَّهُمْ أَخَذُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخاً: «اصْلِبْهُ!» 15 وَإِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ يُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَ الْجَمْعَ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَبَعْدَ مَا جَلَدَ يَسُوعَ، سَلَّمَهُ لِيُصْلَبَ.

    الموقف كالتالى
    بيلاطس أمامه شخصان اسمهما يسوع و لقبهما ابن الأب
    و هو يعلم أن يسوع النبي برئ و لا يريد صلبه و ربما آمن به سرا
    و الجموع تضغط عليه ليطلق باراباس و يصلب يسوع
    و هو يريد إرضاء الناس حتى لا يثوروا عليه
    و لكنه فى نفس الوقت لا يريد قتل يسوع النبي البار
    ما هو أفضل حل لتلك المعضلة؟
    ما هو الحل ليرضى بيلاطس ضميره و فى نفس الوقت يرضى الشعب؟
    فليطلق يسوع النبي و ليعلن أمام الشعب أنه أطلق باراباس
    و ليسلم باراباس للصلب و يعلن أمام الناس أنه يصلب يسوع النبي
    و ما أجمل الحل السابق!
    رضيت الرعية و يرضى ضمير بيلاطس
    ربما أطلق بيلاطس المسيح دون أن يعلم الناس و خرج المسيح مختفيا بعيدا عن مسرح الأحداث و عن عيون الأعداء
    و نواصل القراءة

    16 فَاقْتَادَهُ الْجُنُودُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، أَيْ دَارِ الْحُكُومَةِ، وَجَمَعُوا جُنُودَ الْكَتِيبَةِ كُلَّهُمْ.

    17 وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءَ أُرْجُوَانٍ، وَوَضَعُوا عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلاً جَدَلُوهُ مِنَ الشَّوْكِ.
    18 وَبَدَأُوا يُحَيُّونَهُ قَائِلِينَ: «سَلاَمٌ، يَامَلِكَ الْيَهُودِ!»
    19 وَيَضْرِبُونَ رَأْسَهُ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. 20 وَبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُ سُخْرِيَةً، نَزَعُوا رِدَاءَ الأُرْجُوَانِ، وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَسَاقُوهُ إِلَى الْخَارِجِ لِيَصْلِبُوهُ.

    باراباس يتعرض للسخرية و الإهانة على أيدي الجنود الرومان و هم يظنونه المسيح
    و الجنود الرومان أصلا لا يعلمون شكل المسيح
    بل و طبقا للإنجيل احتاجوا ليهوذا ليعرفوا المسيح
    و الجنود الذين قبضوا على المسيح و قادوه إلى بيلاطس هم غير الجنود الذين قادوا باراباس إلى داخل دار الحكومة و أخذوا يضربونه و يستهزئون به و هم يظنون أنهم المسيح لأن بيلاطس أعلن أمام الناس أنه سيسلم المسيح أمام الناس
    و استغل بيلاطس أن الجنود لا يعرفون شكل المسيح
    و سلمهم باراباس على أنه المسيح

    و لنواصل القراءة

    20 وَبَعْدَمَا أَوْسَعُوهُ سُخْرِيَةً، نَزَعُوا رِدَاءَ الأُرْجُوَانِ، وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَسَاقُوهُ إِلَى الْخَارِجِ لِيَصْلِبُوهُ.

    21 وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ، أَبُو إِسْكَنْدَرَ وَرُوفُسَ، وَكَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ. 22 وَسَارُوا بِهِ إِلَى مَكَانِ الْجُلْجُثَةِ، أَيْ مَكَانِ الْجُمْجُمَةِ.

    يخرج باراباس للصليب فى وسط الجنود الرومان و هم يظنون أن من معهم هو السيد المسيح
    و ربما كان يسير خلفهم بعض اليهود و هم لا يرون باراباس بسبب الجنود الرومان المحيطين به و هم أيضا يظنون أن الجنود الرومان يقودون المسيح
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و نواصل قراءة أحداث الصلب

    وَسَارُوا بِهِ إِلَى مَكَانِ الْجُلْجُثَةِ، أَيْ مَكَانِ الْجُمْجُمَةِ.

