بداية أيها الفاضل .... أرحب بك ....
وأنوه لك ولجميع الأفاضل النصارى أننا دائما نرحب بأى حوار مهذب وموضوعي ....
ونرحب أن تعرفونا بقناعاتكم .... أنت هنا في حماية رعايتنا واحترامنا لطالما كان التهذيب ....
بادىء ذي بدء أحب أن أركز على أساس الموضوع الذي قمت أنا بكتابته لكم ....
مع احترامي لتعريجك على أمور أخرى لها وقتها باذن الله للحديث والمناقشة بيننا لاحقا .... مع احترامي لحرية التعبير عما تحب أن تتكلم به ....
ضيفنا الفاضل ....
لقد قلت لنا بالحرف الواحد :
انالx الذكرى اللى انت بتتكلم عليه دخل بطن السيدة العذراء من الله مش من انسان اينعم المسيح بشرى كامل بس لم يرث الخطيئة لان ببساطة ان جينات الذكر مكنتش من بشر خاطى بل الله خلقها نقية .
واسمح لي أن أطلب منك طلبا صغيرا لن أثقل عليك فيه ....
تعال نطبق الأمر على أول بشر مخلوق .... آدم أبو البشر ....
ستجد :
1 - آدم بجيناته المخلوقة بال x وال y من أوجدها ؟ هل أوجدها آدم أم خلقها الله ؟
أليس الله بخلقه هو الذي أودعها بآدم ؟ نعم .... من الله أوجد أول الخلق في آدم بعد أن كان آدم عدم وغير موجود .
ضيفنا حبيبنا .... فكر بهذه النقطة جيدا ... تجد أن ايجاد بشر جديد برمته لا يعجز الله أن يوجده منه ومن قدرته سبحانه وتعالى .... سواء أوجد x جديد أو أوجد y .
فكر حبيبنا بهدوء ولا تضع فكرة سابقة لتحكم انسياب واقع يلوح لكل عقل طبيعي .
2 - وبالنسبة لاشارتك حول أن الله أوجد انسانا بلا خطية .... فأستحلفك بالله أن تسأل ضميرك .... هل أوجد الله آدم خاطئا بالأساس ؟ هل أوجده من جينات خاطئة ؟
ستجد بلا أدنى شك أن آدم ما كان خاطئا ولم تدخله الخطيئة ( على حسب ايمانكم ) .
لذا فان اعجاز ايجاد بشر بلا خطيئة أمرا قد تم على آدم بالبدء .... والذي أوجده هو الله .... فكر ستجد أني أعرض عليك أمرا منطقيا .... ولك كل الاحترام .
وعليك أن تحدد بضمير لتفهم ما عنيته لكم .... حيث أنك قمت بالكتابة أنت حول أن الله أوجد انسان بلا خطيئة ليتجسد به ؟
وهذا بكل بساطة يعني أن ما أوجده الله بناسوته لم يكن موجودا بآدم .....
لهذا فان الله سيكون ظالما والعياذ بالله لو لم يتفهم طبيعة مخلوق منه خلقه غير معصوم .... فليس الله ظالما ليجعل أول خطيئة سببا لتحكم على نسل كامل لم يختار ولم يقرر .
انك تصادق على ما كنت أعنيه لكم .... راقب ما كتبته أنت ستجده يصب بحقيقة ....
والحقيقة هي ( بحسب ايمانكم ) أنكم يجب أن تؤمنوا أن الله تدخل بأمر هام حتى لا يخطىء ذلك الانسان وهو ما أشرت به لي أن الله أوجد انسانا بلا خطيئة ....
ولو كان الرب يريد لآدم أن لا يخطىء أبدا ....
لأوجده بشرا بلا خطيئة من الاساس ولكنه عادل وأكثر علما بطبيعة مخلوقاته ....
