ثبوت الواوين إذا فتح أحدهما
قال تعالى:(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَـاـبَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) البقرة
وقال تعالى:(وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)الزمر: ٧٠
وقال تعالى:(وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)الضحى
وقال تعالى:(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)الشرح
وقال تعالى:(وَوَيْلٌ لِلْكَـاـفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)إبراهيم
وقال تعالى:(وَوَرِثَ سُلَيْمَـاـنُ دَاوُودَ (16)النمل
وقال تعالى:(وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)النمل
وقال تعالى:(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَـاـرُونَ نَبِيًّا (53)مريم
وقال تعالى:(يَـاـبَنِي إِسْرَاءِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَـاـكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَـاـكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80)طه
وقال تعالى:(وَقَالَ الشَّيْطَـاـنُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ (22)إبراهيم: ٢٢
وقال تعالى:(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَـاـطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)هود
وقال تعالى:(أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَـاـتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77)مريم
وقال تعالى:(وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)البلد.
وقال تعالى:(فَـاـكِهِينَ بِمَا آَتَـاـهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَـاـهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18)الطور
وقال تعالى:(إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)الممتحنة
وقال تعالى:(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)القيامة.
الواو الأولى ليست أصلية في الكلمة؛ وإنما هي مضافة إليها، وتعد الكلمة الموجودة فيها من كلمتين؛ واو العطف أو واو الاستئناف، والكلمة الأصلية؛ إما فعلاً كوصى، أو اسمًا كوجوه.
لذلك فإن الحذف مخل في المعنى لسببين: إما بحذف كلمة منها؛ وهي الحرف المضاف المفيد للعطف أو الاستئناف.
وإما حذف الحرف الأول من الكلمة الأصلية؛ وهو يعد وجهها، وهو أكثر الحروف تمثيلا للمعنى المراد بها.
لذلك ثبتت الواوان فيها؛ بالإضافة إلى أن الواوين حرفان صحيحان متحركان، ليس فيهما حرف مد.
من قواعد الرسم القرآني (العثماني) الزيادة
زيادة الواو فيوسط الكلمة
قال تعالى: (وَلَكُمْ فِيالْقِصَاصِ حَيَواةٌ يَـاـأُوْلِي الْأَلْبَـاـبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)البقرة
وقال تعالى: (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْأُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَـاـبِ (269)البقرة
وقال تعالى: (فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـاـئِكَ هُمُ الْفَـاـسِقُونَ (82)آل عمران
وقال تعالى: (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُوْلَـاـئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43)القمر
وقال تعالى: (هَـاـأَنْتُمْ أُوْلَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ .. (119)آل عمران.
وقال تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَامِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـاـؤُلَاءِ شَهِيدًا (41)النساء
اسم الإشارة أوْلي، وأوْلاء، ومع هاء التنبيه؛ هؤلاء، ومع الكاف؛ أوْلئك؛ كلها تشير إلى جمع، وأن الجمع قد اجتمعوا على صفة،وأن هذه الصفة مستبطنة في نفوسهم، والإشارة لم تكن لهم في أماكن وجودهم؛ بل كانتالإشارة إليهم لما في نفوسهم فكانت زيادة الواو للدلالة على ذلك، وكانت الزيادة بعدالهمزة؛ لأن الهمزة هي للامتداد المتصل، وما امتدوا به من تلك الصفات ملتصق بهم.
أما اسم الإشارة "هؤلاء" فقد اتصل فيها هاء التنبيه مع الكلمة، فصارت الهمزةوسطًا، وهي مضمومة فصورت واوًا بدلا من الألف، فأغنت بصورتها عن الواو الزائدة؛لذلك لم تظهر زيادة الواو فيها.
أما زيادة الواو في"سأوْريكم"في قوله تعالى:
قال تعالى : وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُوْرِيكُمْ دَارَ الْفَـاـسِقِينَ (145) الأعراف
وقال تعالى : خُلِقَ الْإِنْسَـاـنُمِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءاَيَـاـتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37)الأنبياء
فاللفظ متعلق بشيء واحد في الآيتين؛ هو الآن في باطنالغيب، أي النار ودار الفاسقين، وعند الكشف عنها لن يقف الأمر على الاطلاع عليها؛بل سيكون دخولهم بها، ولذلك زيدت الواو التي تشير إلى الباطن والداخل للدلالة علىذلك، وكان مكانها كذلك بعد الهمزة لالتصاقهم الدائم في باطنها، ولا خروج لهم منها.
والله تعالى أعلم
إبدال الواو في وسط الكلمة
كتبت الألف واوًا في أربعة أصول حيث وجدت : الحياة، الصلاة، الزكاة، الربا.
وأصل الألف واو في هذه الأصول ؛
الحياة من مادة "حيي" أو "حيو" لأن كثيرًا من الجذور تكون يائية واوية في آن واحد؛
كما قال تعالى : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) العنكبوت
وقال تعالى : (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَواةَ الدُّنْيَا (29) النجم
الحياة لا تكون إلا في نفس صاحبها؛ والواو دائمًا إشارتها للباطن والداخل، والنفس مكانها في باطن الجسد، ولا تكون حياة بلا نفس في ذات صاحبها.
المفضلات