    23 وَقَدَّمُوا لَهُ خَمْراً مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ، فَرَفَضَ أَنْ يَشْرَبَ.
    24 وَبَعْدَمَا صَلَبُوهُ تَقَاسَمُوا ثِيَابَهُ، مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا لِمَعْرِفَةِ نَصِيبِ كُلٍّ مِنْهُمْ.
    25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ التَّاسِعَةَ صَبَاحاً حِينَمَا صَلَبُوهُ.
    26 وَكَانَ عُنْوَانُ تُهْمَتِهِ مَكْتُوباً: «مَلِكُ الْيَهُودِ».
    27 وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ، وَوَاحِداً عَنْ يَسَارِهِ.
    28 فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ الْمُجْرِمِينَ».
    29 وَكَانَ الْمَارَّةُ يَشْتُمُونَهُ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «هَهْ! يَاهَادِمَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ،
    30 خَلِّصْ نَفْسَكَ، وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»
    31 كَذلِكَ كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً يَسْخَرُونَ مِنْهُ مَعَ الْكَتَبَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «خَلَّصَ غَيْرَهُ، وَأَمَّا نَفْسَهُ فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ. 32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!» وَعَيَّرَهُ أَيْضاً اللِصَّانِ الْمَصْلُوبَانِ مَعَهُ.

    الناس كلها تظن أن المصلوب هو المسيح و يسخرون منه
    لكن ما أظنه و الله أعلم أنهم كانوا لا يرون ملامح المصلوب بوضوح لسببين:
    أولا
    أنهم يقفون من مسافة بعيدة
    الدليل
    من نفس الإصحاح 15 من إنجيل مرقس
    40 وَمِنْ بَعِيدٍ كَانَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يُرَاقِبْنَ مَا يَجْرِي، وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِى، وَسَالُومَةُ،
    لاحظوا كلمة من بعيد
    كيف يرون ملامح المصلوب جيدا و هم يقفون من بعيد؟

    ثانيا
    الظلام أثناء عملية الصلب بسبب كسوف الشمس
    من نفس الإصحاح من إنجيل مرقس

    33 وَلَمَّا جَاءَتِ السَّاعَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً، حَلَّ الظَّلاَمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا حَتَّى السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ.
    34 وَفِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَلُوِي أَلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»

    فكيف يتبينون ملامح المصلوب و هم يقفون من بعيد أثناء كسوف الشمس؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و نعود للآية القرآنية الكريمة
    نعود للشك و الاختلاف

    اليهود واقفون يتابعون الصلب من بعيد
    لا يستطيعون أن يروا ملامح المصلوب جيدا
    و لكنهم يشعرون بشئ من عدم الراحة و الشك
    لعل المصلوب يختلف فى بعض صفاته الجسدية عن المسيح
    لعله أطول أو أقصر أو أبدن أو أنحف
    و هم لا يستطيعون الاقتراب من الصليب ليتحققوا
    و لكنهم فى شك من أمر المصلوب
    يغلب على ظنهم أنه المسيح و لكنهم يشكون
    و يموت المصلوب
    و هم يظنون أنهم صلبوا المسيح بن مريم
    و لكنهم ما قتلوه يقينا
    بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما
    يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

    ثم قام اليهود بعد أن هدأت الأحداث بفتح القبر و استخراج الجثة
    و علموا أن المسيح لم يصلب
    و استيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله و لكنهم كتموا الأمر و أصروا على الكفر
    و ربما كانت النساء المؤمنات اللاتى تابعن الصلب فى نفس الشك أيضا من أمر المصلوب
    و يكون السبب الرئيسى أيضا لزيارة القبر هو التحقق من هوية المصلوب
    و حين قال المسيح يا مريم كما اعتاد أن يناديها علمت على الفور أنه المسيح لأنها كانت تظن أنه لم يصلب و كانت تشك أن المصلوب شخص آخر
    و الله أعلم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و باختصار
    أظن و الله أعلم
    أن بيلاطس أطلق المسيح على أنه باراباس
    و سلم باراباس للجنود الرومان على أنه المسيح
    و الجنود الرومان كانوا لا يعرفون شكل المسيح
    و وضع باراباس على الصليب
    و الناس تشاهد الصلب من بعيد فى الظلمة بسبب كسوف الشمس
    فكانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا و لكن اختلاف الصفات الجسدية أهو المسيح أم هو شخص آخر
    و كان الشك سبب توجه الجميع للقبر بعد الصلب
    اليهود أولا حيث قاموا باستخراج الجثة
    ثم النساء المؤمنات ثانية
    و الله أعلم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    و نعود للآية القرآنية الكريمة
    نعود للشك و الاختلاف

