بسم الله الرحمن الرحيم
*******
الأخت إيفا كل عام وانت بخير
هؤلاء النصارى يعطون دائماً أدلة على أنهم ضالين كما وصفهم القرآن
فكيف يحملون هم واليهود لواء إتهام الأنبياء والرسل بالزنا والكذب وشرب الخمر وعبادة الأوثان وعصيان الله والتطاول على الله ومع ذلك لا ينكرون نبوة ورسالة هؤلاء الرسل برغم هذا كله
**
ولكنهم عندما يأتون إلى الرسول[ ص] يحاولون عن طريق هذه الشبهات نفى صفة النبوة عنه
أى أنهم يريدون التشكيك فى نسب الرسول[ص] ويلقون عليه الشبهات التى تتهمه بالزنا[ حاشا لله] حتى يدللوا على أنه ليس رسول يوحى إليه من السماء ...فأى منطق هذا....طالما أن الزنا وعبادة الأوثان وغيرها من الكبائر ليس لها علاقة بالنبوة والرسالة إذن فليريحوا أنفسهم من إختراع هذه الشبهات طالما أن النبوة شئ وما يفعله الأنبياء والرسل فى حياتهم الشخصية شئ آخر.
***
هذه الشبهات تدل على صغر عقولهم لأنهم إما يقبلوا بما جاء به القرآن أن النبى والرسول يجب أن يكون قدوة فى سلوكه وإيمانه وعلى هذا يصبح الكتاب المقدس لا قيمة له لأنه يمتلئ بقذف الأنبياء والرسل .
,,أو أن يريحونا من هذه الشبهات الملفقة التى يخترعوها على الرسول[ص] وعلى زوجاته ونسبه طالما أن النبوة والوحى شئ وما يفعله النبى من الكبائر شئ آخر لا ينقض نبوته.
***
وحسبى الله على ما قالوه فى حق نبى الله وأنبياء الله جميعاً