( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أؤكد ما قاله الأخ الدكتور عبد الرحمن ..
لم أقرأ أو أسمع عن هذا الكلام من مصادر طبية موثوقة... والله أعلم!
والتفسير المبدئي لنطاف الرجل هي الحيوانات المنوية وهي بيضاء اللون (شفافة مائية) تحت الميكروسكوب. وأما نطفة المرأة ، فهي البويضة المحاطة بطبقة سميكة من الخلايا " الجريبية" الصفراء اللون.
ويتمتع الحيوان المنوي بالقدرة على خرق البويضة... لذلك فهو غليظ،،، وفي المقابل نجد البويضة تخرقها الحيوانات المنوية فهي رقيقة إذا قورنت بالحيوانات المنوية....
والله تعالى أعلم إلى الآن...
اخي عبد الرحمان انا ايضا غير مقتنع بهذا الكلام لعدم وجود ابحاث و تجارب كافية تدعمه
ولكن لنصل الى نتيجة صحيحة باذن الله يجب علينا ان نعرف المقصود بماء المراة في هذه الاحاديث و لا يجب ان نلوي الكلمات او نقوم بتفاسير تعسفيه فضررها اكبر من نفعها بكثير
مربط الفرس في نظري هو هذا السوال
هل ماء المراة في هذه الاحاديث هو البييضة و السائل الذي يحيط بها فيتوجه البحث الى الجواب عن السوال
كيف
او الماء الذي يخرج من فرج المراة و يتوجه البحث الى الجواب عن السوال
لماذا
و من المعلوم ان هناك فرق بين كيف خلق الانسان و لماذا خلق الانسان
و كيف يتحدد جنس المولود و لماذا يتحدد جنس المولود
و الشيخ الشعراوي رحمه الله يرى ان الحديث يجيب عن الكيف و ان ماء الرجل هو الحيوان المنوي الحامل لكروموزومy و ماء المراة هو الحيوان المنوي الحامل لكروموزومx
والسباق يكون بينها لانه استدل بقوله تعالى" فخلق منه الزوجين الذكر و الانثى"
اي مني الرجل وحده هو السبب في تحديد جنس المولود
وقال ان السبق يتطلب متسابقين و ليكون سباقا وجب ان ينطلقا من مكان واحد
فالقران يعطي لمني الرجل فقط مهمة تحديد الجنس
وهذا جمع بين الكتاب و السنة
والله اعلم
ولكن الحديث
هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314]
يوحي ان ماء المراة هنا هو ما تفرزه من الفرج
وهذا لا يدخل في كيفية تحديد الجنس ولكنه يكون من باب الجواب على السوال لماذا
لان العلم يقول ان الحيوان المنوي الذي يلقح البييضة يصل من بين الملايين من اشباهه بالصدفة
ونحن لا نقول بالصدفة و لكن الله تعالى قاده و اختاره
ولعل من الاسباب التي يتم بها اختيار هذا الحيوان المنوي او ذاك هو السبق
وما قلته اخي في المقال السابق يمكن ان يتم الجمع به بين لفظ سبق و غلب
فاذا سبق انزال الرجل غلب ماء الرجل ماء المراة الذي لم ينزل بعد
و اذا تزامن الانزالان فاما ان يغلب احدها او يتساويان
و بالتالي فلا تعارض بين السبق و الغلبة
و ما قاله البروفيسور سعد حافظ يحل المشكلة ان ثبت
والشيخ الزنداني يعدنا بمفاجئة حول هذا
http://quraan.arabseyes.com/index-get%3DBoyGirl.html
و الا يجب ان نومن بهذا الحديث من باب الجواب على السوال لماذا و هو غالب دور الديانات و ليس السوال كيف و هو دور العلم التجريبي و غيره
والله اعلم وبارك الله فيك و في الاخ شديب
أمهلني قليلا جدا من الوقت
سأرد عليك عاجلا إن شاء الله موضحا
هل الماء هو البويضة أم الإفرازات المهبلية؟
هل الأحاديث تتحدث عن الشبه أم تحديد الجنس؟
ما معنى العلو أو الغلبة؟
و كنت تناقشت مع أخى الحبيب د شادي حول الحديث السابق
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بارك الله فيك و ووفقك و فتح عليك
وخذ الوقت الذي تحتاجه اخي الكريم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
أهم سؤال الآن
هل الحديث يشير إلى الشبه أم إلى تحديد الجنس؟
و تلك النقطة كانت بالفعل ملتبسة على حتى وضحها لى أخى الحبيب د شادي
لنقارن الروايات