وأذكرك أن وجود جينات للناسوت من أمه يعني أنه قد اختلطت فيه آثار جينات خاطئة .... وأترك لك الاستنتاج ما تعنيه هذه النقطة حول وجود حمل نقي غير وارث لجينات أناس خاطئين ....
وكما تعلم سيدتنا العذراء أم سيدنا المسيح هي من آباء وأجداد متصلين بالنهاية الى نسب آدم وحواء وبهم جينات خاطئة .....
واذا كنتم تجدون أن العذراء هي والدة المسيح فلا أدري كيف تستبعد أن يرث ذلك الجسد من أمه جينات أناس خطاة من نسل آدم وحواء الخاطئان ؟!!
حسنا ....
وبعد أن رددت عليك على نقطتان هامتان ستجد أنهما مدخل رئيسي لتفهم المغزى الذي أردت من هذا الموضوع .....
ان الاختلاف الذي ستجده ( حسب ايمانكم طبعا ) أنه بالرغم أن الله في بداية الايجاد سواء لآدم أو المسيح ، فانه قد خلق مخلوقان بلا خطيئة في البدء .....
ولكن ( وحسب ايمانكم أيضا ) فان واحد منهما قد أخطأ ....
وهنا الاختلاف ....
وعندما تفتش بموضوعية عن السبب .....
ستجد أن واحدا منهما كان مخيرا والآخر مسيرا .....
انظر ايها الضيف الكريم .....
آدم كان مخيرا لذا فان الله حذره وبين له العقاب .....
بينما المسيح ( بحسب ايمانكم ) أوجده الرب حتى لا يخطىء .....
أليس كذلك ؟
وهنا يا عزيزي .... مربط الفرس ....
هذا انسان وذاك انسان ..... ألستم تقولون عن المسيح أن به انسان كامل ؟!
لذا فان ايجاد انسان كامل غير وارث للخطيئة ( كما كان آدم بالبدء ) هو أمر هين على الله وأيضا ايجاد انسان لا يخطىء هو أمر هين على الله ....
وتستخلص مما سبق أن الله أوجد بالأساس بشرا غير معصوم يخطىء ....
ومن غير المعقول أن الله ظالم لما خلق .... أن يجعل خطيئة واحدة من أول بشر غير معصوم هي كارثة كبرى .... الله ليس ظالما يا عزيزي .... ولاحظ أن آدم وحواء كانا حافظان لوصايا الرب .... وكانا لا يخطئان .... حتى أغوتهما الحية ....
فبالنسبة لقولك بالحرف الواحد :
اتكلمت عن الانسان المسير اللى ربنا حل فيه
ربنا وعد زمان وقال (نسل المراة يسحق راس الحية )انه ليس مسير لانه ببساطة لو كان مجبور على حاجة كان اخطاء وقال للاله لا تختارنى انا والدليل ان كان قدام المسيح فرص انه يغلط ولو كان مسير كان اخطا لان ببساطة شديدة لو اخطأ المسيح لم يصلح ان يكون الحمل .
لا يمكنك أن تقنعنا بهذا يا عزيزي ....
كيف يقول لله لا تختارني وقد اختاره قبل أن يدرك ذلك الانسان أو يقرر ؟؟؟!!!!
انه أمر محسوم .... التجسد قبل ايجاد الاختيار ....
فان الانسان الذي بالمسيح ( حسب ايمانكم ) كان مسيرا ....
والدليل ....
أن حلول الله ( حسب ايمانكم ) يعني أن الله قد اختار حمله .....
قبل أى عمل أو أى فرصة .... فان الله اختار حمله ....
فهل يعقل يا أيها الضيف الكريم أن يختار الله حملا مضروبا أو ملوثا ؟؟؟!!!
لا يمكن ....
الله أراد اتمام خطته .... لأنه كما تؤمنون قد حان موعد الفداء ....
ولا تنسى يا عزيزي بأنك تناقض نفسك مع احترامي لك .....
