:يا أخي الكريم جزاك الله خيرااقتباسوعلى هذا فإن (الْقَرْنَيْنِ) في الآية يحتملان أنهما أمتين كان يحكمهما "ذو القرنين"، والنبي الملك الوحيد الذي كان يحكم ملئا من أمتين، هو نبي الله سليمان عليه السلام، فكان ملأه فيه صحبة من أمة الجن، وصحبة من أمة الإنس، قال تعالى: (قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَؤُاْ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38: 40].
فلبى الطلب اثنين من ملأ سليمان عليه السلام أما الأول فكان (عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ)، وأما الآخر فكان (الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ)، ذهب بعض المفسرين إلى أنه رجل من الإنس، هذا وإن كان مذهبي أن الذي عنده علم من الكتاب هو عفريت من الجن أيضا، يتميز على العفريت الأول بأن لديه علم من الكتاب. وفي هذا القول إضافة أوردها ابن كثير في "البداية والنهاية" حيث يقول: (... وقيل هو رجل من مؤمني الجان كان فيما يقال يحفظ اسم الله الأعظم...).
وبالإضافة إلى ملأ سليمان عليه السلام وقرنيه من الجن والإنس، كان له منهما جنود، هذا بالإضافة إلى جنوده من الطير، قال تعالى: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) [النمل: 17]. ولا يجوز أن نضيف الطير مع قرنيه من الجن والإنس، لأنهم كائنات غير مخاطبة بالكتب والرسالات.
أوجه الشبه بين "ذي القرنين" و"سليمان" عليه السلام:
بخلاف ما ذكرناه عن لقب "ذي القرنين"، هناك أوجه شبه كثيرة بين ملامح شخصيته وبين نبي الله "سليمان" عليه السلام، مما يدعم القول بأنهما شخص واحد، خاصة وأن "ذي القرنين" لقب يحتمل وجود اسم لحامله، بينما "سليمان" اسم علم يحتمل وجود لقب أو كنية له، فأن يجتمعان لشخص واحد فهذا غير ممتنع ولا مستبعد، لذلك يجب أن نبحث عن أوجه الشبه بين صاحب اللقب، وصاحب الاسم، وخصوصا ما اختص الله به نبيه "سليمان" عليه السلام من خصائص لا تنبغي لأحد من بعده، كتسخير الريح، وشياطين الجن، وما شيدته له الجن من منشئات، أو ما لم يسبقه أحد إليه كإسالة عين القطر.
وبخلاف ما سوف أورده من أوجه شبه بين الشخصيتين، فسوف يتضمن البحث جملة من التفاصيل الهامة عن رحلة "ذو القرنين"، وعن بناءه السد، والتي لا يمكن إيجازها في نقاط يسيرة، بل تحتاج إلى كلام مفصل بالأدلة المسهبة، لذلك سأوجز بعض الأمور المتشابهة بينهما، لمجرد لفت الانتباه إلى أهمية مراعاة أوجه الشبه بين الشخصيتين، أجمل طرفا منها فيما يلي، وهناك ما هو أكثر في البحث:
لا نستطيع أن نقول ذو القرنين هو سليمان عليه السلام
لايوجد أى حديث صحيح عن الرسول يقول ذو القرنين هو سليمان عليهم السلام
وأهل العلم لم تتفق أو حتى تختلف على ذالك
والسبب لم يدعي أحد منهم من قبل أن نبي الله سليمان هو ذو القرنين
إختلفوا في تحديد شخصيتة هل هو الاسكندر أم هيرمس أم غيرة
والحمد لله لم يصيب أحدهم المرض ويدعي أن ذو القرنين هو سليمان عليهم السلام
لا أنهم أهل علم وفصاحة وبلا غة
يا أخي القرآن يتحدث عن إنسان وإنسان آخر
يتحدث عن نبي الله سليمان الذي سخر له الريح والجن وغير ذالك
وبين إنسان آخر ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب
ولو كان ذو القرنين هو نبي الله سليمان فلماذا لم يستعين بالجن في بناء السد
وغير ذالك لا يمكن أن يكون ذو القرنين وسليمان شخص واحد
لا أننا جميع نعلم البلا غة في القرآن فلا يمكن أن يكون نبي الله سليمان هو ذو القرنين
لا يمكن أن يتحدث القرآن عن إنسان بأكثر من إثم ولو كانت كلمة ذو القرنين لقب لو ضح القرآن ذالك وبينة أو وضح الأمر الرسول الكريمفي الأحاديث الكريمة
أما الكتاب الذي تفضلت بة فهو مردود على مؤلفة فليتقى الله لو كان سليمان هو ذو القرنين لبين الرسول الكريمذالك ووضحة وكنا سنجد ذالك في الأحاديث الصحيحة وفي أقوال أهل العلم .. أما المحاولة التى قام بها مؤلف الكتاب فهو إفتراء .. يحاول أن يربط بين الآيات القرآنية ويحرف تأويلها لتناسب غرضة وتحقق هدفة
