رحلت بسفينة النجاة وتوجهت إلى عصر الأسرة ال ( 20 )
( 1200 – 1090 ق . م ) عصر القدماء المصريين
أثناء البحث وجدت شيئاً لا يخطر على بال فى هذه الفترة ظهر حكيم ( أمين موبي ) في الصعيد ويطلق عليه الصعيدي الإخميمي وهذا الحكيم سبق الحكيم لقمان ..بسنوات قليلة .. كتب هذا الحكيم ( الموحد ) الورع مجموعة من المواعظ والأمثال .. بعنوان ( تعاليم من الحياة ) ( سبايت ) وأثناء مشاهدتي لكتاب " أمين موبي"( سبايت ) ويعني ( تعاليم ...حكم) كما يعني ( أمثال ) . وجدت أنه تمت ترجمته إلي اللغة " العبرية " في عصر النبي " سليمان " حيث عرف باسم " سفر الأمثال " ثم مع تقادم العهود .. نسبه اليهود إلي نبيهم وشاع بين الجميع أن مؤلف " سفر الأمثال " هو " سليمان " الحكيم بينما مؤلفة الحقيقي .. هو ( أمين موبي ) الحكيم .
ولقد تنبه العالم إلي هذا الخطأ الذي انتشر واشتهر علي مدي قرون طويلة وذلك عندما تم اكتشاف " البردية " التي تحوي ( أمثال أمين موبي ) .. حيث وجد أن " سفر الأمثال " المنسوب إلي " سليمان " والذي اعتبر جزءاً من " العهد القديم " المقدس لدينا يهود ومسيحيين .. ما هو إلا ترجمة حرفية .. لكتاب ذلك الحكيم المصري الإخميمي ( أمين موبي )
وجدت العالم الألماني " ارمان " أول من نبه في سنه 1924 م إلي الشبه الذي يوجد بين حكم وأمثال " أمين موبي " وبين ( سفرالأمثال " .
كانت كلمات " ارمان " بمثابة قنبلة ووجدت بالفعل أن كثيراً من علماء الآثار وعلماء الكتاب المقدس أكدوا فى العالم على هذه الحقيقة ومن علماء الآثار " جريفث " و " لانج " و" جاردنر " و " كيمر " و " سمسون " و " مالون " و " هوميرت " و العالم الأمريكي " بريستد " ... الذي يعتبر أيضاً حجة في الدراسات " العبرية " واللغة العبرية.. وقد نشر بحوثه وآراءه في كتابه " فجر الضمير " عام 1933 م .
و حتى في ( قاموس الكتاب المقدس ) ص 903 الذي يعتبر مرجعاً رئيساً في العقيدة المسيحية .. نجد هذا الاعتراف بوجود ( المشابهة ) .. حيث يذكر – وبرغم كل التحفظات – ما يأتي ( ويري بعض العلماء ( تشابهاً ) بين أمثال( أمين موبي ) .. وبين الكلمات الواردة في " سفر الأمثال " وفي صفحة 836 يحدد النصوص المتشابهة والمتطابقة تماماً[1] . ويحسم العالم الكبير / بريستد هذه القضية بقوله ( جميع العلماء بكتاب " العهد القديم " الذين يعتد بآرائهم وأبحاثهم فيه .. يجزمون الآن بأن محتويات ( سفر الأمثال ) قد أخذت بالنص من حكم الحكيم المصري القديم ( أمين موبي ) .. أي أن النسخة العبرانية .. هي ترجمه حرفية عن الأصل الهيروغليفي العتيق .
أي أن ما يقرأه جميع اليهود والمسيحيون في العالم الآن .. وعلي مدي عهود طويلة سابقه أيضاً .. علي انه جزء من كتاب ( العهد القديم ) المقدس .. ما هو إلا كلمات أحد حكماء ( قدماء المصريين ) .. المؤمنين الموحدين ....!!!![2]
– جلست أراجع نفسي مرات ومرات وأنظر لما تعلقت به وجدت أن الشبهات التي أتعلق بها هوت على الأرض وتهشمت أمام عيني بل تحولت إلى شبهه كبيرة عندنا فزعت وإضطربت وزاد إحساسي بالإحباط
إنتقلت بين أسفار الكتاب المقدس لأصل إلى أن إبليس في الكتاب المقدس في العهد الجديد أخذ يسوع المسيح كما وردت في متى ولوقا ( متى 8: 4) (ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جداً ، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها ،) ( لوقا 5: 4 ) ( ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وراءه جميع ممالك المسكونة في لحظه من الزمان ).
تسألت كيف أخذه وكيف أصعده إبليس وكيف أراه جميع الممالك وما هو سلطان الشيطان على المسيح الذي به لاهوت كيف يختبر الشيطان لاهوت المسيح وكيف كان يحمل الشيطان الناسوت مع اللاهوت ؟؟
وكيف يختبره أربعين يوما ؟؟ شيء ليس له أجابة منطقية سليمة .إنتقلت بعد ذلك لكي أسأل نفسي هل في الكتاب المقدس كلمات ليست من لغة الوحي كلمات ليست عبريه فالكلمات التالية ليست عبرية أو يونانية .[3]
[1] - (ت) مجموع آخر مختص في الاكثر بالفطنة والعدل (ص 22: 17 - 24: 22). وبعض الامثال في هذا الجزء تشبه الامثال المصرية القديمة لامون - ام - اوبه.
[COLOR=window****]http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_045.html[/COLOR] موقع مسيحي يعترف بذلك .
[2] - قدماء المصريين أول الموحدين د.نديم السيار الجزء الأول ص 29-37
[3] - معجم الألفاظ العسرة للكتاب المقدس (أ. سعيد مرقص إبراهيم(
يتبع![]()
المفضلات