فأنت قد كتبت لنا موضحا أن الله أوجد بشرا بلا خطيئة ....
ارجع لردك .... ثم تعود وتقول أن المسيح كان مخيرا !!!!!!
وهكذا فان الله أوجد بشرا لمهمة .....
مع الفرق ....
أن آدم أوجده غير معصوم عن الخطأ .....
وأن الانسان الكامل الذي بالمسيح ( بحسب ايمانكم ) أوجده معصوما لا يخطىء ....
فلولا ذلك .....
ما كان الرب تجسد فيه ....
وبالمقابل .... فانه لولا أنه أوجد آدما بشرا ضعيفا يخطىء ....
ما كان حذره ووضح له العقاب .....
أما ايجاد الناسوت فما احتاج تحذير وايضاح العقاب .... بل كان محتاجا لتجسد وقت الايجاد .....
يمكنك أن تدرك .... قضية التسيير والتخيير من هذه الزاوية يا عزيزي خصوصي ....
أما أن تؤمن أن الله يكون هكذا ....
فان هذا ما يجن عليه المسلمين جنونهم .....
غيرة على الله القدوس ....
هل الله يصنع عدلا بظلم ؟؟؟؟؟
عزيزي ....
انظر ما الذي ترتب عليه ايمانكم بالنسبة لحق الله المستحق له ....
الله .... خلق أنسانا يمكن أن يخطىء .... وعند أول خطيئة .... أقام الكارثة عليه لدرجة أنه لم يقبل بر نسله مثل أيوب ولا ايليا ولا يوحنا لأنهم بلا ذنب واختيار ورثوا الخطيئة ممن قرروا واختاروا اختيارهم .
فهل الله ظالم ....
ليجعل لحظة اختيار حر لواحد من البشر ( آدم وحواء ) سببا ليحملها نسله الذي لم يختار لحظة أن اختار آدم وحواء ؟!!!
انه منتهى الظلم يا ضيفنا الفاضل .....
ثم وبعد هذا كله تكمل على الله صنعه الظلم ....
حين يقرر أن يوجد انسانا ....
بارا بلا خطيئة ليموت لأجل أن يرضى الله ؟!!!
ان الموضوع يا عزيزي يخص الله كما ترى .....
عمل الله كان لأجل الله .....
ولتفهم هذه النقطة جيدا ....
فان الله لا يرجع بكلمته كما تقول فانه لكى يرجع بها بخطة ما فأنه أوجد انسانا كاملا طبيعيا بريئا حتى يموت .....
انظر كيف أن ذلك الانسان البرىء أوجده الله لأجل أن يصفح ويسامح .....
انظر كيف أنه وبرغم الفداء .... بقى البشر يخطئون بعده ، والمرأة تلد بالأوجاع .....
انظر كيف أن الأبرار قبل الفداء وبعده كانوا مظلومين وغير مقبولين عند الله بسبب اختيار آدم وحواء اذ خلقهما الله يخطئان بدليل أنه حذرهما !!!!!
ومن ناحية أخرى يا حبيبنا .....
ماذا ترى من وجهة نظرك ....
حول أن الله المحب وضع شجرة الموت في جنة حبيبه ....
وهو بعلمه المسبق كان يعلم أنها ستكون سبب لخطيئته الاولى .....
صدقني أن الله أراد لهذا العالم أن يعيشوا باختبار لا يظلم فيه أحدا .....
ولا يحمل أحدا وزر أحد .... لأن الله عادل وليس ظالما .....
وليس الله يا عزيزنا من يصنع عدلا بظلم .....
الله القدوس العادل لا يعتمد على انسانا حتى يتمم أمرا هو ملك له .....
فالله لا يعتمد على أحد ..... وليس له حاجة بأحد ....
وكما قلت لك يا صديقنا .....
كما أوجد آدم بجينات نقية فيه غير وارثة للخطيئة ومن دون أب وأم ....
