لنرفع التحدى و نفترض أن تفرد الأعمش لا يضر الحديث

175953 - دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلمها بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة الدرجة: صحيح

لنفترض أن من سب و لعن ليس رسول الله ثم نناقش الحديث مفترضين أنه ليس فى اسناده أى مشكلة حتى لا يقال أن حبنا للنبى و احترامنا له يجعلنا نتأول الحديث؟
هل من العدل أن نحكم أن من سب و لعن مخطئ دون أن نعرف أى لفظ قاله على سبيل السب؟ و ما فعل الشخصين الآخرين المؤدى إلى السب و اللعن؟
و بالتالى فإنه يستحيل الجزم بأن من سب و لعن مخطئ بافتراض أننا نريد تطبيق العدل المطلق
فما بالك لو كان من سب و لعن شخص معروف بحسن الخلق؟
قد يكون الشخص حسن الخلق و لكن أخطأ فى الموقف السابق
و هنا ينبغى ألا ننسى حسناته السابقة لأجل موقف واحد انفعل فيه
و لكن هنا أيضا يجب أن نتأكد مما فعله الشخصين الآخرين فربما كانا هما المخطئين
فما بالك ان كان قد قيل فى الرجل

88984 - كان خلقه القرآن
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4811
خلاصة الدرجة: صحيح

ما بالك ان كان قد قيل فى الرجل
94945 - خدمت النبي عشر سنين فما قال لي : أف قط أو قال : و لا قال لشيء قط صنعته : لم صنعته ؟ و لا قال لشيء تركته لم تركته ؟ و كان أحسن الناس خلقا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 352
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم

63187 - خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي أف قط ، وما قال لي لشيء صنعته : لم صنعته ، ولا لشيء تركته : لم تركته ، وكان رسول الله من أحسن الناس خلقا ، ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله ، ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: الشمائل المحمدية - الصفحة أو الرقم: 296
خلاصة الدرجة: صحيح

ما بالك ان كان قد قيل فى الرجل
10383 - عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح
الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2016
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

و قيل فيه

111560 - لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ، ولا لعانا ، ولا سبابا ، كان يقول عند المعتبة : ( ما له ترب جبينه ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6046
خلاصة الدرجة: [صحيح]

110741 - لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ، وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3559
خلاصة الدرجة: [صحيح]

ما بالك ان كان للرجل عبدا(زيد بن حارثة :radia-icon:) فاختار البقاء عنده عبدا على أن يعود لأهله و كانت تلك القصة قبل النبوة حتى لا يقال أنه اختاره لأنه يعتقد أنه نبى ؟

ما بالك ان كان الرجل محمد رسول الله -نسأل الله أن يجمعنا به فى جنته ان شاء الله-معلم البشرية الدين والتوحيد و العفة وحسن الخلق؟
بأبى و أمى أنت يا حبيب الله
هل يكون من العدل أن نحكم -أستغفر الله- أنه مخطئ دون أن نعرف ما فعله الرجلان؟
و لا أقول إلا ما قال الله تعالى :
ما لكم كيف تحكمون؟
وأقول أيضا قوله تعالى:
و إنك لعلى خلق عظيم