جزاكم الله الخير أحبتي في الله

هذه القصة سوف يعترض عليها النصارى بأحد الإعتراضات التالية

الأول ... أنني أجهل أن الخبز لا يصير - بزعمهم - لحما للرب إلا بعد أن يتمتم الكاهن عليه ويصلي له ويركع أمامه ... وبالتالي فإن لحم الرب - بزعمهم - لن يكون نيئا أو مملحا مطلقا لأنهم لا بد يتذوقونه قبل أداء الطقوس

والرد على هذا الإعتراض هو (المجانين في نعيم ولا عزاء للعقول)



الثاني ... أنهم يخبزون ربهم - بزعمهم - ويعجنونه (أي يخلقون ربهم) بالسكر وليس بالملح ... صراحةً هذا إعتراض أوجه ولا أجد ردا عليه ... وحقيقة لا أعلم هل معبود النصارى طعمه مملح أم مسكر


الثالث ... وهو الإعتراض الممل الذي لا يفارق أفواههم ... أنني لست مملوئا من الروح القدس - على أساس أنني كوباية - ... والرد بسيط ... لكي أؤمن أن الرب يؤكل ويُشرب سيكون هذا ممكنا في حالة واحدة ... أن أصير معتوها أبلها يسوقني الأطفال من يدي ... لكنني الآن أملك - ولله الحمد - عقلا وتمييزا لذا فمن المستحيل أن أعتقد أنني من أكلة لحوم الأرباب ومصاصي دماء الآلهة