فانه أوجد xy في ناسوت المسيح ( بحسب ايمانكم ) ولكن من غير أب فقط .
أهذا معجز لله ؟؟؟؟؟
لا .....
ولكن الله حذر آدم من الخطيئة وبين عواقبها لأنه يعلم طبيعة ما خلق أنه غير معصوم عن الخطأ .....
أما بحسب ايمانكم بناسوت المسيح فأنه لحظة الايجاد حيث لا قدرة على القرار والاختيار تجسد الرب لأنه خلق انسانا لأجله .... خلق انسانا ليحل عليه .....
فحينما يخلق الله انسانا لأجله ( بحسب ايمانكم ) فانه سيكون متقنا حتى يتناسب مع تجسد الرب .... لأن خطة الرب حين قرر التجسد لابد أن تتم ....
فلا مجال للاختيار .... لأن الله تجسد وأوجد حمله .....
وآخر نقطة حول ما كتبته لي بالحرف الواحد حتى أفكر به :
انت ركزت على واحد بس انما مبصتش على البشرية الضائعة المحكوم عليها بالموت وهشرح لحضرتك دة .
تطلب مني أن أنظر الى البشرية الضائعة التي ضاعت باختيار آدم وحواء .... بينما أن الله يوم حذر وأوضح العقاب كان ذلك لآدم وحواء دون هذه البشرية الضائعة التي تريدني أن أنظر لها يا عزيزي دون الاعتراف لله أن ينظر لهذه البشرية بعدل حين حكم على آدم وحواء حكما شمل به نسلهم دون أن يكون نسلهم موجودا بالأصل حتى يقرر أو يتم الحكم عليه .....
آه يا عزيزنا خصوصي .....
آه لو تفكر بعدل الله بصورة عادلة ....
ما كنت نظرت الى الله العادل أنه يصنع عدلا بظلم !
وأترك لك ولكل نصراني سؤال لتسألوه لأنفسكم ....
اذا كان الناسوت انسانا مخيرا .... وجاء يفعل ارادة الله ....
فما فائدة تجسد الرب فيه لطالما هو متروك لحرية اختياره ؟
ولكن ستعرف من الاجابة أن ذلك المخلوق الناسوتي مسيرا لخطة الرب .....
أيها الفاضل المهذب خصوصي ....
لا أخفي عليك أننا نشفق عليكم أن تجعلوا الفداء مبنيا على عدل الله ، بينما الأمر من بدايته تدينون به الله بالظلم دون أن تشعروا .
ولأثبت لك ما اعنيه .....
فتخيل معي أن الفداء لم يتم بعد حتى زمان ولادتك ....
وجاءك الرب في المنام ....
وقال لك :
خصوصي ....
ستموت موتا يا خصوصي ....
ألم أقل لك : من جميع ثمار الجنة تأكل الا تلك الشجرة ؟
فأجبت بصدق :
الشجرة ؟!
أى شجرة ؟!
هل أعرف مكانها ؟!
متى قلت لي يارب ؟!
فأجابك الرب :
حتى وان لم أقل لك .... سوف تهلك يا خصوصي .
فقلت أنت :
أهلك ؟! لماذا ؟؟؟
فقال الرب :
لقد أوصيتك .... وحذرتك من العقاب .....
فقلت أنت : أنا ؟؟!!!!
فقال : ألم أوصي آدم وحواء فعليه تكون أنت موصى أيضا .
فقلت أنت : موصى بماذا ؟
فقال الرب : أن لا تأكل من تلك الشجرة .
فقلت أنت : لكنني لم آكل .... أقسم بذاتك ....
فقال الرب : للأسف .... ستهلك لأنني أوصيت غيرك ولم يحفظ غيرك وصيتي .
فقلت أنت : متى حدث ذلك ؟
قال الرب : قبل أن تخلق أنت ... قبل أن يكون لك قرار أو حتى سمع أو حتى فعل .
