

-
الحوار
مبادئة ،، أهدافه ،، غاياته ؟
معذرة .... وبدون اجحاف
لماذا اخترت هذا الموضوع بالذات ؟
ما أظنُّ أنّ من ينتهج أخلاق السخرية في النقاش إلا دخيل على حملة الدعوة الاسلامية..... والشخصية الاسلامية قوامها العقلية والنفسية ، واذا انفصلت النفسية عن العقلية فسيأثر ذلك على سلوك الفرد وأخلاقه، فالأمر في مثل تلك الحالات يحتاج بالتأكيد لعلاج النفسية علاجا واعيا حتى تتوافق وتتزاوج مع العقلية ، علما بأن حامل الدعوة الاسلامية ليس شخصية اسلامية وكفى، بل هو شخصية اسلا مية مميزة، ومن يستعيض بالهزء والسخرية عن فشله في نقاش الأمر المطروح للحوار لا يصدق عليه أنّه من حملة الدعوة بل دخيل عليهم وليس من جنسهم، وحامل الدعوة الحقيقي هو مثال للتميز فلا يجوز له الهروب من الحوار بالسخرية الكاشفة عن نقيصة في تكوين شخصيته مما يتنافى مع شروط حامل الدعوة علاوة على أن ذلك الخلق مما يُخالف شرع الله ، وفي حالة كونه من حملة الدعوة فيحتاج بالتأكيد دراسة كتاب ( النفسية الاسلامية ) دراسة مركزة وليس مجرد قراءة عابرة، وكثيرا ما يقع بعض الاخوة في دائرة العنف الحواري، وهذا ما يحول الحوار الى ما ليس للمرء المسلم ان يكون احد اطرافه، ذلك لان سبب الحوار هو الو صول إلى نتيجة، أمّا اذا أصبح الحوار
عرض عضلات فكرية، أوانتصار للذات أو سخرية وهزء بمقابله في الحوار، دون ان تنتج هذه العضلات الى ما يفيدنا والفكرة التي من اجلها فتح الحوار، فهذا ما لا ينبغي لنا ان ننهجة........ولنا عودة داعيا الله تعالى أن يُصلح النفسيات ليقوم بذلك الاصلاح معالجة المنحرف والشاذ من السلوك.......اللهم آمين
أدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (*) .
ولنا عودة ان شاء الله
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة mosaab1975 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-05-2011, 10:02 AM
-
بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-06-2010, 02:00 AM
-
بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-12-2009, 03:02 AM
-
بواسطة أبـو إبراهيم في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 13-02-2009, 10:23 PM
-
بواسطة الحارس أبو يعقوب في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-04-2008, 05:51 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات