ولتتضح الصورة نزيد ما قاله عبد الاحد داود رحمه الله


23 فقال هكذا.اما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الارض مخالفة لسائر الممالك فتاكل الارض كلها وتدوسها وتسحقها.<A name=ver24> 24 والقرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون ويقوم بعدهم آخر وهو مخالف الاولين ويذل ثلاثة ملوك.<A name=ver25> 25 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغيّر الاوقات والسّنّة ويسلمون ليده الى زمان وازمنة ونصف زمان.<A name=ver26> 26 فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا الى المنتهى.<A name=ver27> 27 والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي.ملكوته ملكوت ابدي وجميع السلاطين اياه يعبدون ويطيعون.<A name=ver28> 28 الى هنا نهاية الامر.اما انا دانيال فافكاري افزعتني كثيرا وتغيّرت عليّ هيئتي وحفظت الأمر في قلبي


حيث يرى الالستاذ عبد الاحد ان القرون العشرة هم الاباطرة العشرة الذين اظطهدوا الموحدين
و القرن الحادي عشر هو قسطنطين الذي تغلب على ثلاثة ملوك كانوا ينافسونه منصب القيصر
و بتغلبه تكلك بكلام ضد العلي الا وهو الالحاد التثليثي
و اظطهد القديسين و هم الموحدون من اتباع عيسى
و غير الاوقات و السنه حيث الغى يوم السبت ...
ويبقى هذا الحال الى زمان و ازمنة و نصف زمان
ثم ياتي رسول الله :salla-icon: و اتباعه القديسين فتعطى له المملكة

والله اعلم