78700 - ماء الرجل أبيض ، و ماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، و إذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5500
--------------------------------------------------------------------------------
78701 - ماء الرجل غليظ أبيض ، و ماء المرأة رقيق أصفر ، فأيهما سبق أشبهه الولد
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5501
--------------------------------------------------------------------------------
78592 - أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ؛ فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ؛ وأما شبه الولد أباه وأمه ؛ فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1349
--------------------------------------------------------------------------------
69374 - أخبرني بهن جبريل آنفا . قال : ذلك عدو اليهود ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما الشبه ؛ إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ؛ ذهب بالشبه ، وإذا سبق ماء والمرأة ماء الرجل ؛ ذهبت بالشبه . وأول شيء يحشر الناس ؛ نار تجيء من قبل المشرق ، فتحشر الناس إلى المغرب . وأول شيء يأكله أهل الجنة ؛ رأس ثور وكبد حوت . [ فآمنن وقال : أشهد أنك رسول الله . ثم قال : يا رسول الله ! إن اليهود قوم بهت ، وإنهم إن سمعوا بإيماني بك ؛ بهتوني ووقعوا في ، فاخبأني ، وابعث إليهم [ وسلهم عني ] ، فجاءوا ، فقال : ما عبد الله بن سلام ؟ . قالوا : سيدنا وابن سيدنا ، وعالمنا وابن عالمنا ، وخيرنا وابن خيرنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتم إن أسلم ؛ أتسلمون ؟ ! . فقالوا : أعاذه الله أن يفعل ذلك ! ما كان ليفعل ! فقال : اخرج يا ابن سلام ! ، [ فخرج ] [ إليهم ] فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، فقالوا : [ بل هو ] شرنا وابن شرنا ، وجاهلنا وابن جاهلنا ، فقال : ألم أخبرك يا رسول الله ! أنهم قوم بهت ؟ !
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1908
--------------------------------------------------------------------------------
33100 - ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر ، فأيهما سبق ، كان الشبه
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 200
--------------------------------------------------------------------------------
و لنقرأ ما قاله ابن القيم رحمه الله في كتاب "تحفة المودود لأحكام المولود" :
""فإن قيل : فما تصنعون بحديث ثوبان الذي رواه مسلم في صحيحه أن يهوديا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الولد فقال "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فاذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنث بإذن الله" فقال اليهودي صدقت وإنك لنبي قيل هذا الحديث تفرد به مسلم في صحيحه وقد تكلم فيه بعضهم وقال الظاهر أن الحديث وهم فيه بعض الرواة وإنما كان السؤال عن الشبه وهو الذي سأل عنه عبد الله بن سلام في الحديث المتفق على صحته
ص -341- فأجابه بسبق الماء فإن الشبه يكون للسابق فلعل بعض الرواة انقلب عليه شبه الولد بالمرأة بكونه أنثى وشبه بالوالد بكونه ذكرا لا سيما والشبه التام إنما هو بذلك""
و قوله تعالى : (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى @ من نطفة إذا تمنى)) توضيح لدور النطفة في تحديد الجنس لحظة الخروج والتدفق.
يتبع
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
صدقت فهو كلام يجب ان تدعمه ابحاث و تجارب
وتفسير الشيخ الشعراوي لا يتماشى مع بقية الاحاديث
متابع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات