و بعد الجهر بالدعوة لم تحدث مباشرة مواجهة فعلية بين المشركين و الرسول و المؤمنين حتى عاب النبي آلهتهم
و لكنهم اكتفوا ببعض السخرية من أشرف الخلق لما جهر بالدعوة
فكانوا كلما مر عليهم المصطفى فى مجالسهم يقولون
ابن أبى كبشة يكلم من السماء
أو
غلام عبد المطلب يكلم من السماء
استهزاء به
و لما عاب النبي آلهتهم اشتدت المواجهة بين الحق و الباطل...