الحوار الثاني "حوار ماحق" حول الثالوث مع حورس الأدمن النصراني الذي أسلم بعد ذلك

[Habeebabdelmalek]

بسم الثالوث الأقدس الاب و الابن و الروح القدس الله واحد أمين

سلام عليكم من إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح يكون معكم .. أما بعد ..

أسف أختى ذات النطاقين .. أنني مضطر أن اثبت أن الأخ حبيب كاذب و مدلس .. و لا أعتقد أن هذا خطأ مادام بالدليل و البرهان ...و حتى يعرف الجميع من هو هذا الأستاذ الجامعي

اقتباس:
يا رجل؟ هذا كتابك المقدس ينطق عليك بالحق "بعد أن اعتمد يسوع حلت عليه الروح القدس .. لم تكن قد أعطيت من قبل" .. لم تكن معه من قبل .. فكل منهم لم يكن مع الآخر من قبل .. هذا ما يقوله الكتاب المقدس .. شخصيات منفصلة و آلهة منفصلة؟!
أولا .. لكي يعلم الجميع أن الأخ حبيب جاهل و حتى أنه غير قادر على قراءة اللغة العربية .. نقرأ معا الأيات التي هو يتحدث عنها ..

Joh 7:39 قَالَ هَذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.

لم يكن قد أعطي بعد .. أعطي بضم الهمزة و فتح ما قبل الأخر .. فعل مبني للمجهول ... و اذا رجع الجميع للأيات المذكورة سيجد أنها موجودة في إنجيل القديس يوحنا الأصحاح السابع الأية التاسعة و الثلاثين و التي تتحدث .. عن أن

الناس المؤمنة لم تكن حصلت بعد على الروح القدس .. لم تكن الأية تتحدث عن حصول المسيح تبارك و تعالى على الروح القدس ...فهذا جهل باللغة العربية من الدكتور حبيب .. و اي شخص درس للصف التاسع .. يستطيع أن يقرأ العربية و يعرف مقدار جهل الدكتور حبيب

ثانيا ليس عيبا أن لا يعرف الانسان القراءة ... و لكن العيب هو أن نقطع الأيات بتشديد الطاء وليس نقطع الأيات .. أختى ذات النطاقين .. أنظري و اسألوه جميعا لماذا لم يذكر الأية كاملة .....

السبب أنه كاذب .. و لماذا لا تقول عليه جاهل ... لن الجاهل لن يقطع الأية .. ببساطة

ثالثا .. الدليل الثالث على كذب الدكتور حبيب .. هو أنه لصق الأية السابقة بقصة أعتماد سيدنا يسوع المسيح عز و جل ..و للمرة الثانية أسأليه يا اخت ذات النطاقين .. لماذا لا يكون أمينا في الإقتباس ؟؟
أيه يو 7 / 39 ليس لها علاقة بقصة معمودية سيدنا يسوع المسيح لا من قريب و لا من بعيد سوى عن طريق الكذب
و اذكرك بأية المنافق

لماذا يقرأ لكم الكتاب المقدس على طريقة و لا تقربوا الصلاة

من منكم يريد دليلا أخر على أنه كاذب و مدلس .. و لا يكتفي بجهله بل يريد أن يضللكم معه ...

سامحك الحق .... سلام

[Habeebabdelmalek]

يا رجل .. لماذا هذه الأخلاق ...؟!

لنترك الكتاب المقدس يتكلم على لسان لوقا الاصحاحين 3 - 4 "ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا. واذ كان يصلّي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ...... اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية"
الخطوات:
1- يسوع يتعمد من يوحنا المعمدان عاريا في النهر
2- السماء انفتحت و الروح القدس نزل على يسوع .. نزل عليه.
3- صوت من السماء .. و ليس من الحمامة؟!
4- يسوع يبتدئ الرسالة و التبشير و هو في الثلاثين.
5- يسوع امتلأ من الروح القدس و أخذه ابليس ليجرب.

اين كان الروح القدس قبل الثلاثين؟! .. منفصل عن الاله الابن؟!

يقول القدِّيس أغسطينوس لم يّحلْ الروح القدس على جموع اليهود بل على يسوع وحده

[Habeebabdelmalek]

ها هو العضو المحترم يقول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة horusone
و لماذا لا تقول عليه جاهل

ثم يقول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة horusone
و لا يكتفي بجهله

جاهل و لا مش جاهل؟!

ذكرتني بقول يعقوب "رأيت الله وجها لوجه" .. بينما يسوع يقول "الله لم يره أحد قط"
يا رجل .. آب في السماء .. وابن في النهر .. و حمامة هابطة من السماء .. هؤلاء الثلاثة هم واحد؟!

[Habeebabdelmalek]

انتظر اجابتك على سؤالي الثاني يا عبد الثالوث الأقدس .. هل يسوع الناصري هو النبي الذي مثل موسى .. أم لا؟

[Habeebabdelmalek]

بسم الله الرحمن الرحيم

صدق الله القائل: "وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ"

انتظر إجابة عبد الثالوث الأقدس على السؤال التالي .. هل يسوع ابن يوسف النجار هو النبي الذي مثل موسى؟! .. و أنا معك لمحق باطلك بإذن الله .. فإما أن تسلم لرب العالمين رب موسى والمسيح بن مريم و محمد عليهم الصلاة و السلام .. و إما أن تكفر بيسوع ابن يوسف .. إلها من دون الله.

يقول بولس في إحدى الترجمات "لقد سر الله جدا بغباء ما تم التكريز به" .. و فعلا أي جهالة و غباء أكبر من صلب الرب و لعنه و قتله و اتهام أمه بالزنا مع يوسف النجار؟