و لنعود يا ديكارت إلى ما اتفقنا عليه من التفكير بالحياد المطلق...
هل النص فيه دلالة قطعية على ألوهية المسيح؟
بالطبع لا
ربما يكون فهمك للنص فهما محتملا
أما أن يكون فهما قاطعا فلا
فلا شك أن ما أقوله أنا أيضا هو فهم محتمل للنص
و بالتالى فالنص ليس فيه دلالة قاطعة على ألوهية المسيح
الخلاصة
هناك أدلة قاطعة من الإنجيل أن المسيحليس الله
فهو يرى أن الأب إلهه
و يصلى لله
و لا يعلم متى الساعة
و ينادى بأن الأب هو الإله الحق وحده
بينما لا توجد أدلة قاطعة على ألوهية المسيح أو أنه قال أنا إله أو لى طبيعة إلهية أو أنا خلقتكم
كل ما لديكم هو جمل لها دلالة احتمالية و ليس قطعية
و نحن كمسلمين
نتمسك بالأدلة الصريحة على عبودية المسيح لله عز و جل
و نفهم الجمل التى تتمسكون بها لإثبات ألوهية المسيح بفهم محتمل
و أنتم كمسيحيون
تتأولون الأدلة الصريحة على أن المسيح ليس الله بتأويلات لا يمكن أن يقتنع بها إنسان عاقل
و تتمسكون بمجرد فهم محتمل لبعض النصوص لإثبات ألوهية المسيح
فأيا منا موقفه أقوى؟و أيا منا أقرب للحق؟
ثم يتفوق المسلمون و يحسمون المسألة لصالحهم بنسبة 100%
حينما نبين لكم وجود أخطاء و تناقضات فى كتبكم لا يمكن تبريرها أبدا
و قد وضعت لك بعض تلك التناقضات فما كان منك إلا أن تركت الرد عليها و جعلت تجادل فى هل أنتم نصارى أم مسيحيون؟أين يقول القرآن أن النصارى مشركون؟لأنك و بكل بساطة لم و لن تستطيع الرد
و يتفوق المسلمون أكثر حينما يشيرون إلى ما فى القرآن من إعجاز علمى و تنبؤي...
كيف يستطيع محمدأن يتنبأ بهزيمة الروم للفرس؟و لم يدخل فى تلك القضية الغيبية؟و لم يخاطر بدعوته تلك المخاطرة؟
كيف يستطيع محمدأن يتحدث عن الانفجار العظيم و عن خلق الكون من الدخان(السديم) و الاتساع المستمر للكون و عودة الكون مرة أخرى كما كان فى البداية؟
كيف يستطيع أن يتحدث عن مراحل نمو الجنين مما يدفع طبيب مثل كيث مور وهو طبيب نصرانى أن يسلم و يعتقد أن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف بشر؟
نسأل الله لك الهداية
يتبع إن شاء الله
المفضلات