    اليهود واقفون يتابعون الصلب من بعيد
    لا يستطيعون أن يروا ملامح المصلوب جيدا
    و لكنهم يشعرون بشئ من عدم الراحة و الشك
    لعل المصلوب يختلف فى بعض صفاته الجسدية عن المسيح
    لعله أطول أو أقصر أو أبدن أو أنحف
    و هم لا يستطيعون الاقتراب من الصليب ليتحققوا
    و لكنهم فى شك من أمر المصلوب
    يغلب على ظنهم أنه المسيح و لكنهم يشكون
    و يموت المصلوب
    و هم يظنون أنهم صلبوا المسيح بن مريم
    و لكنهم ما قتلوه يقينا
    بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما
    يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

    ثم قام اليهود بعد أن هدأت الأحداث بفتح القبر و استخراج الجثة
    و علموا أن المسيح لم يصلب
    و استيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله و لكنهم كتموا الأمر و أصروا على الكفر
    و ربما كانت النساء المؤمنات اللاتى تابعن الصلب فى نفس الشك أيضا من أمر المصلوب
    و يكون السبب الرئيسى أيضا لزيارة القبر هو التحقق من هوية المصلوب
    و حين قال المسيح يا مريم كما اعتاد أن يناديها علمت على الفور أنه المسيح لأنها كانت تظن أنه لم يصلب و كانت تشك أن المصلوب شخص آخر
    و الله أعلم





    احتمال كبير .... وطبعا الله وحده أعلم بالتأكيد ....

    جزاك الله خيرا ....


    أطيب الامنيات لك من اخيك نجم ثاقب .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    لكن ما أظنه و الله أعلم أنهم كانوا لا يرون ملامح المصلوب بوضوح لسببين:
    أولا
    أنهم يقفون من مسافة بعيدة
    الدليل
    من نفس الإصحاح 15 من إنجيل مرقس
    40 وَمِنْ بَعِيدٍ كَانَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يُرَاقِبْنَ مَا يَجْرِي، وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِى، وَسَالُومَةُ،
    لاحظوا كلمة من بعيد
    كيف يرون ملامح المصلوب جيدا و هم يقفون من بعيد؟

    بارك الله بك اخي عبد الرحمن ....
    نقطة هامة جدا ....
    حيث أني أرى أن هذا الموقف بالنقطة لاولى هو ربما يكون وصف حقيقي للموقف .... وهو ابتعاد الناس الذين يعرفون المسيح جيدا عن موقف الأحداث ....
    لأن الموقف الثاني .... أراه فبركة هوليودية .... فيها أكشن .... أضافه المحرفين ....
    تماما مثل الاكشن الذي رافق فجر القيامة .....
    حين نزل ملاك من السماء ودحرج الحجر وفزع الحرس وهربوا ....
    وأيضا .... حدوث زلزال رافق ذلك الحدث الوهمي ....
    وخروج أجساد القديسين المتوفين من القبور ....
    تماما كما هي أحداث الصلب التي اعتبروها ترافق صلب الرب ....
    فقالوا ان حجاب الهيكل انشق .... وأن الشمس حدث لها كسوف .... الى غير ذلك من ظواهر تأليفية جعلوها ديكور حول الرب حين صلبوه !!!!

    جزاك الله خيرا أخي الحبيب .....

    شكرا لمرافقتنا بمشاركاتك الجميلة والمفيدة للتفكر بهذا الموضوع الهام .....

    شكرا لكم جميعا .....

    شكرا لله انني بينكم أستفيد منكم جميعا ...


    أطيب الامنيات لك من اخيك نجم ثاقب .

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 01-08-2015, 02:34 PM
  2. مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 11:40 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-12-2011, 12:56 AM
  4. مشاركات: 190
    آخر مشاركة: 13-06-2009, 12:38 AM
  5. تأكيد القرآن والسنة على اشتمالهما على الإعجاز العلمي.. لإخراس المجادلين
    بواسطة shadib في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-08-2008, 05:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.

(شبه لهم) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل /تقديم الاخوة: سعد ومجاهد في الله ونجم ثاقب.