بسم الله الرحمن الرحيم
يقول النصارى ان كنتم تدعون تحريف كتابنا فأين التحريفات ....هاهى التحريفات(بعضها طبعا)
التحريف الأول:اسم الجبل المخصص لنصب الحجارة
سفر التثنية (24/4)النسخة العبرانية
(حين تعبرون الأردن تقيمون هذه الحجارة التى أنا أوصيكم بها اليوم فى جبل عيبال وتكلسها بالكيس)أما فى التوراة السامرية
(ويكون عند عبوركم الأردن تقيمون الحجارة هذه التى أنا موصيكم اليوم فى جبل جرزيم وتشيدها بشير)
بالطبع هناك تحريف فى نص منهما
التحريف الثانى:اسم المملكة
أخبار الأيام الثانى(28/19)النسخة العبرانية
(لأن الرب ذلل يهوذا بسبب أحاز ملك إسرائيل)فاسرائيل هنا خطأ لأن احاز ملك المملكة الجنوبية وعاصمتها أورشليم وليس ملك إسرائيل
المملكة الشمالية وعاصمتها نابلس والصواب أن وضع كلمة يهوذا مكان كلمة اسرائيل كما فى النسختين اليونانية واللاتينية:
(أن الرب ذلل يهوذا بسبب أحاز ملك يهوذا)
التحريف الثالث:التحير بين النفى والإثبات
المزمور(105/28)من النسخة العبرانية
(ولم يعصوا كلامه)
وفى النسخة اليونانية (وهم عصوا قوله)
ولذلك فان النصارى كانوا يحرفون كتبهم انتصارا لعقيدتهم وعندما يتماشى التحريف مع مصلحتهم
التحريف الرابع:حادث زنا رأوبين بسرية أبيه
سفر التكوين(35/22)النسخة العبرانية
(وحدث إذ كان اسرائيل ساكنا فى تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه وسمع اسرائيل )وقد اعترف اليهود بسقوط عبارة هنا موجودة فى الترجمة اليونانية
(وكان قبيحا فى نظرة)
فلماذا اسقط العبرانيون هذه العبارة؟
التحريف الخامس:فى كتاب لوقا
(21/32-34)
(الحق أقول لكم إنه لا يمضى هذا الجيل حتى يكل الكل -33-السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول-34-فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم)
وقال هورن أن فقرة تامة بين الفقرتين33و34قد اسقطت وكل المفكرين اغمضوا عيونهم عن هذا النقصان الرهيب
ففى متى(24/34-36)
(34 الحق اقول لكم لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله35السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لايزول 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة التى فى السماوات إلا أبى وحده)وفى مرقس(ولا الإبن إلا الآب)
وأخيرا يعقد النصارى ان المسلمين فقط هم الذين يدعون تحريف كتبهم
*العالم الوثنىسلسوس كتب فى القرن الثانى الميلادى كتابا فى الرد على النصارى وفيه مايلى:
(بدل المسيحيون أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أزيد من هذا تبديل مضامينها)
*القس الأمريكى باركر وهو ملحد فى نظر النصارى
(إن اختلاف العبارات فى كتب النصارى 30000 وهذا على تحقيق ميل)
*عمل الملاحدة جدولا للأسفار المنسوبة للمسيح والحواريين والتى يرفضها النصارى حاليا فكان عددها 74سفر*البروتستانت كتبت للسلطان جيمس الأول تقول
(إن الزبورات (المزامير)التى هى داخلة فى كتاب صلاتنا مخالفة للنص العبرى بالزيادة والنقصان والتبديل فى مائتى موضع)
فسبحان الله العظيم على بشر يرون الحق بأعينهم ويأبون إلا كفورا
واشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله المصطفى![]()
المفضلات