غفر الله له ولوالديه
طيب ، عنّ لي تساؤل ما ...
هل يمكن أن ينطبق نفس مفهوم السيف (( أي الإيمان )) على قول يسوع لبطرس : (( رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون ))
و ماذا يقصد هنا بأن يرد إيمانه (( سيفه )) إلى مكانه ؟؟
هل يقصد أن يقول (( أخف إيمانك )) ؟؟ أم ماذا بالضبط ؟
ثم لماذا المفسرون يفسرون شيئا لم يكن بخاطر التلاميذ أنفسهم ؟ و
التلاميذ فهموه خطأ !! و يسوع حتى لم يبين لهم بعد ذلك !
أعتقد أنني سأردد معك أخي الحبيب طارق :
اقتباسايه اللي بيحصل ده ؟؟!!!!!
قال الرافعي - رحمه الله - : (وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية) [وحي القلم: 2/7].
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات