السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
تماما كما هو موضوع الذبيح ، فتجد احد التفاسير تؤكد انه اسحاق !
اخي الحبيب جزاك الله كل خير على هذا التنبيه .
ولكن حتى لا تختلط الامور, انقل لك هذا التفسير
القول في تأويل قوله تعالى : { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) }
يقول تعالى ذكره: فبشَّرنا إبراهيم بغلام حليم، يعني بغلام ذي حِلْم إذا هو كَبِر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك. وذكر أن الغلام الذي بشر الله به إبراهيم إسحاق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة:( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) قال: هو إسحاق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ
حَلِيمٍ ) بشر بإسحاق، قال: لم يُثْن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.
جامع البيان في تأويل القرآن
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري

فأرجو التنبه