جزاكم الله خيرا أخى الحبيب المهتدى بالله
و لم أكن أعرف تفسير و الشفع و الوتر فبارك الله فيك
و هناك وجه آخر لتفسير و ليال عشر أن تكون العشر الأواخر من رمضان لأن فيها ليلة القدر
جزاكم الله خيرا أخى الحبيب المهتدى بالله
و لم أكن أعرف تفسير و الشفع و الوتر فبارك الله فيك
و هناك وجه آخر لتفسير و ليال عشر أن تكون العشر الأواخر من رمضان لأن فيها ليلة القدر
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
عمل يسير ليس منا من لم يفعله...
الصدقة
تصدق و لو بمبلغ يسير و لو بنصف جنيه
اتقوا النار و لو بشق تمرة
و الآن نتحدث عن القلب...
نريد أن نستحضر المعنى الآتى:
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
التوبة 104
لنستحضر و نحن نضع النقود فى يد من نتصدق عليه أنه ليس الإنسان الواقف أمامك هو من يأخذ الصدقة و لكنه الله عز وجل
فحينما تتصدق تصدق بأفضل ورقة نقدية تجدها فى حافظة نقودك
لماذا؟
لأن الله تعالى هو من يأخذ الصدقات
و قد سمعت و الله أعلم بصحة السند أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت إذا أرادت أن تتصدق تعطر النقود التى تتصدق بها لأنها تستحضر أنها تعطى الصدقة لله تعالى لا للمسكين
فمن منا اقتدى بسيدة نساء العالمين رضي الله عنها بنت أشرف خلق الله؟
إخوانى لنقرأ معا الحديث التالى
119613 - سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عدل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1423
خلاصة الدرجة: [صحيح
ربما لا تكون شابا نشأت فى عبادة الله
ربما شغلتك الدنيا عن المساجد
ربما لا تكون إمام عادل
ربما لم تدعك امرأة لها منصب و جمال
ربما لم تبك من خشية الله
لكن
هل لا تستطيع أن تخرج صدقة سرا و تخفيها حتى لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك؟
فلنخرج صدقة سرا و لنستحضر تلك النية ...
أن يظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله...
فى يوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس
و يحشر فيه الخلق حفاة عراة غرلا
فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
فرج الله عنا و عنكم كرباته
قال تعالى
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
البقرة 261
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أظن أنه ليس منا من لم يستغفر الله
و كيف لا نستغفره سبحانه و تعالى و قد أثقلتنا الخطايا ؟ و كيف لا نستغفره و قد ظلمنا أنفسنا و لئن لم يغفر لنا ربنا و يرحمنا لنكونن من الخاسرين؟
و كيف لا نستغفره و هو الغفور الرحيم؟و كيف لا نستغفر الله و الله يريد أن يتوب علينا؟
و كان الحبيب المصطفىيستغفر الله فى اليوم سبعين أو مئة مرة...
فمن كان يستغفر كرسول اللهفخير...
و من كان لا يستغفر فليبدأ بعدد يسير...
و لو مثلا عشرين مرة...
دقيقة واحدة تقريبا....
المهم المواظبة...
فخير الأعمال أدومها و إن قلت...
و نأتى للقلب...
لا نريد استغفارا فى الفم بحسب...
هو خير من عدم الاستغفار
و لكنه ليس الخير الكامل
لنستحضر ذنوبنا و نحن نستغفر
فكم من ذنب فعلناه
كم من إثم اقترفناه
نحن نذنب و الله يغمرنا بإحسانه
خيره إلينا نازل و شرنا إليه صاعد فيغفر و يرحم
لنذكر ذنوبنا ولنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب
كم من صلاة لم نخشع فيه
فليس عجيبا ألا يخشع المرء فى صلاته
و لكن العجيب ألا يستغفر الله من عدم الخشوع
العجيب ألا يدعو الله أن يرزقه الخشوع و أن يحسن وقوفه بين يديه فى الدنيا و الآخرة
كم من منكر رأيناه فلم نغيره
كم مرة سمعنا القرآن فلم تتفكر فيه قلوبنا
كم من ساعة غفلنا فيها عن ذكر الله
كم من يوم فاتتنا فيه صلاة الفجر
كم من صلاة جماعة فاتتنا
كم من صلاة فجر نمنا عنها
كم غضبنا
كم من لغو لغونا
كم من لحظة نجد الرياء قد بدأ يدب فى قلوبنا
كم من موقف قصرنا فيه فى بر الوالدين
كم من شهوة اتبعناها
كم و كم وكم ...
و لنا ربنا كريم يسترنا و يصبر علينا و يمهلنا...
و لنا رب كريم ينزل فى الثلث الأخير للسماء الدنيا فيقول هل من مستغفر فأغفر له؟
فهل نحن مستغفرون بقلب وجل على ما فرطنا فى جنب الله
213884 - لمن لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 892
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
1917 - سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة
الراوي: شداد بن أوس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6306
خلاصة الدرجة: [صحيح]
233686 - كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال إني ادخرت دعوتي شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ثم نطقنا بعد ورجونا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/8
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة
29872 - عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال كان في لساني ذرب على أهلي لا يعدوهم إلى غيرهم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال أين أنت من الاستغفار ؟ إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 252
خلاصة الدرجة: حسن
3310 - بينما أنا جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال : هل بقي من بر والدي شيء بعد موتهما ؟ قال : نعم خصال أربع الصلاة عليهما و الاستغفار لهما و إنفاذ عهدهما بعد موتهما وإكرام صديقهما و صلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما
الراوي: مالك بن ربيعة الساعدي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الفتوحات الربانية - الصفحة أو الرقم: 4/106
خلاصة الدرجة: حسن
220282 - من أحب أن تستره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار
الراوي: الزبير المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 348
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات
--------------------------------------------------------------------------------
71580 - من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 11/5473
خلاصة الدرجة: رجال إسناده ثقات. وأخرجه أيضا البيهقي بإسناد لا بأس به
148694 - خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار
الراوي: أبو مروان الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2/146
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
127061 - إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله و توبي إليه ، فإن التوبة من الذنب : الندم و الاستغفار
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1208
خلاصة الدرجة: صحيح
52370 - عن ابن عباس أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون : لبيك لا شريك لك لبيك فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : قد قد فيقولون : لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ويقولون : غفرانك غفرانك فأنزل الله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } فقال ابن عباس : كان فيهم أمانان : نبي الله والاستغفار قال : فذهب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبقي الاستغفار : { وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون } قال : فهذا عذاب الآخرة قال : وذاك عذاب الدنيا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: أسباب النزول - الصفحة أو الرقم: 116
خلاصة الدرجة: حسن
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات