لكن ما أراه أن البحث فى تلك القضية أمر صعب و يستحيل الوصول فيه لنتائج قاطعة
فليس لدينا نص صريح فى القرآن الكريم عن تفاصيل ما حدث
و حادثة الصلب انتهت من نحو 2000 سنة
و الأناجيل الموجودة حاليا محرفة

لكن لدينا أدلة تؤيد نظرية الشبيه التى نؤمن بها بسبب النص القرآنى
أولا
تغير هيئة المسيح بعد القيامة
ثانيا
جملة إلهى إلهى لم تركتنى؟ و هى من غير المتصور أن تصدر من نبي كريم
ثالثا
تناقض الأناجيل فى مصير يهوذا و لكن لا خلاف على موته فى وقت الصلب تقريبا مما يرجح كونه البديل و الله أعلم
رابعا
لدينا بعض الأناجيل الأبوكريفية التى تقول أن المسيح لم يصلب
خامسا
توجد تناقضات فى قصة الصلب و القيامة فى الأناجيل تؤكد أن القصة حدث خطأ فى كتابتها
أما أكثر من هذا فلن نصل لشئ قاطع بالطبع و لن يعدو الأمر أكثر من ظنون