( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أما عن دحرجة اليهود للحجر فهو ما أميل إليه
أما أن القصة ملفقة فربما و لكن ليس لدينا قرائن تؤيد تلك الفرضية
و أحب أن نتقيد بنصوص الكتاب المقدسة بقدر المستطاع و إن كانت محرفة حتى يصبح الموضوع صالحا لدعوة النصارى و لا نقدم افتراضا إلا و له قرائن قوية تؤيده
و عن زيارة النساء للقبر فربما ظنوا أنه مات فى بداية الأمر و لما رأوه عند القبر أخبرهم بالحقيقة و هو ما أميل إليه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
لكن ايضا المصلوب هو من فدى المسيح بل اكثرهم ايمانااقتباسفإن كان معظمنا اتفق أنه شبه لليهود والرومان دون أن يشبه للمؤمنين
فيقيناً أنه أيا من المؤمنين لم يذهب للقبر بعد دفن المصلوب , لأنه يعلم أن المصلوب شبيه للمسيح وليس المسيح
لكن لماذا اخذت النساء حنوطا واطيابا .... الا وهم يعرفون ان الحجر سيرفع بواسطة اخرين !!
ماذا نعرف عن يوسف صاحب الحديقة والقبر ؟!!
لو تلاحظون تركوا الحنوط والاكفان القديمة بالقبر ؟! وكانت النساء معها اكفان جديدة واطياب !!!
وتلاحظون اول جملة قالتها المجدلية للمسيح وهي تحسبه بستاني قالت له ..."اين وضعتموه و أنا اخذه "
الامور معقدة لكن ارجو ان تكون لدينا خيوط توصلنا لشئ
بالمناسبة ..... هل من احد لديه خريطة يبين لنا مكان عمواس ؟
فالمسيح المفترض سار في هذا الطريق مع تلميذي عمواس فيبين لنا اين كان مختفي خلال اليومين على الاقل !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى لكم إخوتى الكرام ..سعد... ومجاهد... وطارق ...وعبد الرحمن ...وأسد الجهاد وجميع إخوة المنتدى الأفاضل
أما عن دحرجة الحجر :
فأظن أولا وحسب ما سرد من أحداث أن الشبه أُلقى بإذن الله على خائن للمسيح ودعوته ولعل فى لفظ القرآن (شُبه لهم ) أن الفاعل للتشبيه هنا هو الله ..فإلقاء الشبه جاء رغما عن المشبه :
وعليه فبعض المؤمنين بالمسيح صدقوا صلبه وقتله لشدة الشبه ....وطالما أن المسيح قد قال لهم أنه لن يموت إلى إنقضاء العالم وأنه لن يمر هذا الجيل إلا ويرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء !!!!......خرج بعضهم على تعاليم يسوع معتقدين أنه كان نبيا كاذبا..... وخصوصا هذا ما كان تروج له اليهود ولم يؤمنوا به أصلا ....وأيضا ظنوا أن الآيات التى فعلها إنما فعلها بطريقة السحر وعليه:
أن التلاميذ الذين أحبوا المسيح وفى نفس الوقت لم يخافوا الله .ذهبوا ليلا ودحرجوا الحجر وسرقوا جثة المصلوب وخبأوها وأشاعوا أن يسوع قد قام ..فحدث بسبب هذا اضطراب وفتنة وتتبع لأتباع يسوع ..وقتل من جرائها إسطفانوس أحد الحواريين :
وهذا الذى حدث كان إجتهاد خاطئ منهم كان الهدف منه عدم تكذيب المسيح وعدم تكذيب دعوته .....إلا أنه فى نفس الوقت جحد لنعمة الله عليه بعدم تمكين أعدائه منه ...وكان من نتيجته أيضا تصديق الصلب فى حق عيسى ...وتأسيس ما يسمى بعقيدة الفداء .....!!!!
امادو
أشار إلى مكان عمواس أ شريف حمدى فى أحد مواضيعه عن مخطوطات إنجيل لوقا
على الأرجح كان المسيح خلال اليومين مختفيا فى أورشليم بهيئة أخرى و التى رأوه بها بجوار القبر
و الدليل على عدم خروجه من أورشليم أنهم رأوه بجوار القبر
أخى مجاهد أوجه لك السؤال التالى
هل تظن أن نبيا كريما مثل السيد المسيحيقبل أن يموت أحد أتباعه المخلصين مكانه لينجو هو و خاصة أنه كان قد أتم رسالته و لم يبق له إلا أيام للصعود إلى السماء؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخانا الكريم
وجهة نظر تستحق المناقشة
و أتفق معك أن من صلب على الأرجح خائن و الله أعلم
و أتفق معك أن بعض المؤمنين ظنوا فى أول الأمر أنه قتل حتى رأوه مرة أخرى
و لكن كيف سرق المؤمنون الجثة بينما كانت هناك حراسة موضوعة على القبر طبقا لرواية متى؟
و لم لا يكون اليهود هم من أخرجوا الجثة و اكتشفوا أنها ليست جثة المسيح فاستيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله من كيدهم بمعجزة و لكنهم جحدوا نبوته و كفروا؟
و طبقا للفرضية السابقة
يكون الجميع قد علموا أن المسيح نجا
أتباعه حين رأوه بعد حادثة الصلب
و اليهود حين اكتشفوا أن الجثة ليست جثته
الكل علم بمعجزة التشبيه فيزداد المؤمنون إيمانا و يزداد الجاحدون كفرا و عنادا
أليس الأفضل أن يعلم الله الجميع بمعجزة التشبيه بدلا من أن تكون معجزة حدثت دون أن يشعر بها أحد؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
تدل الجملة على أنها أول ما رأت القبر خاليا علمت أن هناك من أخذ جثة المصلوب و هو ما أعتقده و الله أعلم
يوسف هو أحد أتباع المسيح و هو من تولى دفن المصلوب فى بستانه
و بالطبع من الممكن أن يكون هو من أخرج الجثة ليتحقق من هوية المصلوب
و لكنى أرجح و الله أعلم أن كهنة اليهود هم من أخرج الجثة و أنهم علموا أنهم لم يصلبوا المسيح و رأوا المعجزة و جحدوا بها و استيقنتها قلوبهم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
غلبتنى بحجتك أخى سعد
و إن كان فى رأيي الشخصى فقط أن الأوقع أن الله يعاقب الخائن على خيانته و ربما يكون موته على الصليب هنا كفارة له ...تلك هى قمة العدالة الإلهية
و بالنسبة لقصة سيدنا على :radia-icon: فى ليلة الهجرة فتقول بعض الروايات أن النبيطمأنه أنه لن يصاب بشئ و قد أنجاه الله تعالى من أيدى المشركين
و الله أعلم
كما أفضل أن نحاول الالتزام بالنص الإنجيلى فيما لا يخالف القرآن بالطبع بقدر المستطاع حتى يكون لكلامنا حجة أقوى على النصارى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)
المفضلات