هل تعلم ياأخي لماذا ذكر الله إسم سليمان ومريم بنت عمران في القرآن الكريم لا أن قصة سليمان لا تتكرر أبدا
ما حدث لنبي الله سليمان من تسخير الجن والطير وووو لن يحدث لغيرة أبدا وكذالك مريم عليها السلام
فلماذا لم يذكر الله سبحانة وتعالى إسم فرعون أو ذو القرنين
هل تعلم لماذا ؟؟؟؟؟
السبب القصة تتكرر دائما
فرعون هو كل من ير يد أن يعبد فى الأرض دون الله سبحانة وتعالى
وذو القرنين هو كل من يحكم بالعدل ويعبد الله ويقضى حوائج قومة وكل من يأتية الله من كل شىء سببا
يا أخي جزاك الله خيرااقتباسـ ملكان نبيان:
ذو القرنين كان ملكا نبيا، يتلقى الوحي من الله تعالى، بدليل قوله تعالى: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ) [الكهف: 84]. قال ابن كثير (أي أعطيناه ملكا عظيما ممكنا فيه من جميع ما يؤتى الملوك من التمكين والجنود وآلات الحرب والحصارات ولهذا ملك المشارق والمغارب من الأرض، ودانت له البلاد وخضعت له ملوك العباد وخدمته الأمم من العرب والعجم ...).
وفي قوله تعالى: (قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) [الكهف: 86]. هذا دليل على تلقيه وحي من الله تعالى يحكمه في الناس، وهذا يوافق الدعاء من الحديث الصحيح في حديث سليمان عليه السلام: (وأسألك حكما يوافق حكمك).
سليمان عليه السلام كان ملكا نبيا، قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [ص: 35]. فإن بلغ ملك "ذي القرنين" مشارق الأرض ومغاربها، فلن يتجاوز ملك سليمان عليه السلام، وإلا فهما شخص واحد
ـ أوتيا من كل شيء:
وما هو تعليق بهاء الدين شلبى على تلك الآية الكريمة
{
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَىٰ ٱلنَّحْلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }
هل أيضا النحل من الأنبياء
تفسير الجلا لين
{ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ } موضع غروبها { وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ } ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا { وَوَجَدَ عِندَهَا } أي العين { قَوْماً } كافرين { قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ } بإلهام { إِمَّا أَن تُعَذّبَ } القوم بالقتل { وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً } بالأسر.
يا اخي الكريم لماذا لا يكون ذو القرنين هو الإسكندر المقدوني بن فيلقوس الذي ملك الدنيا بأسرها
لماذا لا يكون الملك كورش
كورش قد سافرالشمال والشرق والغرب ويقول المؤرخ هرودوت والمؤرخ ذي نوف
كان ينصف المظلومين ويحب الخير وكان يتسم بالعطاء والعدل كان ملكا عطوفا وعادلا
لماذا لا يكون الملك هرمس
لماذا لا يكون مرزبان بن مرزب المصري
وغيرهم الكثير والكثير حكموا العالم شرقا وغربا
يا أخي لقد قام صاحب الكتاب بتفسير الآيات القرآنية كما يشتهي ويريد
والغرض من تلك القصص في القرآن الكريم هو العبرة والعظة فرعون كل من يطغي
وذو القرنين هو كل ملك عادل يعبد الله ويحكم بالعدل
ولو كان ذكر أسمائهم سيذيدنا خير لذكرة الله سبحانة وتعالى ورسولة الكريم
ولا كن البحث عن إسمائهم لا فائدة منة ولا يهم لو كان ذو القرنين إسمة سعيد أم أحمد
المهم ماذا فعل ذو القرنين وما هو الدروس التى نتعلمها من ذالك
ونترك التأويل الباطل والدخول فى أمور تكون سببا فى هلاكنا وندعي أن نبي الله سليمان هو ذو القرنين
أما الكتاب فهو مردود على صاحبة لا أنة خالف أهل التفسير وقام بالكثير من إتباع الظن والمحاولات الباطلة ليتفق المعنى حسب ما يشتهي وير يد
ومن يفعل ذالك فما يدعية مردود علية
ولا نريد أن نهتم بتلك المو اضيع وبمن خالفوا أهل العلم أكثر من ذالك فننسى الأهم من ذالك دعوة النصارى إلى الحق
أرجو أن تقبل مشاركتى بصدر رحب وارحب بتو ضيح أى خطأ أقع بة في أي
مو ضوع
جزاك الله خيرا وأسال الله أن يغفر لي ولك وأن يوحد كلمتنا وينصرنا على القوم الكافرين
وبارك الله فيك أخي الكريم
المفضلات