جزاك الله خيرا أخي الكريم الفاضل، وزادك من فضل نعمته؛ ظل النصارى يرددون أن المسيح لم يرتكب خطيئة قط، وإذا أتيتهم بخطايا مثل: (لعنه شجرة التين، استخفافه بأمه، (حوامته) مع الزواني، ...) يجدون تأويلات ضعيفة، (فهم قوم خصمون).
لكنهم لم يستطيعوا أن ينبسوا ببنت شفه عندما فاجأهم أحد الإخوة بكلام المسيح في مزمور69(يا الله! أنت عرفت حماقتي وذنوبي عنك لم تخف). والمتحدث في هذا المزمور هو المسيح ذلك لأن الأناجيل استشهدت له بفقرات منه؛ صمتوا قليلا ثم صاروا يقولون، كأنهم لم ينكروا قولهم بالأمس، إن الذي كان يخطئ هو الناسوت!
صدق الله العظيم القائل عنهم: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) الزخرف.