فقلت أنت :
هل أنت يارب تدين خصوصي بما اقترفه غيري ؟!
ليتني كنت أعرف تلك الشجرة أو سمعت وصيتك أو نلت جنتك فما حاجتي لتلك الشجرة بينما جنتك تكفيني !
لكنني يارب كما تعلم ما كنت مخلوقا وقتها ....
فقال الرب :
انتهى يا خصوصي .... ستهلك .... ولكن ربما أنقذك ....
فقلت أنت بصدق :
تنقذني يارب من ماذا ؟ من ظلمك وأنت العادل ؟
فما تضعني به بالأساس بأن تجعلني في عداد الهالكين عن خطيئة لم أرتكبها وشجرة لم أعرفها ووصية لم أسمعها !!!!
ولكنك يارب عادل .... لا يمكن أن يكون هذا حكمك بأن تضعني ضمن الهالكين !!!!!
ما رأيك يا عزيزي خصوصي ....
هل يوجد عاقل يقول أنك لا تطلب عدلا فيما طلبته من ربك ؟
لا يوجد ....
فكيف تبنون عدل الله على ظلم ....
هل أدركت صدمتنا من أن تصفوا الفداء بالعدل بينما الأمر كله مبنيا على ظلم !!!
فان الله العادل لطالما تؤمنون أنه أوجد انسانا بلا خطيئة بالمسيح .
لا يعجز أن يوجد انسانا نقيا في كل نسل من آدم حتى يأخذ فرصته كما أعطيت لآدم وحواء .... ويسمع وصية الرب ....
فلا يكون الله عادلا الا اذا أعطى كل انسان ذاتا نقية من الخطيئة لطالما العمل هو الذي يدنسها وليس التوارث ....
فلو كان الأمر بالتوارث فان آدم وحواء قد ورثوا من عمل الله ذاتا نقية من الأساس وخلق الله لا يغيره فعل انسان ليورث طبيعة تم تغييرها بعمل انسان ( خطيئة ) تعدت على عمل الله الذي خلق عليه الانسان بالبدء .
لأن الانسان مهما قوى فعله لا يمكن أن يغير خلق الله الخالق المبدع ....
أليس ما أقوله الآن هو منتهى العدل ؟!
هذا هو الله كما يعترف به المسلمين ....
عادلا لا يتخلل عدله ظلم كما لديكم ....
فلا يحاسب انسان عن عمل انسان آخر ....
هذا هو الله .... قدوس قدوس هو العادل ....
أعطى لكل انسان فرصته ليحاسب عن أعماله فقط .
اتقي الله يا سيد خصوصي ....
الله الذي يخلق لطالما أراد لنسل آدم وحواء أن يدانون بقرار آدم وحواء الخاص بهما فان العدل يقتضي أن يهب الله كل انسان من نسل آدم وحواء ذاتا خالية من الخطيئة كما أعطاها لآدم وحواء ....
ولطالما قلت أن الله قادر ان يوجد انسانا بلا خطيئة ....
فالاولى بعدله أن يبدأ بها خلق كل نسل من آدم وحواء قبل أن يدينهم كما أدان آدم وحواء ....
فكر بموضوعية وصدق .... ستجد أن الله أعدل من أن يبني عدله على ظلم .
أرجو أن تفكر بكل كلمة كتبتها لك .....
بعيدا عن موروثك .....
فالله لا يصنع عدلا بظلم ....
ولا ينقذ الخطاة ببرىء ....
حاشا لله أن يكون كذلك .
أشكرك يا ضيفنا الكريم لمشاركتك .....
لا سيما أنها مشاركتك الأولى .....
أهلا وسهلا بك ....
والى مزيد من المشاركات ....
أسأل الله لك ولأسرتك الكريمة الخير والصحة والعافية والهداية الى انصاف الله بما يستحق وبما هو حق .
أطيب الأمنيات لك من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات