الشبهة : كل كلام قرأته ,أوسمعته ولم تفهم معناه أومرما ه , أومايدل عليه 0
والكلام : قسمان 0
الأول : كلام المخلوقين : يتفاوت , ويتباين بالفروق الفردية , والمستويات التعليمية ,والذوقية بين آحاد هؤلاء المخلوقين , ولذا يعلوبعضه , ويهبط البعض الآخر , ويمكن للبعض أن يحتجّ على كلام
الآخر ويرى فيه رأيه , والناس تتناول هذا النوع من الكلام على أقدارها , فبعض النظريات عند البعض بد يهىّ عند البعض الآخر , وربما , وربما , وربما 0
الثانى : كلام الخالق عز وجل : وهذا النوع آكد الدلالة على ما وضع له , فسبحان علاّم الغيوب ,
سبحان العليم الخبير , سبحان الذى قال لأشرف خلقه : سنقرؤك فلا تنسى 0000 )
وقال للمتكبرين فى الأرض :(سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق0000)
وعلى ذلك نقول للسائل : 1 = الله لايسأل عن قرار أصدره 0
2 = بعضنا سأل , عن كيفية صلاة الله على النبى [ص] فأجابه أهل العلم : أن الصلاة من الله رحمة , وقد مضى المعنى واضحا فى الرد قبلى , ولكن الذى أحب بيانه أن الله لم يصل على النبى [ص] وحده ولكنه سبحانه صلى = أى رحم = كل من آمن به وبجميع رسله , وعلى رأسهم سيدنا
محمد بن عبد الله [ص]قال تعالى ( يأيها الذين آمنوااذكروا الله ذكراكثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو
الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما )الأحزاب 43
فاسلم أخى لتدخل معنا فى هذه المعية ,
وليعلم كل صاحب دين غير الإسلام : أن كتابنا= القرآن الكريم = على درجة من البلاغة والبيان
إستوجبتا لفهمه كليات تقوم بتدريسه , فتأنّ وأنت تغوص فيه , وأنا ألتمس لك ألف عذر لأن كتابك
ركيك فى بنيانه هزيل فى معانيه , أسأل الله أن يهديك لما هدانا إليه = آمين 0