عبد المسيح

الرب كان بالمرصاد له .. فقد اصطاده من فمه..
وقال له : من فمك أدينك
فأهلك بذات ما نطق به كلامه "..!


بيتر

وهل مات محمداً في الحال يا أبي ؟


عبد المسيح

لا يا بيتر... بل مات بعد هذه الواقعة بثلاثة سنوات


بيتر

وهل تسمي هذا انتقاماً من الرب ؟!!
أين حتمية الموت الذي قال عنه في كتابه المقدس؟
هل يعقل ان الرب ينتقم من محمد
بالسم .. ولا يميته في الحال بل يتركه
ثلاثة سنوات يكمل ما يدعو إليه ..بل
ويستجيب له ويمن عليه بفتح مكة خلال
هذه السنوات
ولن أتحدث عن عظمة هذا
الفتح بالنسبة للتاريخ الإسلامي ...يكفي ان
أقول لك ان محمد وعد المسلمين بفتح مكة
وكان له ذلك
فهل كاذب يحقق الله له ما يوعد به


عبد المسيح

يا بيتر
نحن نتحدث عن كذب محمد وليس عن مكة
فما علاقة فتح مكة بالموضوع


بيتر

يا أبي...تقول ان الرب انتقم من محمد بقتله مسموماً
فقطع شريان قلبه .. لأنه ادعى انه أرسله ...فكيف يكون هذا انتقام من الرب ويؤيده بتحقيق ما وعد به أتباعه
كان يكفي ليكتشف الناس كذب محمدا
ان يميته في الحال وبدون ان يفتح مكة على يديه
ولكن ما حدث برهان على صدق محمد وتأييداً له كانت نتيجته دخول كثير من الناس على أثره أفواجاً في دين الإسلام. كان فيه إسلام أبي سفيان وعدد كبير من قادة المشركين


عبد المسيح

لم تجب عن سؤالي ...كيف يموت محمداً بنفس
العقاب الذي توعد به القران محمداً إذا تقول على الرب ؟


بيتر

قل لي من الذي اخبر عن موت محمد متأثراً
بالسم ...وقطع أبهره .
==========
يتبع باذن الله
]